#العقيدة_والتوحيد
💬الإيمانُ بِأَن اللَّهَ يَرْضَى رِضًا حَقِيقِيًّا ويكره كرها حقيقيا
🔖وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرضَى مَا شَرَعَهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالْأَقَوَالِ، وَيَكْرَهُ مَا نَهَى عَنْهُ مِنْهَا ، الله تَعَالَى يَرْضَى رِضًا حَقِيقيًّا، ويَكْرَهُ كُرَهَا حَقِيقِيًّا.
🏷️فاللهُ تَعَالَى مَوصُوفٌ بِالرِّضَا وَهُوَ يَرْضَى عَن العَمَلِ وَيَرْضَىٰ عَنِ العَامِلِ، وَرِضا اللهِ سُبحَانَهُ صِفَةٌ ثَابِتَةٌ لَهُ تَعَالَى، وَهِيَ فِي نَفْسِهِ، لَيْسَت شَيْئًا مُنفَصِلًا عَنهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - كَمَا يَدَّعِيهِ أهلُ التَّعطِيلِ، وَهِيَ صِفَةٌ حَقِيقِيةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَشِيئَتِهِ تَعَالَى؛ أي: أَنَّهَا مِن الصِّفَاتِ الفِعَلِيَّةِ.
وَصِفَةُ الكَرَاهَةِ صِفَةٌ حَقِيقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، كَرَاهَةُ اللَّهِ تَعَالَى تَكُونُ لِلعَمَلِ، وَتَكُونُ لِلعَامِلِ أيضًا.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ﴾ [الزمر: ٧]، وَإِذَا كَانَ غَنْيًّا عَنَّا هَلْ يَتَضَرَّرُ ؟ لَا، الذِي يَتَضَرُرُ الكَافِرُ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكَفْرَ ﴾ [الزمر:٧]، هَذَا نَفِي الرِّضَا فَهُوَ بِمَفهُومِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَرضَى مِنهُم الإيمَانَ، وَلِهَذَا صَرَّحَ بِهِ فِي قَولِهِ: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يرْضَهُ لَكُمْ ﴾ (الزمر:(٧)، وفِي هَذِهِ الآية دليل عَلَى أَنَّ شُكر النعمة من الإِيمَانِ، وَكُفَرَهَا مِنَ الكُفْرِ .
✅التكملة ✅⤵️⤵️
💬الإيمانُ بِأَن اللَّهَ يَرْضَى رِضًا حَقِيقِيًّا ويكره كرها حقيقيا
🔖وَنُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرضَى مَا شَرَعَهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالْأَقَوَالِ، وَيَكْرَهُ مَا نَهَى عَنْهُ مِنْهَا ، الله تَعَالَى يَرْضَى رِضًا حَقِيقيًّا، ويَكْرَهُ كُرَهَا حَقِيقِيًّا.
🏷️فاللهُ تَعَالَى مَوصُوفٌ بِالرِّضَا وَهُوَ يَرْضَى عَن العَمَلِ وَيَرْضَىٰ عَنِ العَامِلِ، وَرِضا اللهِ سُبحَانَهُ صِفَةٌ ثَابِتَةٌ لَهُ تَعَالَى، وَهِيَ فِي نَفْسِهِ، لَيْسَت شَيْئًا مُنفَصِلًا عَنهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - كَمَا يَدَّعِيهِ أهلُ التَّعطِيلِ، وَهِيَ صِفَةٌ حَقِيقِيةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَشِيئَتِهِ تَعَالَى؛ أي: أَنَّهَا مِن الصِّفَاتِ الفِعَلِيَّةِ.
وَصِفَةُ الكَرَاهَةِ صِفَةٌ حَقِيقِيَّةٌ ثَابِتَةٌ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، كَرَاهَةُ اللَّهِ تَعَالَى تَكُونُ لِلعَمَلِ، وَتَكُونُ لِلعَامِلِ أيضًا.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ﴾ [الزمر: ٧]، وَإِذَا كَانَ غَنْيًّا عَنَّا هَلْ يَتَضَرَّرُ ؟ لَا، الذِي يَتَضَرُرُ الكَافِرُ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكَفْرَ ﴾ [الزمر:٧]، هَذَا نَفِي الرِّضَا فَهُوَ بِمَفهُومِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَرضَى مِنهُم الإيمَانَ، وَلِهَذَا صَرَّحَ بِهِ فِي قَولِهِ: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يرْضَهُ لَكُمْ ﴾ (الزمر:(٧)، وفِي هَذِهِ الآية دليل عَلَى أَنَّ شُكر النعمة من الإِيمَانِ، وَكُفَرَهَا مِنَ الكُفْرِ .
✅التكملة ✅⤵️⤵️