سَجَدَتْ سيوفُ القومِ عندَ حُسامهِ
ولِرامِها تلكَ السّهامُ تعودُ
ألسّيفُ بالضّربِ العنيفِ تكرَّمَ
والجودُ بالماءِ المسيلِ يجودُ
وطأَ الثّرى صرخَ المنادي "أُهربُ
هذا هو العبّاسُ جاءَ فعودُ!!"
قد جاءَ يطحَنُ عزمهُم بمُهنّدٍ
وفرارُهم كَالشّاتِ ليسَ يُفيدُ
١.٢٠٢٠
...
هوَ سيِّدُ البطحاءِ إن وَكَدَ الوغى
وَهِزَبْرُها والبَأسُ منهُ شديدُ
هوَ قسورٌ هوَ أنزَعٌ وبِموجَزٍ
هوَ حيدَرٌ والصّوتُ فيهِ صَخيدُ
لهفي لهُ ذاقَ المنونِ بغدرهم
فالذّئبُ غيرَ الغدرِ ليسَ يُجيدُ
نادى "أخي!!" وحُسينُ جاءهُ مُسرِعًا
والعقلُ يأخذُ حسرةً ويُعيدُ
مسَحَ الدّمَ المُلتَمَّ فوقَ جبينِهِ
ويقولُ: "فقدُكَ غُربتي سيزيدُ
فكوحدةِ الشّمسِ التي دونَ القَمَرْ
عبّاسُ إنّي في السّماءِ وحيدُ!!"
٨.٢٠٢٠
...
تمّت بعونِ الله
#حسابي_منبر_حسيني
#كل_بيت_عاشوراء
تيليگرام:
قصائد في خدمة أهل البيت عليهم السلام
https://t.me/mhmdjhjh