ار الدار من اكبر الؤسسات في البلد . و الآن يظم مدارس و رياض اطفال وغيرها .. وصارت تجيه التبرعات من جهات عدة وهو اكثر امر اوصتني عليه والدتي قبل وفاتها لان اعتبرته سداد دينها للامام علي الذي نالت مراده منها بالمنزله التي عنده عند الله وبما انه اشتهر بلقب راعي الايتام فهي قررت تراعهم مثله .
واني اتممت الرسالة من فتحت فرع اخر يأوي الاولاد
باجر انشالله ترحين اله ويصير هو بيتك
اطلق ابتسامته الطيبة بينما وهج من ذكرها بالرحيل
اجت تطلعت منها صيحات بكاء خفيفه
حاولت تخفيهم عنها لكنها اختنگت بصوتها المكتوم
"انت تبجين ؟؟ ليش الدموع وهج .
ما جاوبت لكن ماكدرت تسكت وتحجب بكائها كام صالح فتح الضوة ..
" لهلدرجه اثرت بيج قصة والدتي !؟
همزين هو فسر غير شي واالا كانت انفضحت مشاعرها
"اي صح
مكدرت تفسرله اكثر راحت لغرفتها
تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .
تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .
الصبح تجنبت النظر اله لأنها بس اشوفه تدري بروحها راح تفرفح وكعدت مع اهلها كأنها ضيفه وهو قام بضايفتهم على اتم وجه بوجبة الريوك .
سالت عن اخوها وكالوا الها يم بيت اخت نزار
..
بعدها راحوا بسيارة نزار الى دار الايتام . وبالطريق فهمهم بية اماكن مبيت ومعيشه للمربيات او المدرسات الي اصلا تخرجوا وهم بالاصل ايتام . وبيرتا راح اتقيم وياهم. بالبداية كال الها كمربية الى ان يشوفون موضوع دراستها ...
كعدن الخوات بالخلف وصالح ونزار بالامام
كان يشغل نفسه يدلي ب نزار للمكان المقصود لكن عيونه الخضرة كل اشويه ينحرف نظرهم على المراية يباوع لوهج الي كانت متخذه وضعية ثابته ؛؛ راسها منزلتة ودموعها واضحه على خدها
.
راودتة نفس الرغبة بحشرها بين ثنايا جسده ومسح دموعها اشر لنفسه بأيده حتى يقطع عن روحه اللهام الي نزل عليه وكأن على اطراف لسانه كلام من اعماق روح الشاعر الي بداخله وخاف من ضهورها ب هذا الوقت ....
نزار" شنو اروح يمين
" لا ضل على طريقك المستقيم
و نزل ايده صالح
...
وكفت السيارة امام بوابه كبيرة وضلن الخوات صافنات على المكان وجماله
مكان مثل ما توقعته وهج بسيط.. لا كانت ثلاث بنايات كبيره تحيطها الحدائق من كل جهات داخل سور واحد... اول ما ظهر الشيخ امام الحراس كلهم.وكفوا اله ... و من سلم ردو عليه بكل احترام . وفتحوا اله الباب..ومشت السيارة داخل الحديقه الكبيرة ..
.
تحضرت مديرة الدار من بلغوها الشيخ بنفسه جاي اليوم ... وأتجهت لغرفه الاجتماعات حتى تستقبله ...بينما همه نزلوا من السيارة و وهج اعيونها يمين وشمال اتحاول تحفظ تفاصيل هذا المكان ببهوة الرائع والوان جدارة الهادئة كان مطلي باللون الذهبي ومحدد باللون العاجي بطريقه اسرة للعيون كأنه مكان ملكي دخلتهم احد الموظفات او العاملات هنا بغرفه كلش رائعه اول مادخلت شافت طبلة كبيرة اتحيطها مجموعه كراسي خشبية وعلى الميز مزهرية كلها ازهار الياسمين الصناعية .. اتعدوهن وكانما دخلوا غرفه ثانيه لكن مفتوحه على السابقه كانت واضحه انها مكتب واله
واني اتممت الرسالة من فتحت فرع اخر يأوي الاولاد
باجر انشالله ترحين اله ويصير هو بيتك
اطلق ابتسامته الطيبة بينما وهج من ذكرها بالرحيل
اجت تطلعت منها صيحات بكاء خفيفه
حاولت تخفيهم عنها لكنها اختنگت بصوتها المكتوم
"انت تبجين ؟؟ ليش الدموع وهج .
ما جاوبت لكن ماكدرت تسكت وتحجب بكائها كام صالح فتح الضوة ..
" لهلدرجه اثرت بيج قصة والدتي !؟
همزين هو فسر غير شي واالا كانت انفضحت مشاعرها
"اي صح
مكدرت تفسرله اكثر راحت لغرفتها
تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .
تاركته بناره يحترك عليها، كأن دموعها نزلن على صدرة مثل الجمر الساخن ونزل على قلبه . سأل نفسه ليش؟ فسرها لنفسه لأن يعطف حيل على بنات حواء كونهن الطرف المستضعف دائما لهذا اذا بجت اي وحده يحزن ..... بس ما وصلت بيوم بيه المرحلة أن وده يكوم يحتضن وجه وحده منهن بين اديه ويمسح دموعها مثل هسه ! استعاذ من الشيطان ودعى ربه ان ما تكون هذي اعراض الشي الي يهرب منه لسنوات ؛ رجع فرد سجادته وبدأ يصلي ركعتين لوجه الله هروبا من التفكير الأن فقط في الصلاة يقف علقه عن شي ويبقى فقط حب الله والتقرب بتلاوة اياته وهو بين يديه وهذا الشي مريح لنفسيته لهذا دائما يهرب من اي شي دنيوي بهذي الطريقه . لكن مصيرها تنتهي مهما عاد .
.
جلس على كرسي مكتبه وهو ضام وجه بين اديه .. ما زاره طيف النوم .. لأن يعرف كلش زين وهج هسه ادموعها تغسل وجها و تتعذب وهو يعرف سببهم من البدايه اصلا قبل لا يكول الها يعرف راح تحزن واتضوج. كل ذنبها هي تعلقت بالشخص الغلط .
الصبح تجنبت النظر اله لأنها بس اشوفه تدري بروحها راح تفرفح وكعدت مع اهلها كأنها ضيفه وهو قام بضايفتهم على اتم وجه بوجبة الريوك .
سالت عن اخوها وكالوا الها يم بيت اخت نزار
..
بعدها راحوا بسيارة نزار الى دار الايتام . وبالطريق فهمهم بية اماكن مبيت ومعيشه للمربيات او المدرسات الي اصلا تخرجوا وهم بالاصل ايتام . وبيرتا راح اتقيم وياهم. بالبداية كال الها كمربية الى ان يشوفون موضوع دراستها ...
كعدن الخوات بالخلف وصالح ونزار بالامام
كان يشغل نفسه يدلي ب نزار للمكان المقصود لكن عيونه الخضرة كل اشويه ينحرف نظرهم على المراية يباوع لوهج الي كانت متخذه وضعية ثابته ؛؛ راسها منزلتة ودموعها واضحه على خدها
.
راودتة نفس الرغبة بحشرها بين ثنايا جسده ومسح دموعها اشر لنفسه بأيده حتى يقطع عن روحه اللهام الي نزل عليه وكأن على اطراف لسانه كلام من اعماق روح الشاعر الي بداخله وخاف من ضهورها ب هذا الوقت ....
نزار" شنو اروح يمين
" لا ضل على طريقك المستقيم
و نزل ايده صالح
...
وكفت السيارة امام بوابه كبيرة وضلن الخوات صافنات على المكان وجماله
مكان مثل ما توقعته وهج بسيط.. لا كانت ثلاث بنايات كبيره تحيطها الحدائق من كل جهات داخل سور واحد... اول ما ظهر الشيخ امام الحراس كلهم.وكفوا اله ... و من سلم ردو عليه بكل احترام . وفتحوا اله الباب..ومشت السيارة داخل الحديقه الكبيرة ..
.
تحضرت مديرة الدار من بلغوها الشيخ بنفسه جاي اليوم ... وأتجهت لغرفه الاجتماعات حتى تستقبله ...بينما همه نزلوا من السيارة و وهج اعيونها يمين وشمال اتحاول تحفظ تفاصيل هذا المكان ببهوة الرائع والوان جدارة الهادئة كان مطلي باللون الذهبي ومحدد باللون العاجي بطريقه اسرة للعيون كأنه مكان ملكي دخلتهم احد الموظفات او العاملات هنا بغرفه كلش رائعه اول مادخلت شافت طبلة كبيرة اتحيطها مجموعه كراسي خشبية وعلى الميز مزهرية كلها ازهار الياسمين الصناعية .. اتعدوهن وكانما دخلوا غرفه ثانيه لكن مفتوحه على السابقه كانت واضحه انها مكتب واله