● المتن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، فيها توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية
■الشرح:
*{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}* هذا توحيد الألوهية،
*{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}* هذا توحيد الربوبية، تطلب الإعانة من الله، إذا لم يُعنك الله فإنك عاجز.
●المتن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فيها توحيد الألوهية، (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فيها توحيد الربوبية .
■ الشرح:
لأن الإعانة من الله، والرزق من الله، والتوفيق من الله؛ هذه توحيد الربوبية .
يكفي نقف عند هذا،
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
2⃣
● المتن:
_*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،*_
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصَلىَّ اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
قال المُصْنِفُ - رَحِمْهُ اللهُ تَعَالَى- فِيِ قَولِ اللهِ تَعَالَى:
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْهَا الرَدُّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■ الشرح:
_*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،*_
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ وَأتَبَاعِهِ إلَى يومِ الدِّينِ .
قولهُ - تَعَالَى - *{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}*؛
*{اهْدِنَا}* إي: دُلّنا وأرشدنا وثبتنا؛ فإن الهداية على نوعين:
هداية دلالة
وهداية توفيق واتباع
- أما الأولى: فهى عامة لجميع الخلق، والله قد هدى الخلق، بمعنى دلَّهم على الحق وأرشدهم إليه، فمنهم من قَبِلَ ومنهم من ردَّ ورفض، لكن اللهُ هداه الهداية العامة،
وبيَّن له كما قال اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- *{{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى}}*،
*{{فَهَدَيْنَاهُمْ}}* يعني: دليناهم على الطريق الصحيح، لكنهم لم يقبلوا، فهو دلَّهم دلالة البيان، ولكنهم بعدما بيَّن لهم لم يقبلوا!
*{{فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى}}* وهو الكفرعلى الهدى .
- وأمَّا دلالة التوفيق؛ فهذه لأهل الإيمان فإن الله دلَّهم وأرشدهم، وأيضًا ثبتهم على الحق ووفقهم له، ووفقهم لقبوله والعمل به .
-- والفاتحة تتضمن هذين النوعين:
*{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}* دلَّنا وارشدنا ووفقنا، هذا دعاء في حصول الهدايتين .
● المتن: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْها الرَدَّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■الشرح:
وقوله: *{الْمُسْتَقِيمَ}* إي: المعتدل، بخلاف غيره من الطرق فهى طرقٌ ضالة ومنحرفة ليست معتدلة، قد بيَّن النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذلك عند قوله تعالى: *{{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ}}* بيَّن ذلك بأن خط خطًا مستقيمًا معتدلًا وقال: *«هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ»*، وخطَّ عن يمنته ويسرته على جانبيه خطوطًا أخرى وقال: *« هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ»* كما في قوله تعالى: *{{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}}*،
فأنت في كل صلاة؛ بل في كل ركعة تدعو الله أن يهديك هذا الصراط وأن يدُلك عليه وأن يثبتُك عليه، ويوفقك لإتباعه في كل ركعة، لأنك بحاجةٍ إلى هذا.
● المتن: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْها الرَدَّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■ الشرح:
لأن المبتدعة على صراطٍ غير مستقيم، على سبلٌ منحرفةٌ، سنَّها لهم دعاة الضلال، فأتبعوهم والعياذ بالله.
● المتن: وأمَّا الآيَتَان الأخْيرَتان ففيهما مِنْ الفوائد ذِكرُ أَحْوالِ النَّاس؛ قَسَّمهم اللهُ تَعَالى ثَلاثْة أصَّنَاف.
■ الشرح:
وأمَّا الآيتان الباقيتان من سُّورة الفاتحة وهى قولُه تَعَالى: *{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}*، ذكر ثلاثة فرق:
= المنْعمِ عليهم: وهم الذين عرفوا الحَقَّ فاتبعوه وعملوا به.
= و *{الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}*: وهم اليهود؛ الذين عرفوا الحق يعني ما هو خاص باليهود، بل كل من عرف الحق ولم يعمل به، في مقدمتهم اليهود، ولذلك صار مغضوبًا عليهم، لأن من عرف الحق ولم يعمل به غضب اللهُ عليه .
= الثالثة: *{وَلا الضَّالِّينَ}*؛ وهم الذين يعملون على جهلٍ وضلال، هم يعملون ولكنهم يعملون على جهلٍ ما هم على صراطٍ مستقيم، وفي مقدمة هؤلاء النصارى، النصارى عندهم عبادة، وعندهم رهبانية ولكنهم على غير هدى وعلى غيرعلم وعلى غير بصيرة، *{{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا}}*.
● المتن: وأمَّا الآيَتَان الأخْيرَتان ففيهما مِنْ الفوائد ذِكرُ أَحْوالِ النَّاس؛ قَسَّمهُم اللهُ تَعَالى ثَلاثْة أصَّنَاف: مُنْعمٌ عَليْه، ومَغْضُوبٍ عَليْه، وضَّال .
■الشرح:
*{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}* هذا توحيد الألوهية،
*{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}* هذا توحيد الربوبية، تطلب الإعانة من الله، إذا لم يُعنك الله فإنك عاجز.
●المتن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فيها توحيد الألوهية، (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فيها توحيد الربوبية .
■ الشرح:
لأن الإعانة من الله، والرزق من الله، والتوفيق من الله؛ هذه توحيد الربوبية .
يكفي نقف عند هذا،
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
2⃣
● المتن:
_*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،*_
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصَلىَّ اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
قال المُصْنِفُ - رَحِمْهُ اللهُ تَعَالَى- فِيِ قَولِ اللهِ تَعَالَى:
( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْهَا الرَدُّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■ الشرح:
_*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،*_
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ وَأتَبَاعِهِ إلَى يومِ الدِّينِ .
قولهُ - تَعَالَى - *{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}*؛
*{اهْدِنَا}* إي: دُلّنا وأرشدنا وثبتنا؛ فإن الهداية على نوعين:
هداية دلالة
وهداية توفيق واتباع
- أما الأولى: فهى عامة لجميع الخلق، والله قد هدى الخلق، بمعنى دلَّهم على الحق وأرشدهم إليه، فمنهم من قَبِلَ ومنهم من ردَّ ورفض، لكن اللهُ هداه الهداية العامة،
وبيَّن له كما قال اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- *{{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى}}*،
*{{فَهَدَيْنَاهُمْ}}* يعني: دليناهم على الطريق الصحيح، لكنهم لم يقبلوا، فهو دلَّهم دلالة البيان، ولكنهم بعدما بيَّن لهم لم يقبلوا!
*{{فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى}}* وهو الكفرعلى الهدى .
- وأمَّا دلالة التوفيق؛ فهذه لأهل الإيمان فإن الله دلَّهم وأرشدهم، وأيضًا ثبتهم على الحق ووفقهم له، ووفقهم لقبوله والعمل به .
-- والفاتحة تتضمن هذين النوعين:
*{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}* دلَّنا وارشدنا ووفقنا، هذا دعاء في حصول الهدايتين .
● المتن: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْها الرَدَّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■الشرح:
وقوله: *{الْمُسْتَقِيمَ}* إي: المعتدل، بخلاف غيره من الطرق فهى طرقٌ ضالة ومنحرفة ليست معتدلة، قد بيَّن النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذلك عند قوله تعالى: *{{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ}}* بيَّن ذلك بأن خط خطًا مستقيمًا معتدلًا وقال: *«هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ»*، وخطَّ عن يمنته ويسرته على جانبيه خطوطًا أخرى وقال: *« هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ»* كما في قوله تعالى: *{{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}}*،
فأنت في كل صلاة؛ بل في كل ركعة تدعو الله أن يهديك هذا الصراط وأن يدُلك عليه وأن يثبتُك عليه، ويوفقك لإتباعه في كل ركعة، لأنك بحاجةٍ إلى هذا.
● المتن: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فِيْها الرَدَّ عَلَى المُبَتَدِعِين .
■ الشرح:
لأن المبتدعة على صراطٍ غير مستقيم، على سبلٌ منحرفةٌ، سنَّها لهم دعاة الضلال، فأتبعوهم والعياذ بالله.
● المتن: وأمَّا الآيَتَان الأخْيرَتان ففيهما مِنْ الفوائد ذِكرُ أَحْوالِ النَّاس؛ قَسَّمهم اللهُ تَعَالى ثَلاثْة أصَّنَاف.
■ الشرح:
وأمَّا الآيتان الباقيتان من سُّورة الفاتحة وهى قولُه تَعَالى: *{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}*، ذكر ثلاثة فرق:
= المنْعمِ عليهم: وهم الذين عرفوا الحَقَّ فاتبعوه وعملوا به.
= و *{الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}*: وهم اليهود؛ الذين عرفوا الحق يعني ما هو خاص باليهود، بل كل من عرف الحق ولم يعمل به، في مقدمتهم اليهود، ولذلك صار مغضوبًا عليهم، لأن من عرف الحق ولم يعمل به غضب اللهُ عليه .
= الثالثة: *{وَلا الضَّالِّينَ}*؛ وهم الذين يعملون على جهلٍ وضلال، هم يعملون ولكنهم يعملون على جهلٍ ما هم على صراطٍ مستقيم، وفي مقدمة هؤلاء النصارى، النصارى عندهم عبادة، وعندهم رهبانية ولكنهم على غير هدى وعلى غيرعلم وعلى غير بصيرة، *{{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا}}*.
● المتن: وأمَّا الآيَتَان الأخْيرَتان ففيهما مِنْ الفوائد ذِكرُ أَحْوالِ النَّاس؛ قَسَّمهُم اللهُ تَعَالى ثَلاثْة أصَّنَاف: مُنْعمٌ عَليْه، ومَغْضُوبٍ عَليْه، وضَّال .