ولا زالت تعلّمنا الحياة دروسها، وتُرسّخُ ما يأبى الطبعُ البشري استيعابه..
إنّها سُنن الله الجارية علينا فوق هذه البسيطة ما دام شِريان الحياة نابضًا فيها..
بين ليلة وضُحاها، انقلبت الأيّام رأسًا على عقب، على تاريخ حدّد منذُ الأزَل، قبلَ ميلاد الإنسان، أنْ هاهُنا المُنعطف، حيثُ أولى خطوات التغيير، في زمنٍ أُطبقَ عليه الظلام من كلّ جانب، إلّا من بصيص نور أوقدهُ بعض الصالحين المصلحين.. وأنّ عهد المجد بهذه الأمّة، عهدٌ وثيق، وميثاقٌ غليظ، يفترقان زمنًا، ليجتمعان على تباريك المسلمين، وعلى إعلاءِ راية الإسلام بسِنام هذا الدين "ألا إنّه الجِهاد"..
أيامٌ لم تترك قلبًا على حاله، ولا روحًا بطبعِها.. طوفان أبى إلّا أن يُغرق قلوب المسلمين عزّة وفخرًا، موقظًا بها من كان في سُباته، ومثبّتًا من كان سائرًا على دربِه، ومُزلزلًا لأعداء الدين والمرفجون في المدينة..
هُنا سُطّرت أُولى صفحات الحكاية:
أمّتي، هل دريتِ بأنّنا نرجو الوصولَ لعزّك؟ ها هُم أبناؤك يركضُون صادحين بخُذ دمانا! فلن تسقُط القِلاع..
أي نعم، حيّ الله الكتائب، فهم جُند الله في أرضه، ماضون فخرًا لا زالوا على العهد، زلزلُوا الدنيا تكبيرًا يهزّ الغاصبين، ولسانُ حالهم يا أمّة الإسلام بشرى لن يطول بكِ الهوان..
قد رصّوا الصفوف، وأشعلوا ليلَ الطغاة، بنور الفجر الباسم وهو قادم، وبيعتهم تردّد "يا فوز من نال الشهادة".
هُنا كانت البداية، ولا زال في الحكاية بقيّة.
-ريحانة.
إنّها سُنن الله الجارية علينا فوق هذه البسيطة ما دام شِريان الحياة نابضًا فيها..
بين ليلة وضُحاها، انقلبت الأيّام رأسًا على عقب، على تاريخ حدّد منذُ الأزَل، قبلَ ميلاد الإنسان، أنْ هاهُنا المُنعطف، حيثُ أولى خطوات التغيير، في زمنٍ أُطبقَ عليه الظلام من كلّ جانب، إلّا من بصيص نور أوقدهُ بعض الصالحين المصلحين.. وأنّ عهد المجد بهذه الأمّة، عهدٌ وثيق، وميثاقٌ غليظ، يفترقان زمنًا، ليجتمعان على تباريك المسلمين، وعلى إعلاءِ راية الإسلام بسِنام هذا الدين "ألا إنّه الجِهاد"..
أيامٌ لم تترك قلبًا على حاله، ولا روحًا بطبعِها.. طوفان أبى إلّا أن يُغرق قلوب المسلمين عزّة وفخرًا، موقظًا بها من كان في سُباته، ومثبّتًا من كان سائرًا على دربِه، ومُزلزلًا لأعداء الدين والمرفجون في المدينة..
هُنا سُطّرت أُولى صفحات الحكاية:
أمّتي، هل دريتِ بأنّنا نرجو الوصولَ لعزّك؟ ها هُم أبناؤك يركضُون صادحين بخُذ دمانا! فلن تسقُط القِلاع..
أي نعم، حيّ الله الكتائب، فهم جُند الله في أرضه، ماضون فخرًا لا زالوا على العهد، زلزلُوا الدنيا تكبيرًا يهزّ الغاصبين، ولسانُ حالهم يا أمّة الإسلام بشرى لن يطول بكِ الهوان..
قد رصّوا الصفوف، وأشعلوا ليلَ الطغاة، بنور الفجر الباسم وهو قادم، وبيعتهم تردّد "يا فوز من نال الشهادة".
هُنا كانت البداية، ولا زال في الحكاية بقيّة.
-ريحانة.