أسبب بصب هذي الدموع الغالية او يحتضنها لكن الخيارين اصعب من بعض
تركها وراح لغرفته يدور عن شي ...
طلع وبيده سترة طويلة سودة حطها يمها وكال
بصوت هادئ
"يلا يا بنت أتاخرتي وهذا الشي مضر الج
ما كدرت اتنزل من كرامتها اكثر وهذا شي غريزي بكل بنية مهما هامت بالعشق تبقى كرامتها شي مهم؛ لكن حستها جرحت بأقسى طريقه وهي التجاهل
باوعت للسترة و اذكرت هي ما لابسه غير بلوزه صوفيه من أستعجالها نست تدفي نفسها اكثر . و هسه الدنيا ليلت وصارت بارده اكثر لكنها مكانت حاسه غير برتجاف گلبها المحطم وكرامتها الي سحكت ..
مسحت دموعها براحه ايدها وكامت من غير ما تنطق بكلمة ثانية تاركه السترة بمكانها ومشت مجاوزه بمشيتها صالح
راح هو خلفها عباله راح تصعد بالسيارة لكنها اتعدت من يم السياره وفتحت الباب وطلعت مثل ما اجت .. صعد هو بالسيارة حك شعرة متوتر ونزل فتح لنفسة الباب وطلع السيارة ورجع سدها وانطلق وراها
.
جانت محتضنه جسمها بأديها وتمشي اتحاول توصل للشارع الي تكثر بيه التكاسي . وحست بصالح من طلع وراهها لكنها بأمس الحاجه ان ما اشوفه وتشرد منه ؛ ضلت تمشي ودموعها الحارة على خدها تدفيها من برودة الجو ركن يمها صالح واحتصرها بالشارع . ونزل من سيارته ..
لمحت بعيونه ذيج النظرة القاسية وكأنه ذيب ما يحس بمعاناة ضحيته ؛ حط السترة على متنها واشر الها تصعد معاه .
كردة فعل طبيعية لكرامتها الجريحه خلعت السترة و شمرتها عليه .
" عوفني لوحدي صالح
اهنا انقبض گلبها وهج من شافت المارة يتفرجون عليهم حتى وهي بأتعس حالاته تفكر بيه وماحبت تشوه صورته وصعدت بالسيارة ..
وكعد هو يمها وانطلق بيها بسرعه جدا كبيرة لدار الرعاية .. كان الجو بينهم حامي لدرجه الاثنين ما نظروا لبعض ماكدر هو يباوع لوجهة بعد ان خذلها الافصاح بالمشاعر وبهذا الصدق ما تطلع الا من شخص شجاع ،
اما هي مكدرت بعد ترفع عينها وكأنها ارتكبت ذنب عظيم ،اتوقف ،انتبهت وهج هو اتوقف ببداية الشارع وفهمت ما يريد احد يشوفه موصلها .. تنهدت بأسف على حالها وتحسفت على نفسها اشلون تصرح اله هيج شي وهو ابد ما يريد يضهرها ويبعدها بأي طريقه عنة. نزلت من سيارته وطبكت الباب بهدوء وراحت
هي نزلت من يمة و هو حس ببركان داخله اجه ينفجر بهاي اللحظه المخذلة.. انطلق ابسرعه وهي باوعت وراه متندمة على كل كلمة كالتها
بهذا التسرع خسرته للأبد ؛ حست بنفسه عاجزه عن المشي اقتربت من جانب البنايه بس مكدرت اكمل وتدخل كعدت على بلاط الشارع و نزلت بالدموع
" اشلون هيج اسوي اني اغبى وحده
بينما هي تبجي
وكفت سيارة يمها
نزل منها شاب ب بداية الثلاثين من عمره ..
" اختي ليش كاعده اهنا عسى ماشر
نزل من سيارته وسألها من باب الغيره العراقية..
باوعت اله وماعرفت شنو اجاوبه غير انه كامت ورادت اتروح ..
" يا بنية بس اذا تحتاجين مساعده اني بالخدمه
من بين شهكاته
" شكرا
"زين اذا اتحبين اوصلج
باوعتله من فوك لجوة بنظره استحقار الان الح عليها
" روح منا لا هسه ....... يوه اني ناقصة
عافته ومشت كدامه
ما استغرب ردها واعتقد فهمته غلط هو كل غايتة المساعده ..
رجع صعد بسيارته وراح...
دخلت والحرس اتعجبوا ماكو وحده من البنات ترجع هيج وكت ؛ هي حتى ما شافوها من طلعت ..
....
ب بيت ابو كرم اخ صالح ..
كرم
كان يلعب بغرفته يلعب بفونه
دخل عليه والده
" الله يساعدك والله بكري هنيالي عليه طول النهار بطولة يشتغل تعبان .
نزل تلفونه بأنزعاج من اسلوب والده الساخر
وكال بصبر نافذ
" شتريد
'شريد ولك شريد اريدك اتحس
" يعني شسوي
"ولك وضفتك وما فلحت وشغلتك بمشروع وفشلته وهسه حاط رجل على رجل ونايم 24 ساعه
تنهد كرم بضجر من اسطوانه والده المعاده
"لك شوف غيث اشلون ناجح.
"اهه ابن اختك اخوك مسلمة شغله كله وكلشي بجيبه قابل مثلي .
" اه عتبي عليك لو على عمك عايف ابن اخو تايه ومسلم ماله كله بيد هذا ابن الغريب
سد باب غرفة ابنه بغضب وراح
.....
دخلت اسيل للغرفة شافت وهج كاعده يم السرير راسه عليه وتبجي
تقربت عليها ابسرعه
"وهج اشبيج ...
وهج ليش تبجين لج ردي عليه شصاير اهلج بيهم شي؟؟؟
رفعت راسه وهج وابسرعه فاجئت اسيل من رمت نفسها بحضنه واضافره غرستهن بمتون اسيل من حركه گلبها .. اتحملت اسيل الآلم
وربتت على ضهرها
كل الي تعرفه اسيل عن وهج هي نازحه من الموصل وكل ظنها ماعدا بس اخت مزوجه امكانيتها الماديه ضعيفه لهذا اجت وهج لهنا ..
"بس حبي بس
كلها تهون
بس يحبي
ضلت اتواسي وتهدي بيها منا من سكتت وهج وحست نفسها احسن من طلعت حركة گلبها .. اتعاثرت بوكفتها وراحت للحمام اخذت حمام دافي مثل ما كالت الها اسيل حتى اتريح اعصابها
.....
نزل من سيارته بحي كل بنائه من الدرجة الاولى ..معدا ذاك البيت !!!! الي وكف يمة صالح كان عباره عن باقيا اثر بيت محترك !
عودة الى الماضي ....
ابتسمت عفراء برضى من شافت كل ارجاء البيت تلمع وكلشي بمكانها واخيرا خلصت تعزيل. كعدت تاخذ نفسها رغ
تركها وراح لغرفته يدور عن شي ...
طلع وبيده سترة طويلة سودة حطها يمها وكال
بصوت هادئ
"يلا يا بنت أتاخرتي وهذا الشي مضر الج
ما كدرت اتنزل من كرامتها اكثر وهذا شي غريزي بكل بنية مهما هامت بالعشق تبقى كرامتها شي مهم؛ لكن حستها جرحت بأقسى طريقه وهي التجاهل
باوعت للسترة و اذكرت هي ما لابسه غير بلوزه صوفيه من أستعجالها نست تدفي نفسها اكثر . و هسه الدنيا ليلت وصارت بارده اكثر لكنها مكانت حاسه غير برتجاف گلبها المحطم وكرامتها الي سحكت ..
مسحت دموعها براحه ايدها وكامت من غير ما تنطق بكلمة ثانية تاركه السترة بمكانها ومشت مجاوزه بمشيتها صالح
راح هو خلفها عباله راح تصعد بالسيارة لكنها اتعدت من يم السياره وفتحت الباب وطلعت مثل ما اجت .. صعد هو بالسيارة حك شعرة متوتر ونزل فتح لنفسة الباب وطلع السيارة ورجع سدها وانطلق وراها
.
جانت محتضنه جسمها بأديها وتمشي اتحاول توصل للشارع الي تكثر بيه التكاسي . وحست بصالح من طلع وراهها لكنها بأمس الحاجه ان ما اشوفه وتشرد منه ؛ ضلت تمشي ودموعها الحارة على خدها تدفيها من برودة الجو ركن يمها صالح واحتصرها بالشارع . ونزل من سيارته ..
لمحت بعيونه ذيج النظرة القاسية وكأنه ذيب ما يحس بمعاناة ضحيته ؛ حط السترة على متنها واشر الها تصعد معاه .
كردة فعل طبيعية لكرامتها الجريحه خلعت السترة و شمرتها عليه .
" عوفني لوحدي صالح
اهنا انقبض گلبها وهج من شافت المارة يتفرجون عليهم حتى وهي بأتعس حالاته تفكر بيه وماحبت تشوه صورته وصعدت بالسيارة ..
وكعد هو يمها وانطلق بيها بسرعه جدا كبيرة لدار الرعاية .. كان الجو بينهم حامي لدرجه الاثنين ما نظروا لبعض ماكدر هو يباوع لوجهة بعد ان خذلها الافصاح بالمشاعر وبهذا الصدق ما تطلع الا من شخص شجاع ،
اما هي مكدرت بعد ترفع عينها وكأنها ارتكبت ذنب عظيم ،اتوقف ،انتبهت وهج هو اتوقف ببداية الشارع وفهمت ما يريد احد يشوفه موصلها .. تنهدت بأسف على حالها وتحسفت على نفسها اشلون تصرح اله هيج شي وهو ابد ما يريد يضهرها ويبعدها بأي طريقه عنة. نزلت من سيارته وطبكت الباب بهدوء وراحت
هي نزلت من يمة و هو حس ببركان داخله اجه ينفجر بهاي اللحظه المخذلة.. انطلق ابسرعه وهي باوعت وراه متندمة على كل كلمة كالتها
بهذا التسرع خسرته للأبد ؛ حست بنفسه عاجزه عن المشي اقتربت من جانب البنايه بس مكدرت اكمل وتدخل كعدت على بلاط الشارع و نزلت بالدموع
" اشلون هيج اسوي اني اغبى وحده
بينما هي تبجي
وكفت سيارة يمها
نزل منها شاب ب بداية الثلاثين من عمره ..
" اختي ليش كاعده اهنا عسى ماشر
نزل من سيارته وسألها من باب الغيره العراقية..
باوعت اله وماعرفت شنو اجاوبه غير انه كامت ورادت اتروح ..
" يا بنية بس اذا تحتاجين مساعده اني بالخدمه
من بين شهكاته
" شكرا
"زين اذا اتحبين اوصلج
باوعتله من فوك لجوة بنظره استحقار الان الح عليها
" روح منا لا هسه ....... يوه اني ناقصة
عافته ومشت كدامه
ما استغرب ردها واعتقد فهمته غلط هو كل غايتة المساعده ..
رجع صعد بسيارته وراح...
دخلت والحرس اتعجبوا ماكو وحده من البنات ترجع هيج وكت ؛ هي حتى ما شافوها من طلعت ..
....
ب بيت ابو كرم اخ صالح ..
كرم
كان يلعب بغرفته يلعب بفونه
دخل عليه والده
" الله يساعدك والله بكري هنيالي عليه طول النهار بطولة يشتغل تعبان .
نزل تلفونه بأنزعاج من اسلوب والده الساخر
وكال بصبر نافذ
" شتريد
'شريد ولك شريد اريدك اتحس
" يعني شسوي
"ولك وضفتك وما فلحت وشغلتك بمشروع وفشلته وهسه حاط رجل على رجل ونايم 24 ساعه
تنهد كرم بضجر من اسطوانه والده المعاده
"لك شوف غيث اشلون ناجح.
"اهه ابن اختك اخوك مسلمة شغله كله وكلشي بجيبه قابل مثلي .
" اه عتبي عليك لو على عمك عايف ابن اخو تايه ومسلم ماله كله بيد هذا ابن الغريب
سد باب غرفة ابنه بغضب وراح
.....
دخلت اسيل للغرفة شافت وهج كاعده يم السرير راسه عليه وتبجي
تقربت عليها ابسرعه
"وهج اشبيج ...
وهج ليش تبجين لج ردي عليه شصاير اهلج بيهم شي؟؟؟
رفعت راسه وهج وابسرعه فاجئت اسيل من رمت نفسها بحضنه واضافره غرستهن بمتون اسيل من حركه گلبها .. اتحملت اسيل الآلم
وربتت على ضهرها
كل الي تعرفه اسيل عن وهج هي نازحه من الموصل وكل ظنها ماعدا بس اخت مزوجه امكانيتها الماديه ضعيفه لهذا اجت وهج لهنا ..
"بس حبي بس
كلها تهون
بس يحبي
ضلت اتواسي وتهدي بيها منا من سكتت وهج وحست نفسها احسن من طلعت حركة گلبها .. اتعاثرت بوكفتها وراحت للحمام اخذت حمام دافي مثل ما كالت الها اسيل حتى اتريح اعصابها
.....
نزل من سيارته بحي كل بنائه من الدرجة الاولى ..معدا ذاك البيت !!!! الي وكف يمة صالح كان عباره عن باقيا اثر بيت محترك !
عودة الى الماضي ....
ابتسمت عفراء برضى من شافت كل ارجاء البيت تلمع وكلشي بمكانها واخيرا خلصت تعزيل. كعدت تاخذ نفسها رغ