أبو مسلم الشامي

🍃 أتخوفنا يا عدو الله؟!

ما بال أعداء الله من الروس والمجوس وذنب الكلب التابع لهم يزبدون ويرعدون؟!
أو يظن أولئك أنَّ #إدلب_العز لهم نزهة، ولكلابهم فسحة، ولطائراتهم تجربة؟
أيخوفنا أولئك الكفرة المتعطشون للدم الحرام من القتل والشهادة في سبيل الله؟!

أتخوفنا يا عدو الله وقد استيقنا بالله أنه ناصرنا؟!
أتخوفنا وقد بلغ اليقين بنا أن الله سيفتح علينا دياركم وأرضكم ويورثنا إياها؟!

ألا إن كنت تشك في قدرة الله على نصر عباده، فاسمع:
إن هذا الإجرام الكُبار الذي رأيناه منكم في الشام؛ ليس بغريب على أمثالكم المجرمين، ولا هو بالمفاجئ لنا، والشيءُ من معدنه لا يستغرب، ولسنا نجهلكم - يا مشركين - ولا يخفى علينا حالكم من أول يومٍ؛ فأنتم حثالة البشرية؛ لا دين ولا تقوى لله ولا أخلاق ولا قيم، إلا ما تتشدّقون به من شعارات وعبارات جوفاء كاذبة إنما تنطلي على الفارغين من معاني الفضيلة والدين الحق.
أيها المجرمون الفجرة.. المفسدون في الأرض، أهل الجريمة والشذوذ والمُجون والانحلال وعبادة الشهوات والشيطان، أهل التجبر والتكبر والغطرسة والظلم والعدوان على الشعوب، أهل التخمة والأنانية والشحّ والجشع والطباع البهيمية، الكافرون بالله العظيم وشريعته وحقه في الحكم والأمر والنهي، المستكبرون عن عبادته سبحانه.! المكذبون لرسل الله ورسالاته، والسابّون لرسل الله والمستهزئون بهم.
واللهِ ستهزمون، وتسحقون، وينصرنا الله عليكم..

🍂 وأما وقد بدأت طبول الحربو تُقرع؛ فإننا نخاطب إخواننا وأمتنا وسائر المسليمن فنقول:
أيها الناس:
إن الحربَ أهوالٌ، وإنا إن شاء الله لصُبُرٌ على أهوالها، وإنّا لأهلُ صدقٍ وعفّةٍ، يكثر عديدُنا عند الفزع ويقلُّ عند الطمع، ننشد الحقَّ والعدل ونبغي الخيرَ والإحسان ونرحم الخلقَ ونؤثِرُ الآخرة، ولكن إذا لم يكن إلا الأسنة مركبًا .. فما حيلة المضطر إلا ركوبها، وإذا كان مَن نواجهه قذرًا خسيسًا .. فما حيلتنا معه، والبادئُ أظلم كما نطقتْ به كلماتُ الله..

وبإذن الله لن يرَ أعداء الدين والملة من المجاهدين إلا القيام بحق الله فيهم إن شاء الله، قتلا وإثخانا وجراحا وأسرا، وإنا لنعلم أن الحرب شديدة، والعدوّ غاشم باغٍ وقِح، ولهذا نُقبل على الله بالدعاء، ونجأر إليه أن يكفّ بأس الذين كفروا، وأن يفرِّج كرب الأمة عامّة، وأن ينصر أولياءَه وعبيدَه وجندَه المجاهدين في سبيله.

💡 ونقولها أمام الناس أجمعين:
والله وبالله وتالله لتهزمن روسيا، وليمرغن المجاهدون أنفها في التراب.
والله لن تنجح روسيا وإيران والرافضة وذنبهم في سوريا، ولن يسلموا ولن يغنموا، بل سيهزمهم الله ويكسرهم شرَّ كسرةٍ ويقصم ظهرهم كما قصم من قبلُ الجبابرة والمتكبّرين.
كيف وما من لحظةٍ إلا وأكفُّ الضراعة من الضعفاء والعجائز والصالحين مرفوعة إلى السماء تدعو الملكَ الجبارَ عليهم أن يهلكهم وينتقمَ منهم.

🍂 ونحن بفضل الله لهم صامدون وعلى حربهم صابرون ولهم مصابرون، وبالله مستعصمون، وهم مستنزَفون مستهلَكون، وقليلٌ عندنا -ببركةِ الله- يغلبُ مليارًا في أيديهم لأن الله يمحق عددهم وعتادهم ويجعله عليهم حسرةً وعذابًا، {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}، والله ناصر عباده.. ولو كره المشركون!


من ثغر الشام المباركة في
#إدلب_العز

إلى عمر حذيفة:
الزم حدك، ولا تخض فيما لا تفقهه، ولا تقل ما لا تحسنه؛ خير لنا ولك.

يا عمر:
من لم يعِ أن العدو يريد أهل الشام لدينهم وجهادهم، ثم يطالب أهل الديانة والجهاد من هيئة #تحرير_الشام أن يكونوا تحت جبهته "الوطنية" التي رأينا آثار وطنيتها في شتى البقاع تسليما وانبطاحا = فهذا غاش لدينه وأمته، ومثله لا يتصدر ولا يحق له إبداء الرأي والنظر في قضايا لا يثبت فيها إلا أهل العزمات.

إن دعوتك الآثمة بحل هيئة #تحرير_الشام أعز الله بها دينه، مردودة عليك، ولا كرامة، فلا والله لن نحل أنفسنا إلا لما فيه مصلحة جهادنا وأمتنا، لا في مشروعك الوطني المنبطح.
وأحذرك ومن معك أن تكونوا أبواقا للكافرين تلبون دعوتهم، فقد قال ربي تعالى مبينا صورة من صور الذم العظيمة:
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ}

فنحن قوم قد تبايعنا على الموت، واشتاقت نفوسنا للشهادة، والذي تخوفنا منه هو الذي نحب: نصر أو شهادة.

أما مشاريعكم الوطنية الاستهلاكية الاستسلامية فإن لم تصححوا فيها المسار، فهي إلى بوار، فاربأ بنفسك، ولا تتسنم جبلا لا تحسنه فتسقط..

والسلام