#قصيدة كتبتها مخاطبًا روحي في هذه الأيام أنشدها قائلًا #حيَّ_على_العزاء، فقامت تلكَ الكلمات تسأل نازفةً سؤلَ العُشّاق #الإمام_الحسين
إسكُبْ منَ القلبِ دمعَ الشّوقِ مُندثِرَ
وَاجمع حنينَ الفؤادِ الميتِ وَالأثَرَ
وَاقصُدْ بها لسبيلِ العشقِ تسألهُ
ترجو جوابَ سُؤالِ القلبِ مُنتظِرَ
كيفَ الطّريقُ إليهِ الطُّرقُ تقصدهُ؟!
أم كيفَ بالسّيفِ ربُّ السّيفِ قد قُهرَ؟
أم كيفَ ذاقت ثغورٌ طعمَ مشربها؟
والماء عطشانُ ماءٍ كانَ مُذ طُبِرَ!
أم كيفَ طالَ الحجارُ الصّلبُ جبهتهُ؟
هل كانَ يدري جبينًا من مَنِ انْكسَرَ؟!
أُنظر إلى خيمِهِ بل قلبهِ اشتَعَلَ
كأنّما بهما نفسُ الأسى نُظِرَ!!
لم يحفِرِ الخيلُ في أضلاعهِ أبَدًا
بل ضربُ زينَبهِ في قلبهِ حَفَرَ!
أُقصُد حسينًا سمِعتُ الكلَّ ينصحُني
عندَ الحُسينِ عظيمُ الذّنبِ قد غُفِرَ
عندَ الحسينِ شديدُ السُّقمِ مُنشفيٌ
وبالحُسينِ ذليلُ القومِ قد نُصِرَ
صمٌّ بهِ سمِعَتْ والبُكمُ قد صرَخَتْ
والعُميُ من نورهِ قد أشرقت بَصَرَ
محمد جهجاه
١٦،٨،٢٠٢٠
تمّت بعونِ الله♥️
إسكُبْ منَ القلبِ دمعَ الشّوقِ مُندثِرَ
وَاجمع حنينَ الفؤادِ الميتِ وَالأثَرَ
وَاقصُدْ بها لسبيلِ العشقِ تسألهُ
ترجو جوابَ سُؤالِ القلبِ مُنتظِرَ
كيفَ الطّريقُ إليهِ الطُّرقُ تقصدهُ؟!
أم كيفَ بالسّيفِ ربُّ السّيفِ قد قُهرَ؟
أم كيفَ ذاقت ثغورٌ طعمَ مشربها؟
والماء عطشانُ ماءٍ كانَ مُذ طُبِرَ!
أم كيفَ طالَ الحجارُ الصّلبُ جبهتهُ؟
هل كانَ يدري جبينًا من مَنِ انْكسَرَ؟!
أُنظر إلى خيمِهِ بل قلبهِ اشتَعَلَ
كأنّما بهما نفسُ الأسى نُظِرَ!!
لم يحفِرِ الخيلُ في أضلاعهِ أبَدًا
بل ضربُ زينَبهِ في قلبهِ حَفَرَ!
أُقصُد حسينًا سمِعتُ الكلَّ ينصحُني
عندَ الحُسينِ عظيمُ الذّنبِ قد غُفِرَ
عندَ الحسينِ شديدُ السُّقمِ مُنشفيٌ
وبالحُسينِ ذليلُ القومِ قد نُصِرَ
صمٌّ بهِ سمِعَتْ والبُكمُ قد صرَخَتْ
والعُميُ من نورهِ قد أشرقت بَصَرَ
محمد جهجاه
١٦،٨،٢٠٢٠
تمّت بعونِ الله♥️