عن الرفق بالنساء 💜🌸
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ ﷺ قال: ((..واستَوْصُوا بالنِّساء خيراً، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعلاه، فإن ذهبْتَ تُقِيمُه كسرتَه، وإن تركتَه لم يزَلْ أعوجَ، فاستَوْصُوا بالنِّساءِ خيراً )). رواه البخاري ومسلم.
💜💜💜
وفي الحديث إشارةٌ إلى أنَّ في فطرة المرأة عوجًا طبيعيًّا، وأنَّ محاولة إصلاحه غيرُ ممكنة، وأنَّها كالضِّلع المعوج المتقوِّس لأنه يحمي القلب والرئتين، ولا يَقبل التقويم وإلا انكسر، ومع ذلك فلا بدَّ مِن مصاحبتها على ما هي عليه، ومعاملتها كأحسنِ ما تكون المعاملة🌸
وثبت في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه " أنَّ النبيَّ ﷺ كانَ في سَفَرٍ، وكانَ غُلَامٌ يَحْدُو بهِنَّ (أي بالنساء) يُقَالُ له أنْجَشَةُ، فَقالَ ﷺ: «رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ سَوْقَكَ بالقَوَارِيرِ» وفي رواية أخرى لأحمد :"ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ"
الحَدْوُ: سَوْقُ الإبلِ والغِناءُ لها
رويدك أي: أَمْهِل
والقَوَارِيرُ: جمعُ قَارُورُةٍ، وكَنَى عن النِّساءِ بالقَوَارِير (مِن الزُّجَاج)؛ لِضَعْفِ بِنْيَتِهِنَّ ورِقَّتِهِنَّ ولَطَافَتِهِنَّ.💜🌸
ومن صور الرِّفق بالزوجة: مُداراتُها (المجاملة والمُلاينة)
قال صلى الله عليه وسلم: ((... فَدارِها تَعِشْ بها )) أخرجه أحمد📚
#عن_الرفق_بالنساء