في الماضي كنت اتمسك بقوة بالذين يرغبون في الرحيل عني، أراجع أخطائي ومواقفي معهم والاتهامات بالتقصير معهم، ثم أبتكر طرق جديدة للتعبير عن مشاعري أملاً في بقائهم، لكن وفي نهاية المطاف يرحلون بعد كل هذه المحاولات، في الماضي كنت وحين أخطىء اعتذر كما لو إنني أسوأ من في الأرض، اعتذر وأكرر اعتذاري عن أخطاء لم أرتكبها أملاً وسعيًا في نيل تسامحهم ومودتهم، كنت أبدو أمامهم شخصًا بلا كبرياء بلا كرامة ومع ذلك كنت أقول لنفسي " لا كرامة في الحب " في النهاية لم أجد منهم إلا التعالي ومع ذلك كنت أواصل جلد ذاتي لأنني أخطأت في حقهم، في الماضي كنت أسامح وأغفر كثيرًا، أسامح مع أول اعتذار وأتجاوز مع أول مبرر وأنسى بمجرد أن أسمع كلمة لطيفة منهم، كنت مندهشًا من قدرتي على التسامح والتجاوز في أخطائهم بينما أجد منهم قسوة وجفاء حين أخطىء في حقوقهم، ومع ذلك لم أتغير كنت أحب دور الشخص الذي يتمسك ويغفر ويتنازل في سبيل بقاء أحبائه، كنت أحب دور الشخص الطيب الذي يسامح سريعًا ويسعى بكل الطرق لإرضاء وسعادة من يحب..
لكن ومع مرور الوقت اكتشفت إن الذين يرغبون في الرحيل عنك سيرحلوا ولو قدمت لهم الشمس والقمر في يديهم، سيرحلوا مهما بذلت من مجهود وطاقة في سبيل بقائهم، فـ كان الحل الأمثل أن أمهد لهم أبواب الرحيل رغمًا عن رغبتي في بقائهم، حين أخطىء اعتذر مرة واحدة ولا أفرط في جلد ذاتي فـ كلنا بشر وطبيعتنا البشرية تخطىء وتتعلم، كذلك من يحبك لن ينتظر خطأ ترتكبه حتى يقسو عليك وينهال عليك بكلمات الجفاء والعتاب السامة، وحين يخطىء أحد في حقي لا أغفر بسهولة، أفكر كثيرًا وأحاول تقبل عذره وإن لم يجد عذرًا لأخطائه فلن أصنع أنا العذر له كما كنت أفعل في الماضي..
في الماضي كنت شخصًا يمكنه التنازل عن كل شيء في سبيل بقاء أحبائه..
أما الأن فأنا شخص أومن إن الحب علاقة مشتركة، مثلما أعطي وأقدم وأضحي، احتاج أيضًا من يعطي ويضحي لأجلي..
قدرت نفسي وقلبي جيدًا ذاك الذي كان لا يؤمن إلا بالعطاء بدون مقابل، الأن أصبح يحتاج لمن يبادله الحب أيضًا .
لكن ومع مرور الوقت اكتشفت إن الذين يرغبون في الرحيل عنك سيرحلوا ولو قدمت لهم الشمس والقمر في يديهم، سيرحلوا مهما بذلت من مجهود وطاقة في سبيل بقائهم، فـ كان الحل الأمثل أن أمهد لهم أبواب الرحيل رغمًا عن رغبتي في بقائهم، حين أخطىء اعتذر مرة واحدة ولا أفرط في جلد ذاتي فـ كلنا بشر وطبيعتنا البشرية تخطىء وتتعلم، كذلك من يحبك لن ينتظر خطأ ترتكبه حتى يقسو عليك وينهال عليك بكلمات الجفاء والعتاب السامة، وحين يخطىء أحد في حقي لا أغفر بسهولة، أفكر كثيرًا وأحاول تقبل عذره وإن لم يجد عذرًا لأخطائه فلن أصنع أنا العذر له كما كنت أفعل في الماضي..
في الماضي كنت شخصًا يمكنه التنازل عن كل شيء في سبيل بقاء أحبائه..
أما الأن فأنا شخص أومن إن الحب علاقة مشتركة، مثلما أعطي وأقدم وأضحي، احتاج أيضًا من يعطي ويضحي لأجلي..
قدرت نفسي وقلبي جيدًا ذاك الذي كان لا يؤمن إلا بالعطاء بدون مقابل، الأن أصبح يحتاج لمن يبادله الحب أيضًا .