الحنبلي

عن خولة بنت عامر الأنصارية، وهي امرأة حمزة رضي الله عنهما قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(( إنَّ رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ فلهم النَّار يوم القيامة ))

رواه البخاري

كُتِبَ القَتْلُ والقِتالُ علينا

وعلى الغانِيَةِ جَرُّ الذُّيولِ

#هيئة_تحرير_الشام

على مدى 4 أشهر من القتال المتواصل، قدمت #هيئة_تحرير_الشام خيرة شبابها شهداء دفاعاً عن ريف حماة، رغم قلة الناصر، وضعف الإمكانيات، وتقصير المتواكلين!
واليوم بعد أن تقدم النظام المجرم علا صوت الشيطان ليطعن بجهاد الإخوة ويتهمهم بتسليم المناطق دون قتال!
يا هذا أشفق على نفسك من يوم لا ينفعك فيه دولار ولا أتباع!

عملية استشهادية وسط تجمع لميليشيات النظام النصيري على محور قرية سروج قرب مطار ابو ظهور.

اخوانكم المجاهدون يخوضون معارك ضارية ضد اعداء الله فلا تنسوهم من دعاءكم.
#هيئة_تحرير_الشام

اللهم افتح على اخواننا فتحاً مبيناً
لا تنسوا إخوانكم المجاهدين من الدعاء في هذه الأجواء الماطرة

#قوات_النخبة - #حماة
#هيئة_تحرير_الشام

" لا يمكن إصلاح هذا الواقع دون #فقه_الواقع ، أي دون استيعاب أنماط تشكله وصيغ تفكيره وطبيعة احتياجاته وحدود إمكاناته.. ".

الشيخ #إبراهيم_السكران -فرج الله عنه- متحدثا عن واقع العمل الاسلامي

الحركة الجهادية كانت ولا زالت بريئة من فكر التكفير والتنقيب عن الزَّلَّات والهفوات براءة الذِّئب من دم يوسف عليه السلام!
الذين لم يسلم منهم المجاهدون، ها هم اليوم ينبشون قبور الشهداء ليبحثوا عن زلَّة هنا أو هناك.. حرصاً على سلامة التَّوحيد (زعموا) !

الشيخ #أحمد_ياسين شامة في جبين الجهاد والشهادة، رجل قعيد أقعد اليهود والصليبيين سنوات طوال، يدهمه الغلاة اليوم بأقلامهم السوداء التي تقطر فساداً !

قال سيد قطب -تقبله الله- في تفسيره لهذه الآيات من سورة التوبة:

هذه هي المعركة التي اجتمع فيها للمسلمين - للمرة الأولى - جيش عدته اثنا عشر ألفا فأعجبتهم كثرتهم، وغفلوا بها عن سبب النصر الأول، فردهم الله بالهزيمة في أول المعركة إليه; ثم نصرهم بالقلة المؤمنة التي ثبتت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتصقت به. 

والنص يعيد عرض المعركة بمشاهدها المادية، وبانفعالاتها الشعورية: 

إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين .. 

فمن انفعال الإعجاب بالكثرة، إلى زلزلة الهزيمة الروحية، إلى انفعال الضيق والحرج حتى لكأن الأرض كلها تضيق بهم وتشد عليهم. إلى حركة الهزيمة الحسية، وتولية الأدبار والنكوص على الأعقاب.. 

ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين .. 

وكأنما السكينة رداء ينزل فيثبت القلوب الطائرة ويهدئ الانفعالات الثائرة. 

وأنزل جنودا لم تروها .. 

فلا نعلم ماهيتها وطبيعتها.. وما يعلم جنود ربك إلا هو.. 

وعذب الذين كفروا . بالقتل والأسر والسلب والهزيمة: 

وذلك جزاء الكافرين .. 

ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء، والله غفور رحيم .. 

فباب المغفرة دائما مفتوح لمن يخطئ ثم يتوب. 

إن معركة حنين التي يذكرها السياق هنا ليعرض نتائج الانشغال عن الله، والاعتماد على قوة غير قوته، لتكشف لنا عن حقيقة أخرى ضمنية. حقيقة القوى التي تعتمد عليها كل عقيدة. إن الكثرة العددية ليست بشيء، إنما هي القلة العارفة المتصلة الثابتة المتجردة للعقيدة. وإن الكثرة لتكون أحيانا سببا في الهزيمة، لأن بعض الداخلين فيها، التائهين في غمارها، ممن لم يدركوا حقيقة العقيدة التي ينساقون في تيارها، تتزلزل أقدامهم وترتجف في ساعة الشدة; فيشيعون الاضطراب والهزيمة في الصفوف فوق ما تخدع الكثرة أصحابها فتجعلهم يتهاونون في توثيق صلتهم بالله، انشغالا بهذه الكثرة الظاهرة عن اليقظة لسر النصر في الحياة. 

لقد قامت كل عقيدة بالصفوة المختارة، لا بالزبد الذي يذهب جفاء، ولا بالهشيم الذي تذروه الرياح!