امك مراح يغير من الموضوع شي
" التأني من الرحمة والعجلة من الشيطان انت اسمع وأن لم اقنعك افعل ما شئت ...
نزار بسره " اه هذا راح يخطب بس مهما كان راح اخذ بيرتا واروح والله هاي مشكله وابتليت بيه
رفع نظرة نزار وشاف صالح يبادله النظرات بطريقه مريبه وكأنة يعرف ما يجول بخاطره
ازاح الفكره عن باله ورد
"اتفضل اسمعك
سكتت انياز ما اعترضت وتتمنى يخلص الوقت ابسرعه حتى تاخذ اخته لان مهما كال مستحيل يقنعهم بتركه وان كلفه الامر تدخل مراكز شرطه وتشتكي عليه .
"عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.. أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لنترك بصمة تساعد غيرنا وتنهضه ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، لهذا انا يد العون لمن احتاج
بدا نزار يزفر نفسه بقلة صبر اما انياز كانت ساكنه بمكانه وتقطع بالاكلنس الي بين اديه وتسمع صالح
وكف صالح يم نافذه غرفه الضيوف محرك بأيده البرده الشتائية السميكه مطلع منه فتحه بسيطه اطل منه حديقته والليل الي مخيم عليه بهذه الايام الشتائية العنيفة ببرده
" صحيح اني ما اعلم الضروف الي مرت فيها اختك لكن واضح مكان قدومه الى محاظفة غريبه عنه ؛ الا هروب من واقع خائب ؛ . هذا الواقع الي خلاهه تهرب منكم وهي بقواها العقليه ..
كال اخر كلمة وهو مركز نظرة على نياز
احست نياز من بين كلماته تأنيب مبطن على الكلام الي سمعته لاخته
" الخطوة الي ارادت تبدي فيها بتغيير حياته تكدر تخطيه هسه ؛ اعتقد هذا افضل حل اله
نياز "تبقى يمك اهنا ..!!!!
"لا طبعا ؛ لكن تبقى في رعايتي بعد رعاية الله
سبحانه . الى ان يقوة عوده وتسلك الطريق الصحيح
نزار
"ما اقتنعت اني
ابتعد عن البرده و رجع جلس امامهم
هم اتجاهل نزار ووجه كلامه لنياز
"يا اخت نياز بالسابق شنو كانت بيرتا هاا
اني راح اجاوب كانت شابة مبعثره الأفكار مثل الزهرة المبعثرة اوراقه على الارض من السهل جدا تسحق بالاقدام .. ما عده ادنى خبره بالحياة . والنتيجه تصرفات الغير محسوبة عيشتكم بحالة ذعر وخوف لأشهر ..
من كان يحكي صالح لا أراديا يسكتون ما يقاطعوه ابد مايدرون لأن كلامه صحيح او هو اله هاله مهيبه تمنعهم من مناقشته !
نياز
"بس كعدته اهنا خطأ
"ومن قال اقبله على نفسي يا اختي انا رجل مسلم مكوثه يمي بالسابق مكان الا خوفا عليه من الهلاك المحتم اما هسه الوضع اتغير .. راح اوجه للطريق السليم من بعيد .
اشويه بدى النقاش معاهم مثمر من بدو يبحثون معاه على حل يرضي جميع الاطراف ..
اما وهج جالسه بالطبخ وتشرب كوب شاي ساخن .. اهنا دخلت عليه انياز وجلست جنبه
اخذت منه كوب الشاي وبدت تشرب منه وكالت بمرح
" ممممممم كاعده ومسيطره واشربين شاي بعد ما تخافين اجي اسحلج بأيدي بأي لحضه ؟
"هااا
ضلت اتبحلق بأخته ما مستوعبه تشاقه وياهه وعاديه
" نياز !!!
" لا تخافين راح اضلين اهنا
"صدووووك
"واالله
سحبت وهج كف اخته واحتظنته بكفه
" اي عيوني مراح اجبرك على شي
لكن املي مراح ينطفي ويجي يوم ترجعلك ذاكرتك واترجعين النا ...
" اه هههه ما مصدكه
" ما مبين ما مصدكه اشو كاعده ومسيطره هم
" اي كنت اعرف مراح اروح لكن برضاج هاي مكنت متوقعته
"اهااا وشنو الي خلاج بهاي الثقه
ابتسمت بخجل ودنكت راسه من همست
"صالح مراح يخلف بوعده الي
"اهاا
" صدكيني بيرتا انت لو مقتنعه بفكره تغيير دينك قبل فقدان ذاكرتك لكنت اتقبلته غصبا عني لكت الأنك ماواعيه لشي
" لا تخافين نياز حتى لو اختلف ديني ..الرب واحد وصحيح اني ما واعيه لشي يخص بيرتا لكن اعتقد وهج اكثر وعي من بيرتا
استغربت وهج وكلشي ما فهمت صالح شنو سحرهم اشو قبلوا وهمه فرحانين ببقيته وقبلوا يباتون هم . بس اتريد فرصه تنفرد بيه وتفهم منه شنو سوه الهم وكيف قنعهم اتظل يمه على طول ماتدري بمخطط صالح اله
وكيف رسم اله حياة جديده تليق فيها وطبعا هو الى جانبة مراح يتخلى عنه .
...
اطلع من غرفتي وارجع مترددة وهكذا اني ما كدرت اغفى لحظه .. من شفت نياز غطت بنوم عميق . طلعت واني معزمه اعرف كل شي من صالح ..
وكفت يم باب غرفته كأني سأل مستجد بعده ما ذهب ماء وجهة ..
ايدي اتريد اتدك باب وتبتعد لا أراديا ..
...صالح...
اقسم ان خلف الباب انفاسه ، رائحته كانت مميزة على أنفاسي مثل ريحه المطر من ينزل على حائط مترب تكدر اتميزه من الف ريحه
نزلت اديه عن منجاة الله .. كنت قد انهيت صلاة الليل . وقفت خلف الباب اترددت افتحه او لا .. ما كدرت افتحه ، ما اكدر اخبره بشي هسه رغم اني ادري هي خلف الباب وكله اصرار اتريد تعرف شنو مصيره .
اهنا هي انطت ضهره للباب وانتكأت عليه وراسه اكثر جزء منسند عليه
وهج " ليش قلبي يخبرني ان الي صار مو مسر و وراء ضحكات نياز وارتياحه ،دموع وحزن الي ؛الافضل ما اعرف اليوم اي ما اريد اعرف شي ..
صالح فتح الباب بعد التفكير رحمتا عليه .. هو فتحه منا وهي رجعت للخلف لا أراديا
" التأني من الرحمة والعجلة من الشيطان انت اسمع وأن لم اقنعك افعل ما شئت ...
نزار بسره " اه هذا راح يخطب بس مهما كان راح اخذ بيرتا واروح والله هاي مشكله وابتليت بيه
رفع نظرة نزار وشاف صالح يبادله النظرات بطريقه مريبه وكأنة يعرف ما يجول بخاطره
ازاح الفكره عن باله ورد
"اتفضل اسمعك
سكتت انياز ما اعترضت وتتمنى يخلص الوقت ابسرعه حتى تاخذ اخته لان مهما كال مستحيل يقنعهم بتركه وان كلفه الامر تدخل مراكز شرطه وتشتكي عليه .
"عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.. أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لنترك بصمة تساعد غيرنا وتنهضه ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، لهذا انا يد العون لمن احتاج
بدا نزار يزفر نفسه بقلة صبر اما انياز كانت ساكنه بمكانه وتقطع بالاكلنس الي بين اديه وتسمع صالح
وكف صالح يم نافذه غرفه الضيوف محرك بأيده البرده الشتائية السميكه مطلع منه فتحه بسيطه اطل منه حديقته والليل الي مخيم عليه بهذه الايام الشتائية العنيفة ببرده
" صحيح اني ما اعلم الضروف الي مرت فيها اختك لكن واضح مكان قدومه الى محاظفة غريبه عنه ؛ الا هروب من واقع خائب ؛ . هذا الواقع الي خلاهه تهرب منكم وهي بقواها العقليه ..
كال اخر كلمة وهو مركز نظرة على نياز
احست نياز من بين كلماته تأنيب مبطن على الكلام الي سمعته لاخته
" الخطوة الي ارادت تبدي فيها بتغيير حياته تكدر تخطيه هسه ؛ اعتقد هذا افضل حل اله
نياز "تبقى يمك اهنا ..!!!!
"لا طبعا ؛ لكن تبقى في رعايتي بعد رعاية الله
سبحانه . الى ان يقوة عوده وتسلك الطريق الصحيح
نزار
"ما اقتنعت اني
ابتعد عن البرده و رجع جلس امامهم
هم اتجاهل نزار ووجه كلامه لنياز
"يا اخت نياز بالسابق شنو كانت بيرتا هاا
اني راح اجاوب كانت شابة مبعثره الأفكار مثل الزهرة المبعثرة اوراقه على الارض من السهل جدا تسحق بالاقدام .. ما عده ادنى خبره بالحياة . والنتيجه تصرفات الغير محسوبة عيشتكم بحالة ذعر وخوف لأشهر ..
من كان يحكي صالح لا أراديا يسكتون ما يقاطعوه ابد مايدرون لأن كلامه صحيح او هو اله هاله مهيبه تمنعهم من مناقشته !
نياز
"بس كعدته اهنا خطأ
"ومن قال اقبله على نفسي يا اختي انا رجل مسلم مكوثه يمي بالسابق مكان الا خوفا عليه من الهلاك المحتم اما هسه الوضع اتغير .. راح اوجه للطريق السليم من بعيد .
اشويه بدى النقاش معاهم مثمر من بدو يبحثون معاه على حل يرضي جميع الاطراف ..
اما وهج جالسه بالطبخ وتشرب كوب شاي ساخن .. اهنا دخلت عليه انياز وجلست جنبه
اخذت منه كوب الشاي وبدت تشرب منه وكالت بمرح
" ممممممم كاعده ومسيطره واشربين شاي بعد ما تخافين اجي اسحلج بأيدي بأي لحضه ؟
"هااا
ضلت اتبحلق بأخته ما مستوعبه تشاقه وياهه وعاديه
" نياز !!!
" لا تخافين راح اضلين اهنا
"صدووووك
"واالله
سحبت وهج كف اخته واحتظنته بكفه
" اي عيوني مراح اجبرك على شي
لكن املي مراح ينطفي ويجي يوم ترجعلك ذاكرتك واترجعين النا ...
" اه هههه ما مصدكه
" ما مبين ما مصدكه اشو كاعده ومسيطره هم
" اي كنت اعرف مراح اروح لكن برضاج هاي مكنت متوقعته
"اهااا وشنو الي خلاج بهاي الثقه
ابتسمت بخجل ودنكت راسه من همست
"صالح مراح يخلف بوعده الي
"اهاا
" صدكيني بيرتا انت لو مقتنعه بفكره تغيير دينك قبل فقدان ذاكرتك لكنت اتقبلته غصبا عني لكت الأنك ماواعيه لشي
" لا تخافين نياز حتى لو اختلف ديني ..الرب واحد وصحيح اني ما واعيه لشي يخص بيرتا لكن اعتقد وهج اكثر وعي من بيرتا
استغربت وهج وكلشي ما فهمت صالح شنو سحرهم اشو قبلوا وهمه فرحانين ببقيته وقبلوا يباتون هم . بس اتريد فرصه تنفرد بيه وتفهم منه شنو سوه الهم وكيف قنعهم اتظل يمه على طول ماتدري بمخطط صالح اله
وكيف رسم اله حياة جديده تليق فيها وطبعا هو الى جانبة مراح يتخلى عنه .
...
اطلع من غرفتي وارجع مترددة وهكذا اني ما كدرت اغفى لحظه .. من شفت نياز غطت بنوم عميق . طلعت واني معزمه اعرف كل شي من صالح ..
وكفت يم باب غرفته كأني سأل مستجد بعده ما ذهب ماء وجهة ..
ايدي اتريد اتدك باب وتبتعد لا أراديا ..
...صالح...
اقسم ان خلف الباب انفاسه ، رائحته كانت مميزة على أنفاسي مثل ريحه المطر من ينزل على حائط مترب تكدر اتميزه من الف ريحه
نزلت اديه عن منجاة الله .. كنت قد انهيت صلاة الليل . وقفت خلف الباب اترددت افتحه او لا .. ما كدرت افتحه ، ما اكدر اخبره بشي هسه رغم اني ادري هي خلف الباب وكله اصرار اتريد تعرف شنو مصيره .
اهنا هي انطت ضهره للباب وانتكأت عليه وراسه اكثر جزء منسند عليه
وهج " ليش قلبي يخبرني ان الي صار مو مسر و وراء ضحكات نياز وارتياحه ،دموع وحزن الي ؛الافضل ما اعرف اليوم اي ما اريد اعرف شي ..
صالح فتح الباب بعد التفكير رحمتا عليه .. هو فتحه منا وهي رجعت للخلف لا أراديا