#الإمام_العز_بن_عبدالسلام
يروي السبكي في طبقات الشافعية : (أن الملك الصالح إسماعيل، من بني أيوب، ولى العز بن عبد السلام خَطابة الجامع الأموي، وبعد فترة قام هذا الملك بالتنازل للنصارى عن بعض الحصون ، كقلعة الشقيف وصفد ..
فاعترض العز بن عبد السلام وقطع الدعاء للملك في الخطبة فعزله عن الخطابة، ثم ذهب الملك لمقابلة قادة النصارى، فأخذ معه العز بن عبد السلام ، وسجنه في خيمة ، وبينما كان الملك جالساً مع النصارى، إذا بالعز بن عبد السلام يقرأ القرآن، ويصل صوته إليهم، فقال الملك : أتدرون من هذا الذي تسمعون ؟ قالوا : لا . قال : هذا من أكبر قساوستنا - ولم يقل : علمائنا -أتعلمون لماذا سجنته ؟ قالوا : لا . قال : لأنه اعترض على تحالفنا معكم وتسليمنا لكم بعض الحصون .
فقال النصارى : والله لو كان هذا قسيسا عندنا بهذه الشجاعة والإخلاص لغسلنا رجليه بالماء وشربناه، فخجل الملك وأمر بإطلاق سراحه[22] :
@abosliman122 الرابط🔹