وبعدها يطلع، بدأ ياكل بعد ما غير ملابسه ؛ سمع صوت الباب تندك بطريقه غريبة
جانت ورة الباب واتباوع يمنى ويسره لا احد يشوفها ،ادك الباب بشكل متقطع كانها دا اجرب دك الطبول !
طلع صالح فتح الباب وصارت بوجهة هي
؛ضل يباوع اله مستغرب جيتها
"وهج!!!!!!
باوع لساعة ايدة شاف الوقت واتعجب اكثر
"مراح ادخلني ؟
عاتبته وهي حانيه راسها وهو بس يريدها ترفع راسها حتى يقرة من ملامحها سبب جيتها اذا جانت بخير او لا .
تنحى عن الطريق فاسح الها المجال حتى تدخل
اهنا طلع جاره وشافه يدخل مرة لبيته بس ماعرفها منو لان ما شاء الله فضولي لدرجه يعرف اهل صالح كولهم من كثر مايراقبهم .
كعدت بالصاله كدام الصوبة
"وهج احد مزعلج ليش تركتي الدار ؟
"ما تركته بس اجيت اشوفك
"شنو ؟؟؟؟
وهج تحجين صدك
"اي شنو ممنوع اطلع .. ويلي ... اصدك اني جوعانه
شافت الاكل وكعدت يمة وبدت تاكل وصالح يباوع اله مغتاض من تصرفها
" اشلون اطلعين بهيج وقت هااا ليش تصرفاتج غير محسوبة ؟
تاكل ولا كأنها اسمعه ثارت عصبيته بعدم مبالاتها مدري ليش عصب عليها اكثر من الازم وهو يتخيل لو معترضه لمضايقه او خطف او لو متيهة الطريق ، فصاح بيها
" وهج احجي وياج هذا التصرف برأيج مو ارعن ؟
نزلت الخبزة من ايدها وكالت
" لكنك كلت تجيني وما اجيت
ضرب كف بكف وكال
" ما اريد اجي اريدج تتعودين غيابي لازم تعتمدين على نفسج تدرين نجوان شكت منج.
كالت بهدوء
" ما تهمني
" يالله صبرني . لعد شنو الي يهمج هاا
وكفت وكالت
"انت
صفن بوجها و رمش بعينه بسرعه و رد
"نعم !!!!!!
حاولت تاخذ نفس طويل مستجمعه كل ذره جرئة عدها
"انت تهمني وبس صالح
"لحظه لحظه ما اريد الأمور توصل لحد مغلق
دارت وجها عنه محاوله تلزم نفسها وما تفضح مشاعرها اكثر
" اكعدي وهج واسمعيني ..
" ما اني تعبت
ما اريد اكعد بالملجأ ولا عند اختي .
" وهج.احتاريت وياج .. الوضع ما يسمح اخليج يمي افهمي هذا البيت الي كل تعلقج بي كعدتج بيه غلط
" اووف انت ما تفهمني
ورجعت كعدت ومحتضنه وجهة بين اكفوفها وتبجي . ماتكدر اتوصلة الي بداخلها بأي شكل من الاشكال ليتها تكدر تشرح اله واتفهمه هي تحس بحنان صوته من ينطق و ترانيم هماساتة
و رقة مشاعره حتى وإن كان ما يبادلها تضل اتحس بجمال احساسه من ينظر الها بعطف ، اوف تمنت تكدر اصارحه انها حبت صوت أنفاسه من نام بين ايديها ، وانها اسمعه واتحس بيه رغم بعد المسافات بينهم لدرجه ثوران مشاعرها من الخيال واجته طافح صبرها من الانتظار والشوق .. تمنت تكدر تعبر عن ضجيج مشاعرها ؛هي كلمة وحده اتريدها تطلع لكنها عالقة بلسانها
هدأ من اعصابة اشويه وحاول تكذيب توجسه ولو هو مكان شك وانما يقين يعرف كلش زين سبب هذي الدموع لكن هل يطلب من الميت الدوة؟ هذي الصفحة سدها من أعوام وما ينوي يفتحهل مهما صار جروحه بعدها دامية تسعر
"وهج عوفج من هذا الكلام . لازم ارجعج والا راح يشك بأمرج الدار اله قوانينه
" ما ماكدر اروح تعبت حس بيه
..
صالح.
تطلب مني احس بيها وهي ماتدري اني اقرة كلامها من نظراتها الضايعة اتمنى لو الي ترديه بأمكاني ، لكان قدمته الج بكل كرم
"وهج يلا
ووكف متحضر للطلعة
"ما اريد اعوفك بيتني يمك الليله
" صبري بدأ ينفذ يا بنت عبالي كبرتي و فهمتي الواقع . اثاري ماكو شي تغير بيج وغلطت من تركت اهلج يعوفوج . ظنيتك فعلا أستدليتي للطريق الصح .
بدت تبجي بأنهيار من قساوة كلامه عليها وكأن گلبة حجر ما يحس بيها وبنارها ابد . طبعا يا وهج انت اتحاولين ادخلين بالوتر الحساس
كمل بصوت ناصي لكن غاضب
" يلاااااا
وكفت وهج وهي تمسح دموعها ..
" صالح .
" لا صالح ولا غيره مع الاسف فشلت وياج
"كافي ..انت ما فشلت . اني...
" انت شنو وهج اعتقدت انتشلتك من الضياع لكني طمستج اكثر واكثر وهذا حالج الدليل . بعدج ما اتعرفين شنو تردين .
" لا اعرف
كالتها بعد ما اتنهدت متحسفه على الي راح اتكوله
"اه باالله عليك شنو
" اريدك !!!!
هز راسه نافي كلامه !!!
"لا ابد انت ضايعه ويتخيلج ان..............
قاطعتة
"واحبك
كالتها واعيونها تلمع بشي من المشاعر المتكدسه بالعشق الخالص
اهنا سكت صالح منزل اديه بعد ما كان رافعهم من يحجي ونظراته صارت ضايعه ضلت اعيونه تباوع يمنة و يسرة انشل لسانه عن فن الرد بعد ما كان مفوه .. حاول يتقصى تفاصيلها عن قرب عسى ولعل ماتقصد الكلمة بالمعنى الي وصله بس عيونها كانت اقوى من الكلمة نفسها !!!
همست بصوت مبحوح مؤكده كلمتها الاخيرة
"احبك صالح
واريد اعيش وياك
نزل عيونة عنها وصار وجه أظلم ؛كعد وارتخى جسمة على الاريكة يحاول يجمع شتات نفسه ضل ساكت ما بدر اي ردة فعل ونظراته خاليه من اي تعبير
اختنكت بعبراتها من شافت ردة فعلة الخالية وكعدت على القنفة تبجي بصوت مع شهكات تقكع الگلب مثل الطفل الرضيع من والدته تقطع عنه رضاعته بأشد جوعه ..
اختنك بأنفاسه من هذا الجو الخانگ وده اما يقتل نفسه لأن
جانت ورة الباب واتباوع يمنى ويسره لا احد يشوفها ،ادك الباب بشكل متقطع كانها دا اجرب دك الطبول !
طلع صالح فتح الباب وصارت بوجهة هي
؛ضل يباوع اله مستغرب جيتها
"وهج!!!!!!
باوع لساعة ايدة شاف الوقت واتعجب اكثر
"مراح ادخلني ؟
عاتبته وهي حانيه راسها وهو بس يريدها ترفع راسها حتى يقرة من ملامحها سبب جيتها اذا جانت بخير او لا .
تنحى عن الطريق فاسح الها المجال حتى تدخل
اهنا طلع جاره وشافه يدخل مرة لبيته بس ماعرفها منو لان ما شاء الله فضولي لدرجه يعرف اهل صالح كولهم من كثر مايراقبهم .
كعدت بالصاله كدام الصوبة
"وهج احد مزعلج ليش تركتي الدار ؟
"ما تركته بس اجيت اشوفك
"شنو ؟؟؟؟
وهج تحجين صدك
"اي شنو ممنوع اطلع .. ويلي ... اصدك اني جوعانه
شافت الاكل وكعدت يمة وبدت تاكل وصالح يباوع اله مغتاض من تصرفها
" اشلون اطلعين بهيج وقت هااا ليش تصرفاتج غير محسوبة ؟
تاكل ولا كأنها اسمعه ثارت عصبيته بعدم مبالاتها مدري ليش عصب عليها اكثر من الازم وهو يتخيل لو معترضه لمضايقه او خطف او لو متيهة الطريق ، فصاح بيها
" وهج احجي وياج هذا التصرف برأيج مو ارعن ؟
نزلت الخبزة من ايدها وكالت
" لكنك كلت تجيني وما اجيت
ضرب كف بكف وكال
" ما اريد اجي اريدج تتعودين غيابي لازم تعتمدين على نفسج تدرين نجوان شكت منج.
كالت بهدوء
" ما تهمني
" يالله صبرني . لعد شنو الي يهمج هاا
وكفت وكالت
"انت
صفن بوجها و رمش بعينه بسرعه و رد
"نعم !!!!!!
حاولت تاخذ نفس طويل مستجمعه كل ذره جرئة عدها
"انت تهمني وبس صالح
"لحظه لحظه ما اريد الأمور توصل لحد مغلق
دارت وجها عنه محاوله تلزم نفسها وما تفضح مشاعرها اكثر
" اكعدي وهج واسمعيني ..
" ما اني تعبت
ما اريد اكعد بالملجأ ولا عند اختي .
" وهج.احتاريت وياج .. الوضع ما يسمح اخليج يمي افهمي هذا البيت الي كل تعلقج بي كعدتج بيه غلط
" اووف انت ما تفهمني
ورجعت كعدت ومحتضنه وجهة بين اكفوفها وتبجي . ماتكدر اتوصلة الي بداخلها بأي شكل من الاشكال ليتها تكدر تشرح اله واتفهمه هي تحس بحنان صوته من ينطق و ترانيم هماساتة
و رقة مشاعره حتى وإن كان ما يبادلها تضل اتحس بجمال احساسه من ينظر الها بعطف ، اوف تمنت تكدر اصارحه انها حبت صوت أنفاسه من نام بين ايديها ، وانها اسمعه واتحس بيه رغم بعد المسافات بينهم لدرجه ثوران مشاعرها من الخيال واجته طافح صبرها من الانتظار والشوق .. تمنت تكدر تعبر عن ضجيج مشاعرها ؛هي كلمة وحده اتريدها تطلع لكنها عالقة بلسانها
هدأ من اعصابة اشويه وحاول تكذيب توجسه ولو هو مكان شك وانما يقين يعرف كلش زين سبب هذي الدموع لكن هل يطلب من الميت الدوة؟ هذي الصفحة سدها من أعوام وما ينوي يفتحهل مهما صار جروحه بعدها دامية تسعر
"وهج عوفج من هذا الكلام . لازم ارجعج والا راح يشك بأمرج الدار اله قوانينه
" ما ماكدر اروح تعبت حس بيه
..
صالح.
تطلب مني احس بيها وهي ماتدري اني اقرة كلامها من نظراتها الضايعة اتمنى لو الي ترديه بأمكاني ، لكان قدمته الج بكل كرم
"وهج يلا
ووكف متحضر للطلعة
"ما اريد اعوفك بيتني يمك الليله
" صبري بدأ ينفذ يا بنت عبالي كبرتي و فهمتي الواقع . اثاري ماكو شي تغير بيج وغلطت من تركت اهلج يعوفوج . ظنيتك فعلا أستدليتي للطريق الصح .
بدت تبجي بأنهيار من قساوة كلامه عليها وكأن گلبة حجر ما يحس بيها وبنارها ابد . طبعا يا وهج انت اتحاولين ادخلين بالوتر الحساس
كمل بصوت ناصي لكن غاضب
" يلاااااا
وكفت وهج وهي تمسح دموعها ..
" صالح .
" لا صالح ولا غيره مع الاسف فشلت وياج
"كافي ..انت ما فشلت . اني...
" انت شنو وهج اعتقدت انتشلتك من الضياع لكني طمستج اكثر واكثر وهذا حالج الدليل . بعدج ما اتعرفين شنو تردين .
" لا اعرف
كالتها بعد ما اتنهدت متحسفه على الي راح اتكوله
"اه باالله عليك شنو
" اريدك !!!!
هز راسه نافي كلامه !!!
"لا ابد انت ضايعه ويتخيلج ان..............
قاطعتة
"واحبك
كالتها واعيونها تلمع بشي من المشاعر المتكدسه بالعشق الخالص
اهنا سكت صالح منزل اديه بعد ما كان رافعهم من يحجي ونظراته صارت ضايعه ضلت اعيونه تباوع يمنة و يسرة انشل لسانه عن فن الرد بعد ما كان مفوه .. حاول يتقصى تفاصيلها عن قرب عسى ولعل ماتقصد الكلمة بالمعنى الي وصله بس عيونها كانت اقوى من الكلمة نفسها !!!
همست بصوت مبحوح مؤكده كلمتها الاخيرة
"احبك صالح
واريد اعيش وياك
نزل عيونة عنها وصار وجه أظلم ؛كعد وارتخى جسمة على الاريكة يحاول يجمع شتات نفسه ضل ساكت ما بدر اي ردة فعل ونظراته خاليه من اي تعبير
اختنكت بعبراتها من شافت ردة فعلة الخالية وكعدت على القنفة تبجي بصوت مع شهكات تقكع الگلب مثل الطفل الرضيع من والدته تقطع عنه رضاعته بأشد جوعه ..
اختنك بأنفاسه من هذا الجو الخانگ وده اما يقتل نفسه لأن