دَندنَاتُ قلمٍ مُسلِم


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


«عبدٌ مُمسِكٌ بعَنانِ قلمه، كلَّما سمعَ من أمتهِ نداءً أو صرخةً، طارَ به إليها، يَبتغي الذودَ أو النصرة مظانَّهُ..»

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


«وبعد ذلك إذا تأملتَ أخبار الأمم وأيام الله في أهل طاعته وأهل معصيته طابق ذلك ما علمتَه من القرآن والسنة، ورأيت تفاصيل ما أخبر الله به ووعد به، وعلمتَ من آياته في الآفاق ما يدلّك على أن القرآن حق، وأن الرسول حق، وأن الله ينجز وعده لا محالة. فالتاريخ تفصيل لجزئيات ما عرّفنا الله ورسوله به من الأسباب الكلية للخير والشر.»

- الداء والدواء | ابن القيم.

لبّ التاريخ والتجربة الإنسانية جمعاء هو هذا، ومن نظر إليها بغير هذه النظارة اختلّ ميزانه، فمن عرف الخالق وغاية الخلق، وأصلهم وعداوتهم مع إبليس، وقصص الرسل والأنبياء، ونحو ذلك ممّا أخبر به القرآن فقد الأس الذي يبنى عليه كل شيء، ومن فقد هذا الأس، فمهما جمع من المعطيات، وحصل من الأمور = زاغ حكمه لا محالة.

والله المستعان.


‏حول رمضان وليلة القدر
‏________________

اعلم أنّه من شيم الكرام، أنّه إذا استن الكريم سنة كرم، إمّا أن يبقي عليها قدر استطاعته، أو زاد عليها إن شاء، وهذا تجده في دنيا الناس، ممن يمد يد العون إلى الغريب والقريب، ولله المثل الأعلى، والسبق الأول في الكمالات والكرم، وإذ لمّا كان أعظم كرم ورحمة ومنة من الله هي القرآن المنزل، وبعثة المحمود، وكان في ذلك كثير من المشهود، إذ كان هناك استنفار للسماء حين النزول، وحبس للشياطين عن السماع، كأنّ الكون معد لمسألة كبرى ليس كمثلها مسألة، تراها بأمّ عينيك في أوائل سورة الجنّ، ولمّا كان كل هذا سنة كرم، لضمان نزول الرحمة الإلهية تامة غير منقوصة، منصورة مؤيدة، كان ميعاد نزوله الواسع (رمضان)، زيادة في هذه الرحمة وهذا الكرم، فقطع الله الشواغل ليتم التلقي في قلوب العباد، ويتقربوا إلى مولاهم عبر حبله وكلامه، فبعد أن حبست الشياطين عن السماع، حبست عن تعطيل قلوب العباد عن السماع، وكذا صرفت قلوبهم عن الشهوات للنظر في أمر السماء، ثمّ زاد الله في الكرم، وبين القرب، وسنّ السنة الكونية العظيمة التي هي تمام الدلال على عظم فضله وكرمه، وأنّ هذا القرآن ما بعث إلا رحمة وشفاء، وأنّ غايته في أول الأمر وآخره صرف العباد إلى رب العباد من خلال التضرع والالتجاء، وتعظيم العبادة والدعاء، فضاعف فضل ليلة النزول، ووعد العباد بالقبول، فكان سبحانه المتقرب، وكان الغافل من لم يستغل الفرصة ويعلم ما عند الملك من عظم العطاء، وسعة الرجاء.

وغاية قولنا أن تعلم، أنّ الكريم سبحانه كريم ما دمت تطلب، وما دمت إليه ترغب، وأنّ كل ذلك إنما هو أمارة على أنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، وأنّه لا يقدر أحد على فضله، ولا سعة رحمته، وأنّه إليك أسبق، وبك أرحم، ما ظنك بربّ العالمين؟

فسبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس.
والله المستعان، وعليه وحده التكلان.


نستأنف الأحد القادم بإذن الله مجالسنا المتوقفة (مجلس جامع العلوم) و(مجالس السيرة النبوية) في تمام العاشرة بتوقيت القاهرة إن شاء الله تعالى.

نسأل الله السداد والتوفيق.


كل عام وأنتم بكل خير وصحة وسلامة وفضل من الله، ومنة منه ونعمة، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وغفر لنا سيئها وقبيحها، وعفا عنا، وتجاوز عن تقصيرنا وهفواتنا، والله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.
عيدكم مبارك. 🌷🌸


تنويه هام:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
اعتذر جدًا عن عدم إجابتي أو تواجدي الفترة السابقة والقادمة، لأسباب صحية ومشاغل أخرى متراكمة بسبب هذا المرض.
وعلى أعتاب رمضان أنصحكم بقراءة هذه الإجابة القديمة لنا عن منهجية التعامل مع رمضان:
https://ask.fm/AmgadMohammed/answers/166754609935

حتى لا أكون قد قصرت عن البيان في وقت الحاجة، والله المستعان..

وجزاكم الله خيرًا


أعتذر عن مجلس اليوم، فقد طرأ لي شيءٍ لا استطيع الانفكاك عنه، وجزاكم الله خيرًا.


مجلس اليوم إن شاء الله في تمام الساعة الـ10 بتوقيت القاهرة الـ11 بتوقيت مكة المكرمة بإذن الله تعالى.




مجلس اليوم إن شاء الله في تمام الساعة الـ10 بتوقيت القاهرة الـ11 بتوقيت مكة المكرمة بإذن الله تعالى.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نعود إليكم بإذن الله تعالى الساعة الـ10 بتوقيت القاهرة الـ11 بتوقيت مكة المكرمة لإتمام المجالس المنقطعة من أسبوع، وجزاكم الله خيرًا.


بعتذر عن مجلس اليوم لأنّي مريض، وجزاكم الله خيرًا.


مجلس اليوم في الساعة الـ9 والنصف بتوقيت القاهرة، الـ10 والنصف بتوقيت مكة المكرمة بإذن الله تعالى.


مجلس اليوم إن شاء الله تعالى سيكون في كتاب «جامع العلوم والحكم» ولن يكون في السيرة، وجزاكم الله خيرًا.
المجلس الساعة الـ9 والنصف بتوقيت القاهرة، الـ10 والنصف بتوقيت مكة المكرمة، بإذن الله تعالى.


«فَكَشَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرَ الْحُجْرَةِ يَنْظُرُ إِلَيْنَا وَهُوَ قَائِمٌ، كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الْفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

- صحيح البخاري


قناة د . محمد فرحات dan repost
"ينبغي لطالب العلم في المسائل التي يقع فيها اضطراب -أحياناً- أو اختلاف شديد أن يلتفت إلى مقام الإخلاص والطلب، ولا يفرض أن هذا الاضطراب يُعرف الحق فيه من غيره بمحض الاختصاص والالتفات إلى السبب العلمي، فإن النظر في الكتب والمراجعة ليس بالضرورة أنه يفيد توفيقاً، وإن كان سبباً شرعياً صحيحاً، لكن ليس بالضرورة أنه يختص بنفسه ويستقل بنفسه في التحصيل.
ولهذا لابد من التفات طالب العلم في مقام الاختلاف -وبخاصة في مقام الاضطراب في بعض القضايا- إلى مسألة غير مسألة النظر والمراجعة، وهي: مسألة الإخلاص والطلب، أي: أنه يطلب من الله سبحانه ويسأله أن يوفقه للخير، كما في دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا".
الشيخ الدكتور يوسف الغفيص في شرحه للرسالة الحموية لشيخ الإسلام


عبد الحميد التركماني dan repost
لا يوجد دليل نقلي محض!
جاء في شرح المواقف:
((الدليل إمَّا عقليٌّ بجميع مقدِّماته) قريبةً كانت أو بعيدةً (أو نقليٌّ بجميعها) كذلك، (أو مركَّبٌ منهما. والأوَّل) هو الدليل (العقليُّ) المحضُ الذي لا يتوقَّف على السمع أصلًا. (والثاني) وهو النقليُّ المحضُ (لا يُتصوَّر؛ إذ صدق المُخبِر لا بُدَّ منه) حتى يفيد الدليلُ النقليُّ العلمَ بالمدلول. (وإنَّه لا يثبت إلا بالعقل). وهو أن يُنظَر في المعجزة الدالَّة على صدقه. ولو أريدَ إثباتُه بالنقل دار أو تسلسل. (والثالث) يعني المركَّب منهما (هو الذي نسمِّيه بالنقليِّ)؛ لتوقُّفه على النقل في الجملة، فانحصر الدليلُ في قسمين: العقليِّ المحضِ، والمركَّبِ من العقليِّ والنقليِّ. هذا هو التحقيقُ.)
وهذا نص واضح ومفيد، وهو مع وضوحه قد يغيب عن الذهن فيعرض له أوهام غريبة فتنبّه!


أحمد مولانا dan repost
من بضعة شهور قتل الجيش الأمريكي في استهداف بغارة جوية رجلا أفغانيا وأسرته ثم تبين أنه شخص مسكين ليس له أنشطة معادية لواشنطن، وأقر الجيش الأميركي بحدوث خطأ مع التأكيد على أنه لن يُحاسب أحد ممن خططوا ونفذوا الهجوم. وبالأمس نُفذت غارة ضد هدف مجهول في سوريا مما أدى إلى مقتل ١٠ بينهم ٧ أطفال ثم تحدث بيان الجيش الأميركي عن نجاح الغارة !

هذا النمط هو في الحقيقة فضيحة للجيش الأميركي وللحضارة الغربية التي تعتبر قتل الأطفال نجاحا، ولا تحاسب من يقتلهم بعد انكشاف الأخطاء التي تحدث في تلك النوعية من الغارات.


مجلسنا اليوم الليلة الساعة الـ٩ بتوقيت القاهرة الـ١٠ بتوقيت مكة المكرمة بإذن الله تعالى، ونكمل الحديث في غزوة الأحزاب إن شاء الله تعالى.


«من لم يعرف ما في القواعد من الأولويات والترتيب، وما في الإطلاقات من التقاطع والتركيب، لم يكن له من الفقه حظٌ ولا نصيب، وهذا جارٍ على كل العلومِ والفنون، فالعلم بمعرفةِ الاستثناءات والتقاطعات دومًا مقرون.
وهذا يقال لمن ظنّ أن العلم يرام بالجمل، ألّا ترى قولهم من رام العلم جملة = ذهب عنه جملة، إذ الجمل والإطلاقات العامة لا تورث التأمّل الدقيق.
ومن ظنّ أن العلم يجمع هكذا بالقواعد العامة والجمل، كان ظنه أنّ العلم يجمع بسهولة ويسر.
لذلك ذهب عنه جملة، إذ خفي عنه ما في هذه القواعد من الاستدراكات، والفوارق، والتفصيلات.
ويا حظ من كان علمه على هذا النحو من التحقيق، إذ وصف العالم والفقيه به جديرٌ أو حقيق، ما كان ذلك محكومًا بالورع، ومصونًا بالتقوى، والله المستعان، وعليه وحده التكلان»


تعميم أسلوب المدخلات والمخرجات الذي يفترض أنّ المؤمن يقصد به عزله عن حقيقة العالم، والتمييز بين الغث والسمين في الخارج = من الأساليب التي أوردت التيارات الإسلامية سابقًا المهالك، فأي مدخلات ولو بذكر المجون فقط أو وجوده في العالم = مدخلات فاسدة، ولو حتى على حكاية القول ونقله هو من الهذر الذي لا أصل له عند العلماء، ومن تصفح ما نقله أهل الأدب من حكايات أهل المجون والفسق ونحوهم على تفصيل لا يتصوره المعاصر، بل وحيل المحتالين، وصنوف الحكايات الأدبية التي لو نظر فيها بعض شباب «الإسلاميين» لاحمروا لها خجلًا وذهبوا عنها تورعًأ، ولا يحضرني إلا كلام الإمام الأديب ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله- في مقدمة عيون الأخبار: «وإذا مرّ بك حديث فيه إفصاح بذكر عورة أو فرج أو وصف فاحشة فلا يحملنّك الخشوع أو التخاشع على أن تصعّر خدّك وتعرض بوجهك فإن أسماء الأعضاء لا تؤثم وإنما المأثم في شتم الأعراض وقول الزّور والكذب وأكل لحوم الناس بالغيب..
[ثمّ حكى من نحوها كلامًا ونماذجًا من حديث السلف واتبعه قائلًا]
وليس هذا من شكل ما تراه في شعر جرير والفرزدق لأنّ ذلك تعيير وابتهار في الأخوات والأمهات وقذف للمحصنات الغافلات، فتفهّم الأمرين وافرق بين الجنسين، ولم أترخّص لك في إرسال اللسان بالرّفث على أن تجعله هجيّراك على كل حال وديدنك في كل مقال، بل الترخّص منّي فيه عند حكاية تحكيها..»

وهذا ديدن السلف في حكايتهم عن الجاهلية، بل أحيانًا يتحفظ في حكاية أقوال أهل البدع، والعقائد الفاسدة ما لا يتورع في حكاية فعل أهل المجون، لأن الثاني لا يزال قبيحًا عند المتعلم للديانة، أمّا الأول فهو مفسد لمعيار الديانة نفسها.
ومن هنا كان العلم بأحوال الجاهلية = فقهًا، أي تمييزا للدني الفاسد، من العلي الراشد.
وعجيب أن ترى صبيًا تنشّأ على تصورات تبعث في نفسه أنّ الناس من جنس الملائكة، حتى إذا لقي عدوه حسبه صديقه من سذاجته.

وهذا الكلام قطعًا ليس بعثًا أو صرفًا إلى قراءة صنوف المجون، وأخبار أهلها أو تقصدها لنفسها كنوع هواية، وإنما تعلم في جملة الاخبار، ولا يغفل عنها حين النظر والاستذكار.
فلا يكونن الإنسان كالقطة العمية في الظلمة الحالكة بين الكلاب المسعورة فلا تلبث إلا أن تؤكل وهي تحسب أن كل قضمة في جسدها هي نوع تدليك، وتربيت صديق!

والله المستعان، وعليه وحده التكلان.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

164

obunachilar
Kanal statistikasi