Postlar filtri


وَمِن خُلُقي أنِّي أَلُوفٌ، وَأنَّهُ..
يَطولُ الْتِفاتي للَّذِينَ أُفارِقُ

وأُقْسِمُ ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكَرُ.. إلَّا والدُّموعُ سوابقُ!

- بهاء الدين زهير |




إِذَا شِئْتَ أَنْ تَلْقَىٰ المَحَاسِنَ كُلَّهَا
فَفِي وَجْهِ مَن تَهْوَى جَمِيعُ المَحَاسِنِ .


لَقَد طالَ السُهادُ وَطالَ لَيلي


في الليلِ، للمرّةِ الثانية بَينما أنتظركِ
الرياح الباردة تَتَحَولُ إلى مَطر .

- ماسوكا شيكي


وَقامَت تُريني البَدرَ حِينَ طلوعِهِ
وَفِي وَجهِهَا شُغلٌ عَن البَدرِ شاغِلُ .


إذا نَلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذِي فَوقَ التُرابِ تُرَابِ .




هاكَ يا مَن احببتُ واهيمُ بهِ
فيا للعشقِ كم اسهرتني شجونُهُ
رأيتُ في عينيكِ بريقاً يغتالني
فأضحى القلبُ في هواكِ رهينُهُ
غزالٌ في مشيكِ رشيقٌ خصرُكِ
كأنكِ في الليلِ قمرٌ يُنيرهُ
وإن تبسمتِ ينجلي ليلُ الهوى
كأنّ الصبحَ في بسمتكِ مكنونهُ




‏إنّي أُعيذُك من عينٍ ومن حَسدٍ
‏يَا فِتنَةَ الحرفِ يا قيثارةَ النغمِ

‏صُونِي جمالكِ إنَّ العينَ قاتلةٌ
‏وليسَ ينجُو مِنَ الحسَّادِ ذو نعمِ .


يا سالِبَ الأَذهانِ بِطَرفِهِ الفَتّانِ
‏يا وَردَةً مِن بَهارٍ يا زَهرَةَ الزَعفَرانِ
‏يا نَرجِساً وَخُزامى في زُمرَةِ الرَيحانِ
‏يا خَزُّ ما يَتَثَنّى في ساحَةِ البُستانِ ‌.


لون لوحتك وردي
الحياة الوان
خلص عُمرك
لوحتك ملت الداكن
وعلك عالوجه ضحكه
وأمل بالروح
بزوايا العين كافي
شكم حزن راكن
وفك باب القفص
خلي الاحلام تطير
وأنتَ من الطفولة
چم حلم ساجن !.


أَقامَ الحُبُّ حُبُّكِ في فُؤادي
وَحُبّي في فُؤادِكِ قَد أَقاما
كِلانا وَامِقٌ كَلِفٌ مُعَنّى
بِصاحِبِهِ وَما يَبغي حَراما
أُحِبُّ حَديثَها وَتُحِبُّ قُربي
وَما إِن نَلتَقي إِلّا لِماما
فَيا لَيتَ النَهارَ يَزينُ لَيلاً
وَلَيتَ الصُبحَ لا يَجلو الظَلاما
وَيا لَيتَ الحَمامَ مُسَخَّراتٌ
لِنُرسِلَ في رَسائِلَنا الحَماما
لَعَلَّ حَمامَةً تُهدي إِلَينا
كِتاباً مِنكِ نَجعَلُهُ إِماما
وَتُبلِغُكَ المَحَبَّةَ عَن مُحِبٍّ
أَحَبَّكَ قَلبُهُ يَفَعاً غُلاما
وَما ذَنبي وَحُبُّكَ هاجَ هَذا
وَلَو تُرِكَ القَطا لَغَفا وَناما .


ولستُ أخشى رجوعَ الكفِّ خائباً
‏إن كُنتَ يا مالكَ المُلكِ الذي يُعطِي


فَلَأَرحَلَنَّ رَحيلَ لا مُتَلَهِّفٍ
‏لِفِراقِكُم أَبَداً وَلا مُتَلَفِّتِ
‏وَلَأَنفُضَنَّ يَدَيَّ يَأساً مِنكُمُ
‏نَفضَ الأَنامِلِ مِن تُرابِ المَيِّتِ




‏مليحةٌ لو رأتها الشمسُ طالعةً
‏غطّتْ عَلىٰ وجهِهَا الوضاءِ بالسُّحُبِ.


أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيهِ
فَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ
ما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً
إِن خاضَ بَعضُ الكِلابِ فيهِ


جارتْ عليَّ الليالي في تقلُّبِها
وأوهَنَتْ جَلَدي من فَرْطِ تقليبي
عَوْدًا وَبَدْءًا على شرٍّ تُعاوِدُهُ
كأنَّني كرةٌ لِلّعْبِ تلهو بي.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.