.
[ هذا الدواء ياشباب ] ..
الكثير من الشباب اليوم يدرك أن أمته مستباحة وأنه ضعيف لايملك لها شيئا إلا -نفسه بالله-؛ فنفسه وحدها ضعيفة!، يدرك أن العمر -الإختبار- مرة؛ فإما جنة أو نار وأنه محاسب على "عمره فيما أفناه"، ويزداد هذا الشعور بخطورة الأمر كلما ازداد الإنسان معرفة بحقيقة الوجود، حتى يصل لمرحلة 'ماذا أقدم للأمة؟".
ثم ومع الوقت والتأمل حتمًا سيصل لمرحلة "إعداد النفس" (حتى تغيروا ما بأنفسكم)؛ فيرى في نفسه رغبة في السعي لكل شيء -ولو كان شاقًا- يوصله لخدمة أمته، لكنه عادة وبعد أن يبدأ في العمل يجد في نفسه مللا وكسلا وخمولا؛ فيعجز ويكسل حتى ينتهي به المطاف رقمًا عاديًا في تعداد أمته.
ياهذا..
ياصادقًا في حب أمتك..
يا من تطمح نفسك للمعالي..
إذا تيقنت بوجود الداء -علمت أنك فارغ او ناقص تحتاج للكثير لتعد نفسك وعجزت عن الدواء-؛ فاعلم أن الدواء -لكل داء- وكما قال الإمام المربي #ابن_القيم -رحمه الله- يتكون من مفردين "العلم والعمل".
الجزء العلمي: أن تدرك مافي "المأمور" من اللذة والخير والنفع والكمال ومافي "المحظور" من الشر والضر والنقص! ثم ومع هذا العلم تضيف الجزء العملي: العزيمة الصادقة و الهمة العالية والنخوة والمروءة الإنسانية، ومتى ماجمعت السابق كله -الشقين معًا- هذا مع هذا وهذا مع هذا، هانت عليك المشقة وتحصلت لك اللذة!
فترى نفسك مثلا: تصبر على القيام لله في الليل وهي التي كانت لا تقوم إلا بجهد وتعب!
وتراها تقبل على الجهاد وهي التي كانت معلقة بالدنيا ومتاعها القليل!، ولفظ الجهاد -هنا ودائما- واسع يدخل فيه كل شيء فيه تضحية لله كقراءة كتاب مهم ممل، وتعلم علم صعب، وحضور دورة شرعية شاقة مثلا، ولزوم رباط طويل..الخ، كل هذا مع الدواء يحصل لك بسهولة ولذة، والله الموفق أولا وأخرًا لكل خير.
#رسائل
@owaisyousif
[ هذا الدواء ياشباب ] ..
الكثير من الشباب اليوم يدرك أن أمته مستباحة وأنه ضعيف لايملك لها شيئا إلا -نفسه بالله-؛ فنفسه وحدها ضعيفة!، يدرك أن العمر -الإختبار- مرة؛ فإما جنة أو نار وأنه محاسب على "عمره فيما أفناه"، ويزداد هذا الشعور بخطورة الأمر كلما ازداد الإنسان معرفة بحقيقة الوجود، حتى يصل لمرحلة 'ماذا أقدم للأمة؟".
ثم ومع الوقت والتأمل حتمًا سيصل لمرحلة "إعداد النفس" (حتى تغيروا ما بأنفسكم)؛ فيرى في نفسه رغبة في السعي لكل شيء -ولو كان شاقًا- يوصله لخدمة أمته، لكنه عادة وبعد أن يبدأ في العمل يجد في نفسه مللا وكسلا وخمولا؛ فيعجز ويكسل حتى ينتهي به المطاف رقمًا عاديًا في تعداد أمته.
ياهذا..
ياصادقًا في حب أمتك..
يا من تطمح نفسك للمعالي..
إذا تيقنت بوجود الداء -علمت أنك فارغ او ناقص تحتاج للكثير لتعد نفسك وعجزت عن الدواء-؛ فاعلم أن الدواء -لكل داء- وكما قال الإمام المربي #ابن_القيم -رحمه الله- يتكون من مفردين "العلم والعمل".
الجزء العلمي: أن تدرك مافي "المأمور" من اللذة والخير والنفع والكمال ومافي "المحظور" من الشر والضر والنقص! ثم ومع هذا العلم تضيف الجزء العملي: العزيمة الصادقة و الهمة العالية والنخوة والمروءة الإنسانية، ومتى ماجمعت السابق كله -الشقين معًا- هذا مع هذا وهذا مع هذا، هانت عليك المشقة وتحصلت لك اللذة!
فترى نفسك مثلا: تصبر على القيام لله في الليل وهي التي كانت لا تقوم إلا بجهد وتعب!
وتراها تقبل على الجهاد وهي التي كانت معلقة بالدنيا ومتاعها القليل!، ولفظ الجهاد -هنا ودائما- واسع يدخل فيه كل شيء فيه تضحية لله كقراءة كتاب مهم ممل، وتعلم علم صعب، وحضور دورة شرعية شاقة مثلا، ولزوم رباط طويل..الخ، كل هذا مع الدواء يحصل لك بسهولة ولذة، والله الموفق أولا وأخرًا لكل خير.
#رسائل
@owaisyousif