● المتن: والمُحبة الرَّابعة:
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك
■الشرح:
وهذا هو الولاء والبراء؛ محبة أهل التوحيد وبغض أهل الشرك، يوالي في اللهِ ويعادي في الله، كما قال إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - لإبيه وقومه: *{{إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ}}*
*{{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}}*،
هذه مقالة ابراهيم: *{{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}}*، إي: برئ مما تعبدون من الأصنام والأشجار والأحجار،
*{{إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي}}* وهو اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هذا معنى "لا إله إلاَّ الله"؛
*{{إِنَّنِي بَرَاءٌ}}* هذا معنى "لا إله"،
*{{إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي}}* هذا معنى "إلاَّ الله" .
● المتن: والمُحبة الرَّابعة:
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك، وهى أوثقْ عُرى الإيمان
■ الشرح:
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: *« أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ»*،
*« ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ:*
*أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا،*
*وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -،*
*وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ»*، هذه هى علامات محبة اللهُ ورَسّوله، ومحبة دينه ومحبة أوليائه،
واللهُ - جَلَّ وَعَلَا - يقول: *{{إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}*،
*{{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ}}* يعني: يحبُ اللهَ
*{{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ}}*
● المتن: والمُحبة الرَّابعة:
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك، وهى أوثقْ عُرى الإيمان، وأعْظَمَ ما يَعْبدَ به العبد ربه .
■ الشرح:
الحب في الله، والبغض في الله، أما إنَّ كان يحب كل أحد، أو لا يحب إلاَّ من يُحسنُ إليه من الناس، ويُبغض من أساء إليه ولو كان مؤمنًا؛ فهذا ليس بمؤمن .
● المتن: الآية الثانية: فيها الرجاء
■ الشرح:
الآية الثانية: *{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}*، فيها الرجاء؛ ترجو رحمة الله .
● المتن: والآية الثالثة: فيها الخوف،
■ الشرح:
فيها الخوف *{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}*،
● المتن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إي أعبدك ياربَّ بما مضى بهذه الثلاث، بمحبتك ورجائك وخوفك، فهذه الثلاثة أركان العبادة، وصرفها لغير اللهِ شرك، وفي هذه الثلاث الردَّ على من تعلق بواحدةٍ منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها أو تعلق بالرجاء وحده .
■ الشرح:
هذه الثلاثة لا بد منها مجموعة، إنَّ تعلق بواحدةٍ منها لم يكن مسلمًا .
● المتن: وفي هذه الثلاث الردَّ على من تعلق بواحدةٍ منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها
■الشرح:
لأنَّ اللهَ لم يقتصر على واحدة بل جاء بالثلاث، من يقتصر على واحدة فهذا ليس بمؤمن .
● المتن: كمن تعلق بالمحبة وحدها أو تعلق بالرجاء وحده، أو تعلق بالخوف وحده .
■الشرح:
من تعلق بالمحبة وحدها وهذه طريقةُ الصوفية، الذين يزعمون أنهم يعبدون الله بالمحبة، ويقولون نحن لا نعبده طمعًا في جنته ولا خوفًا من ناره، وإنما نعبده لأننا نُحبه، هذا ضلال! العبادة تكون بالمحبة، وبالخوف وبالرجاء جميعًا، وأما الذي يعبد بالرجاء فقط ولا يخاف هذه طريقة المرجئة الضلال، وأما الذي يعبد الله بالخوف فقط هذه طريقة الخوارج، وكل من إنفرد بواحدةٍ فهو من أهل الضلال، وأما من جمعها فهو من أهل الإيمان،
● المتن: وفي هذه الثلاث الرد على من تعلق بواحدة منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها،
■الشرح:
وهم الصوفية .
● المتن: أو تعلق بالرجاء وحده،
■ الشرح:
وهم المرجئة .
● المتن: أو تعلق بالخوف وحده؛
■الشرح:
وهم الخوارج .
● المتن: فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك .
■ الشرح:
فمن صرفه منها شيئًا ؛ يعني أحب غير الله، محبة عبادة، لا محبة طبيعية، فيه فرق بين المحبة الطبيعية ومحبة العبادة، من أحب غير الله فهو مشرك .
● المتن: وفيها من الفوائد الرد على الثلاث الطوائف التي كل طائفة تتعلق بواحدة منها، كمن عبد الله تعالى بالمحبة وحدها،
■الشرح:
وهم الصوفية،
● المتن: وكذلك من عبد الله بالرجاء وحده كالمرجئة، وكذلك من عبد الله بالخوف وحده كالخوارج
■الشرح:
وهم الخوارج الذين يعبدون اللهَ بالخوف فقط؛ وليس عندهم رجاء لرحمة الله - عَزَّ وَجَلَّ-
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك
■الشرح:
وهذا هو الولاء والبراء؛ محبة أهل التوحيد وبغض أهل الشرك، يوالي في اللهِ ويعادي في الله، كما قال إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - لإبيه وقومه: *{{إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ}}*
*{{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}}*،
هذه مقالة ابراهيم: *{{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}}*، إي: برئ مما تعبدون من الأصنام والأشجار والأحجار،
*{{إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي}}* وهو اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هذا معنى "لا إله إلاَّ الله"؛
*{{إِنَّنِي بَرَاءٌ}}* هذا معنى "لا إله"،
*{{إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي}}* هذا معنى "إلاَّ الله" .
● المتن: والمُحبة الرَّابعة:
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك، وهى أوثقْ عُرى الإيمان
■ الشرح:
قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: *« أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ»*،
*« ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ:*
*أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا،*
*وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -،*
*وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ»*، هذه هى علامات محبة اللهُ ورَسّوله، ومحبة دينه ومحبة أوليائه،
واللهُ - جَلَّ وَعَلَا - يقول: *{{إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}*،
*{{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ}}* يعني: يحبُ اللهَ
*{{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ}}*
● المتن: والمُحبة الرَّابعة:
> حُبُ أهل التوحيد، وبغض أهل الشَّرك، وهى أوثقْ عُرى الإيمان، وأعْظَمَ ما يَعْبدَ به العبد ربه .
■ الشرح:
الحب في الله، والبغض في الله، أما إنَّ كان يحب كل أحد، أو لا يحب إلاَّ من يُحسنُ إليه من الناس، ويُبغض من أساء إليه ولو كان مؤمنًا؛ فهذا ليس بمؤمن .
● المتن: الآية الثانية: فيها الرجاء
■ الشرح:
الآية الثانية: *{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}*، فيها الرجاء؛ ترجو رحمة الله .
● المتن: والآية الثالثة: فيها الخوف،
■ الشرح:
فيها الخوف *{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}*،
● المتن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إي أعبدك ياربَّ بما مضى بهذه الثلاث، بمحبتك ورجائك وخوفك، فهذه الثلاثة أركان العبادة، وصرفها لغير اللهِ شرك، وفي هذه الثلاث الردَّ على من تعلق بواحدةٍ منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها أو تعلق بالرجاء وحده .
■ الشرح:
هذه الثلاثة لا بد منها مجموعة، إنَّ تعلق بواحدةٍ منها لم يكن مسلمًا .
● المتن: وفي هذه الثلاث الردَّ على من تعلق بواحدةٍ منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها
■الشرح:
لأنَّ اللهَ لم يقتصر على واحدة بل جاء بالثلاث، من يقتصر على واحدة فهذا ليس بمؤمن .
● المتن: كمن تعلق بالمحبة وحدها أو تعلق بالرجاء وحده، أو تعلق بالخوف وحده .
■الشرح:
من تعلق بالمحبة وحدها وهذه طريقةُ الصوفية، الذين يزعمون أنهم يعبدون الله بالمحبة، ويقولون نحن لا نعبده طمعًا في جنته ولا خوفًا من ناره، وإنما نعبده لأننا نُحبه، هذا ضلال! العبادة تكون بالمحبة، وبالخوف وبالرجاء جميعًا، وأما الذي يعبد بالرجاء فقط ولا يخاف هذه طريقة المرجئة الضلال، وأما الذي يعبد الله بالخوف فقط هذه طريقة الخوارج، وكل من إنفرد بواحدةٍ فهو من أهل الضلال، وأما من جمعها فهو من أهل الإيمان،
● المتن: وفي هذه الثلاث الرد على من تعلق بواحدة منهن، كمن تعلق بالمحبة وحدها،
■الشرح:
وهم الصوفية .
● المتن: أو تعلق بالرجاء وحده،
■ الشرح:
وهم المرجئة .
● المتن: أو تعلق بالخوف وحده؛
■الشرح:
وهم الخوارج .
● المتن: فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك .
■ الشرح:
فمن صرفه منها شيئًا ؛ يعني أحب غير الله، محبة عبادة، لا محبة طبيعية، فيه فرق بين المحبة الطبيعية ومحبة العبادة، من أحب غير الله فهو مشرك .
● المتن: وفيها من الفوائد الرد على الثلاث الطوائف التي كل طائفة تتعلق بواحدة منها، كمن عبد الله تعالى بالمحبة وحدها،
■الشرح:
وهم الصوفية،
● المتن: وكذلك من عبد الله بالرجاء وحده كالمرجئة، وكذلك من عبد الله بالخوف وحده كالخوارج
■الشرح:
وهم الخوارج الذين يعبدون اللهَ بالخوف فقط؛ وليس عندهم رجاء لرحمة الله - عَزَّ وَجَلَّ-