يا لله ما أجمله من عنوان " الأخسرين أعمالا "
شاهدت إصدار قتل الدواعش الغادرين وبقيت أقلب العظات والعبر من دقائقه الأخيرة
كأني أرى ذلك الداعشي الخاسر وهو يكمن لشباب قضوا شبابهم في الانغماس والاثخان في العدو النصيري ويقتلهم غدراً ليفلحوا هم ويبوء هو بإثمها .
ثم يفضحه الله عز وجل ويأتي يوم القصاص ويجثوا الداعشي على ركبتيه والسيف على رقبته ثم يرفع رأسه عتياً كأنه ليس في مقام توبة ولا استغفار قائلاً " أنا لما قتلتهم اعتبرتهم مرتدين " أي قلب هذا وأي قسوة هذه التي قادته في دقائق الموت إلى الخسارة الكبرى فلا دنيا أقامها ولا آخرة كسبها.
إنها والله لخسارة عظيمة وندامة في الدنيا والآخرة حينما قال لأقارب الشهيد سامحني فرد عليه " والله لن أسامحك وسنلتقي أمام رب العالمين لنقتص منك "
ثم ماذا ؟ يخر على وجهه ميتاً بنار القصاص يلعنه أولياء الدم ويلعنهم اللاعنون .
لقد قتل الدواعش شر قتلة وشر مآل وقتل الشباب في جيش حلب خير قتلة وخير مآل
ولاح في آفاقنا قول الله تعالى { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالفجار}
شاهدت إصدار قتل الدواعش الغادرين وبقيت أقلب العظات والعبر من دقائقه الأخيرة
كأني أرى ذلك الداعشي الخاسر وهو يكمن لشباب قضوا شبابهم في الانغماس والاثخان في العدو النصيري ويقتلهم غدراً ليفلحوا هم ويبوء هو بإثمها .
ثم يفضحه الله عز وجل ويأتي يوم القصاص ويجثوا الداعشي على ركبتيه والسيف على رقبته ثم يرفع رأسه عتياً كأنه ليس في مقام توبة ولا استغفار قائلاً " أنا لما قتلتهم اعتبرتهم مرتدين " أي قلب هذا وأي قسوة هذه التي قادته في دقائق الموت إلى الخسارة الكبرى فلا دنيا أقامها ولا آخرة كسبها.
إنها والله لخسارة عظيمة وندامة في الدنيا والآخرة حينما قال لأقارب الشهيد سامحني فرد عليه " والله لن أسامحك وسنلتقي أمام رب العالمين لنقتص منك "
ثم ماذا ؟ يخر على وجهه ميتاً بنار القصاص يلعنه أولياء الدم ويلعنهم اللاعنون .
لقد قتل الدواعش شر قتلة وشر مآل وقتل الشباب في جيش حلب خير قتلة وخير مآل
ولاح في آفاقنا قول الله تعالى { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالفجار}