توفي رجل من فقراء المدينة..
فغسلوه وكفنوه وحملوا جنازته إلى المسجد..
وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه..
.
لما رآهم مقبلين به..
سألهم: هل ترك من شيء؟
- قالوا: نعم.
ترك ثلاثة دنانير..
وجدناها في ثيابه.
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أصابع من يده الشريفة..
وقال: "ثلاث كيَّات".
.
كان معنى الإشارة والقول:
أنه يكوى ثلاث كيات من النار.
لأنه ادّخر مع تظاهره بالفقر وتعرضه لسؤال الناس وقبوله عطاياهم باسم: فقير، وهو معه هذا المال.
.
إنها ثلاثة دنانير!
- فكيف بأصحاب الألوف المؤلفة؟
وهي من ادّخاره..
- فكيف بمن سرقها؟!
وهي ملكه، ليست لأحد..
- فكيف بمن يأكل أموال الخلق، والخلق جياع، يدعون عليه ليل نهار، ويخاصمونه غدًا بين يدي العزيز القهار؟!
.
رحماك رحماك!
.
فغسلوه وكفنوه وحملوا جنازته إلى المسجد..
وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه..
.
لما رآهم مقبلين به..
سألهم: هل ترك من شيء؟
- قالوا: نعم.
ترك ثلاثة دنانير..
وجدناها في ثيابه.
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أصابع من يده الشريفة..
وقال: "ثلاث كيَّات".
.
كان معنى الإشارة والقول:
أنه يكوى ثلاث كيات من النار.
لأنه ادّخر مع تظاهره بالفقر وتعرضه لسؤال الناس وقبوله عطاياهم باسم: فقير، وهو معه هذا المال.
.
إنها ثلاثة دنانير!
- فكيف بأصحاب الألوف المؤلفة؟
وهي من ادّخاره..
- فكيف بمن سرقها؟!
وهي ملكه، ليست لأحد..
- فكيف بمن يأكل أموال الخلق، والخلق جياع، يدعون عليه ليل نهار، ويخاصمونه غدًا بين يدي العزيز القهار؟!
.
رحماك رحماك!
.