م مساعده زوجها الها بس هي تعبت حيل بهذا الانتقال .. باوعت لصورة صالح المعلگة على الحايط وحجت وياها
" اووف يا صالح ادري حزنت گلبك ادري
بس شسوي انت عايش بين اطلال اهلك بهذاك البيت
وهم تدري بيه اضوج وحدي بالبيت وانت اهواي تسافر اهنا عاد قريبة على أهلي ..
همس الها صوت من ورو
" لا غالية گلب المحب يسعد برضى الغوالي
اندارت شافته خلفها ماد راسه من الباب وعرفته سمع همسها للصورة ، راحت اله استقبلته وهو اخذ كفوفها قبلها .
" انت نعمة . الزوجة المصون نعمة يا عفراء
اني وياج وين ماردتي عسى ما بالمريخ اخذج
" ههه
حطت راسها على صدره تلتمس حنانه
"اشلون جانت الحملة
" اتركينا من الحزب و الدولة و كولي شنو غدانا
" الي تحبه ..
" تقريني انت لو شنو
" گلب المحب يا حبيبي
.....
رجع للحاضر صالح وهو كاهد بالخراب المحروك . كان البناء مفلش و محترك. فاتح لايت التلفون ويباوع للخراب
ويذكر
هذا البيت الي ما كملت مرته بيه شهر ولا تهنت. دخلت لهذا البيت وما طلعت منه الا وهي رماد ... لو الماضي يرجع جان دخل بالبيت وياهم اذا كان قدرهم الموت هو يفضل وياهم هو ..
ما ينكر بيوم أخذه الغرور من اراد اصلاح البلد وداخل بعلمة وغناه بأمور مستحيلة وأولها محاول اصلاح اللي يسويه الفاسدين وانتمى لاحد الاحزاب .ومن حارب الفساد كانت النتيجة محاولة اختيالة بزرع قنبلة وسط بيته اشوكت و اشلون؟ محد يدري غير ان هو ومرته وطفلته طلعوا من البيت يسوقون لبتهم ملابس مدرس لل العام الدراسي الجديد .
عوده للماضي .
كانت عائشة محتضنة الجنطه بأديها الناعمات وكاعدة بسيارة والدها بالخلف جنب المشتريات
بينما مرته عفراء يمة ولازمة ايده بطريقه غريبة بينما هو يسوق بالثانية كل ما يريد يفلتها حتى يسيطر بالسواقه اكثر لكنها تمتنع تترك ايدة شابكتها بطريقه حميمة وتباوع اله بحنية ..
عائشة " اريد افتحها ماما
صالح "لا اتركيها من يبدأ الدوام
"اهه بابا حباب اريد اشوف اجيوبها
"لا بابا
مدت براطم شفتها بطريقه طفولية واستسلمت لأمر والدها وما فتحت الجنطه رغم هي تتمنى بس اشوفها من داخل .
.
"ممم بابا زين بس امشيها بتايراتها
"لا بابا تعطل قبل الدوام
"اه زعالتك
ضحكت الام على بتها
عائشة
"وانت هم زاعلتج زاعلتكم كولكم
ابتسم صالح بخفوت وكف بسيارتة كدام بيته ونزلن هنه من السيارة .
وسبقنة
قبل لا تدخل بنته
باوعتله بعيونها العسلية وانفها المنحوت عدل ووجناتها الوردية كانت محجبة بحجاب ابيض وعليه ورد وردي . كان يسمى حجاب فلة والجنطة الي بين اديها كانت هم جنطت فلة توها نازله بالاسواق ولانه ام التايرات عائشه متلهفه اتريد تفتحه من الكيس ..
بصوت كله دلال
" بابا افتحها
هو نزل من السياره وضحك وكال
'لا تعلمي الصبر
" اوف اوف بابا
وراحت ورة امها دخلت للحديقه الكبيره ...
وهو انحنى يلكف المشتريات وينزلهم ..هي لحظه وحده وسمع صالح صوت هزاز سقطه على الارض من قوته مفجر البنايات القريبه عليه ..لو لا وسع الحديقه لكان هو وسيارته هم راحوا بيها . اشويه وعى على نفسة كام عن الارض مهلوع على زوجته وطفلته الي بالداخل !!!!!!
..
عودة للحاضر ..
مسح بطرف ابهامة الدمعة من عينه من اجت اباله نظرة طفلته وهي تتوسله تفتح جنطته ، مسح بكف ايده صدره وبدا يفرك بيه حيل محاول يهدا من خفقانه . كل ما تجي بباله ذيج المأساة ينهار من الداخل . من ذاك اليوم وهو هجر الدنيا واتقرب من الرب فقط حتى لا يفقد صوابو ومات هو من الداخل بعد فقد الحبيبة وبنته .وفقط انسانيته الي بقت ادل على انه ما زال على قيد الحياة .. فأي حب يا وهج هذا تردين ينطيه مرة ثانية بعد مر الفراق والعذاب الي لاكاه لا گلب بعد يتحمل ولا روح تريد تهوى ؛ كام من المكان راجع لبيته ؛ بيت والدته الي طلعته منه مرته بالقوة حتى تبعده عن جو الحزن على والدته اثاري بعد شهر واحد من انتقاله رجع الة وحيد مكسور !!!!!!
....
ب بيت غيث ابن اخت صالح
رجع غيث للبيت منهك القوى .والسبب اموال خالة الي يحاول بكل جهد يحفاظ عليها وهم
شؤؤن دار الايتام و الاطفال اللقطاء اتعبه هو المدير اله والمدير العام ايضا لدار الايتام البنات يتابعه بين فترة واخرى لان في عام 2007 عمه فتح مبنى اخر يظم بحنانه الاولاد بعد ما ظمت والدته البنات هو كمل مسيرتها كان بمنتهى النشاط والعطاء عكس هسه عطائه صار مخيف بالنسبة لغيث وخاصه طريقتة من يطلع من بيته متلبس السواد ويغيب فترات طويله عنهم ..وكان خاله ابو كرم عنده حق من كال بيوم صالح مصيره يتحول الى درويش بائس ..
وخر غيث الفكره عن باله هو مستحيل يسمح لخاله وصديقه يوصل الى هذي الدرجة .. خلع ملابسه عنه ..وراح ياخذ دوش يريحه ....
.....
كانت كاعدة على الكرسي الهزاز مال اسيل ومتغطية بشرشف مبطن . وتشرب كوب حليب دافي واسيل كاعدة ابصفها
"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل
"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل
نظرت وهج بستغراب لأسيل فمهما صار
" اووف يا صالح ادري حزنت گلبك ادري
بس شسوي انت عايش بين اطلال اهلك بهذاك البيت
وهم تدري بيه اضوج وحدي بالبيت وانت اهواي تسافر اهنا عاد قريبة على أهلي ..
همس الها صوت من ورو
" لا غالية گلب المحب يسعد برضى الغوالي
اندارت شافته خلفها ماد راسه من الباب وعرفته سمع همسها للصورة ، راحت اله استقبلته وهو اخذ كفوفها قبلها .
" انت نعمة . الزوجة المصون نعمة يا عفراء
اني وياج وين ماردتي عسى ما بالمريخ اخذج
" ههه
حطت راسها على صدره تلتمس حنانه
"اشلون جانت الحملة
" اتركينا من الحزب و الدولة و كولي شنو غدانا
" الي تحبه ..
" تقريني انت لو شنو
" گلب المحب يا حبيبي
.....
رجع للحاضر صالح وهو كاهد بالخراب المحروك . كان البناء مفلش و محترك. فاتح لايت التلفون ويباوع للخراب
ويذكر
هذا البيت الي ما كملت مرته بيه شهر ولا تهنت. دخلت لهذا البيت وما طلعت منه الا وهي رماد ... لو الماضي يرجع جان دخل بالبيت وياهم اذا كان قدرهم الموت هو يفضل وياهم هو ..
ما ينكر بيوم أخذه الغرور من اراد اصلاح البلد وداخل بعلمة وغناه بأمور مستحيلة وأولها محاول اصلاح اللي يسويه الفاسدين وانتمى لاحد الاحزاب .ومن حارب الفساد كانت النتيجة محاولة اختيالة بزرع قنبلة وسط بيته اشوكت و اشلون؟ محد يدري غير ان هو ومرته وطفلته طلعوا من البيت يسوقون لبتهم ملابس مدرس لل العام الدراسي الجديد .
عوده للماضي .
كانت عائشة محتضنة الجنطه بأديها الناعمات وكاعدة بسيارة والدها بالخلف جنب المشتريات
بينما مرته عفراء يمة ولازمة ايده بطريقه غريبة بينما هو يسوق بالثانية كل ما يريد يفلتها حتى يسيطر بالسواقه اكثر لكنها تمتنع تترك ايدة شابكتها بطريقه حميمة وتباوع اله بحنية ..
عائشة " اريد افتحها ماما
صالح "لا اتركيها من يبدأ الدوام
"اهه بابا حباب اريد اشوف اجيوبها
"لا بابا
مدت براطم شفتها بطريقه طفولية واستسلمت لأمر والدها وما فتحت الجنطه رغم هي تتمنى بس اشوفها من داخل .
.
"ممم بابا زين بس امشيها بتايراتها
"لا بابا تعطل قبل الدوام
"اه زعالتك
ضحكت الام على بتها
عائشة
"وانت هم زاعلتج زاعلتكم كولكم
ابتسم صالح بخفوت وكف بسيارتة كدام بيته ونزلن هنه من السيارة .
وسبقنة
قبل لا تدخل بنته
باوعتله بعيونها العسلية وانفها المنحوت عدل ووجناتها الوردية كانت محجبة بحجاب ابيض وعليه ورد وردي . كان يسمى حجاب فلة والجنطة الي بين اديها كانت هم جنطت فلة توها نازله بالاسواق ولانه ام التايرات عائشه متلهفه اتريد تفتحه من الكيس ..
بصوت كله دلال
" بابا افتحها
هو نزل من السياره وضحك وكال
'لا تعلمي الصبر
" اوف اوف بابا
وراحت ورة امها دخلت للحديقه الكبيره ...
وهو انحنى يلكف المشتريات وينزلهم ..هي لحظه وحده وسمع صالح صوت هزاز سقطه على الارض من قوته مفجر البنايات القريبه عليه ..لو لا وسع الحديقه لكان هو وسيارته هم راحوا بيها . اشويه وعى على نفسة كام عن الارض مهلوع على زوجته وطفلته الي بالداخل !!!!!!
..
عودة للحاضر ..
مسح بطرف ابهامة الدمعة من عينه من اجت اباله نظرة طفلته وهي تتوسله تفتح جنطته ، مسح بكف ايده صدره وبدا يفرك بيه حيل محاول يهدا من خفقانه . كل ما تجي بباله ذيج المأساة ينهار من الداخل . من ذاك اليوم وهو هجر الدنيا واتقرب من الرب فقط حتى لا يفقد صوابو ومات هو من الداخل بعد فقد الحبيبة وبنته .وفقط انسانيته الي بقت ادل على انه ما زال على قيد الحياة .. فأي حب يا وهج هذا تردين ينطيه مرة ثانية بعد مر الفراق والعذاب الي لاكاه لا گلب بعد يتحمل ولا روح تريد تهوى ؛ كام من المكان راجع لبيته ؛ بيت والدته الي طلعته منه مرته بالقوة حتى تبعده عن جو الحزن على والدته اثاري بعد شهر واحد من انتقاله رجع الة وحيد مكسور !!!!!!
....
ب بيت غيث ابن اخت صالح
رجع غيث للبيت منهك القوى .والسبب اموال خالة الي يحاول بكل جهد يحفاظ عليها وهم
شؤؤن دار الايتام و الاطفال اللقطاء اتعبه هو المدير اله والمدير العام ايضا لدار الايتام البنات يتابعه بين فترة واخرى لان في عام 2007 عمه فتح مبنى اخر يظم بحنانه الاولاد بعد ما ظمت والدته البنات هو كمل مسيرتها كان بمنتهى النشاط والعطاء عكس هسه عطائه صار مخيف بالنسبة لغيث وخاصه طريقتة من يطلع من بيته متلبس السواد ويغيب فترات طويله عنهم ..وكان خاله ابو كرم عنده حق من كال بيوم صالح مصيره يتحول الى درويش بائس ..
وخر غيث الفكره عن باله هو مستحيل يسمح لخاله وصديقه يوصل الى هذي الدرجة .. خلع ملابسه عنه ..وراح ياخذ دوش يريحه ....
.....
كانت كاعدة على الكرسي الهزاز مال اسيل ومتغطية بشرشف مبطن . وتشرب كوب حليب دافي واسيل كاعدة ابصفها
"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل
"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل
نظرت وهج بستغراب لأسيل فمهما صار