• أما ترحم نفسك ؟!
« أمَا تَرحَمُ من نَفسِك مَا تَرحَمُ من غَيرِكَ؟ فَلَرُبَّما تَرَى الضَّاحِيَ من حَرِّ الشَّمسِ فَتُظِلُّهُ ، أو ترى المُبتَلى بألَمٍ يُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبكِ رَحمَةً لَهُ! فَمَا صَبَّرك على دَائِك ، وَجَلَّدَك على مُصابِك ، وَعَزَّاك عَنِ البُكَاءِ على نَفسِك وهي أَعزُّ الأَنفُسِ عَلَيك!»[١]
• توضيحات :
كلام أمير المؤمنين عليه السلام منصب في : «[الـ]إشارة إلى ما نراه من تناقض في فعل الآخرين وزدواج في أحكامهم فهم يبدون أشد ردود الأفعال إزاء انزعاج الآخرين وسقم المرضى وأحياناً تسيل الدموع من أعينهم في حين مرضهم أشد ومصيبتهم أعظم ولا يبدون أي ردة فعل.
أراد الإمام عليه السلام بهذا البيان المنطقي البليغ أن يوقظ هؤلاء الغافلين الجهال والساذجين ويلفت انتباههم إلى ما ينتظرهم من مصير خطير لعلهم يتوبون وينيبون إلى الله »[٢] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] نهج البلاغة [ومن كلام له ٢٢٣] ص١٠٩ ، ط: مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة الثامنة ١٤٣٤ هـ .
[٢] نفحات الولاية شرح نهج البلاغة ج٨ ص٢٧٨-٢٧٩ ، ط: دار جواد الأئمة ، الطبعة الأولى ٢٠١١ م .
« أمَا تَرحَمُ من نَفسِك مَا تَرحَمُ من غَيرِكَ؟ فَلَرُبَّما تَرَى الضَّاحِيَ من حَرِّ الشَّمسِ فَتُظِلُّهُ ، أو ترى المُبتَلى بألَمٍ يُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبكِ رَحمَةً لَهُ! فَمَا صَبَّرك على دَائِك ، وَجَلَّدَك على مُصابِك ، وَعَزَّاك عَنِ البُكَاءِ على نَفسِك وهي أَعزُّ الأَنفُسِ عَلَيك!»[١]
• توضيحات :
كلام أمير المؤمنين عليه السلام منصب في : «[الـ]إشارة إلى ما نراه من تناقض في فعل الآخرين وزدواج في أحكامهم فهم يبدون أشد ردود الأفعال إزاء انزعاج الآخرين وسقم المرضى وأحياناً تسيل الدموع من أعينهم في حين مرضهم أشد ومصيبتهم أعظم ولا يبدون أي ردة فعل.
أراد الإمام عليه السلام بهذا البيان المنطقي البليغ أن يوقظ هؤلاء الغافلين الجهال والساذجين ويلفت انتباههم إلى ما ينتظرهم من مصير خطير لعلهم يتوبون وينيبون إلى الله »[٢] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] نهج البلاغة [ومن كلام له ٢٢٣] ص١٠٩ ، ط: مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة الثامنة ١٤٣٤ هـ .
[٢] نفحات الولاية شرح نهج البلاغة ج٨ ص٢٧٨-٢٧٩ ، ط: دار جواد الأئمة ، الطبعة الأولى ٢٠١١ م .