هم مشايخ المغرب كما هم مشايخ الجزائر فالمغرب والجزائر بلد واحد.*
*فأيَّد الشيخُ طلبَهُ الكريمَ، وأمرَه بالاستفادةِ من المشايخ السلفيين الجزائريين، واستدعاءِ الدعاة السلفيين المعروفين، والتنبُّه لأهلِ التَّحزُّب المَقيتِ لتَبقَى كلمةُ السَّلفيين مُجتمعةٌ على الحقِّ في كل مكان.*
*ثم أخذتُ يد شيخنا الحبيب ودعوتُ له بطول العمر على طاعته وأن يختم لنا وله بالحُسنى وأن يتوفانا جميعاً ...*
■ فقال الشيخ مُبادِراً : *على الكتاب والسنة.*
*فأَمَّنَ الحاضرون.*
*واستأذناه فأذن لنا جزاه الله خيراً وتركناه وهو يقرأ مجلة الإصلاح ! فللَّهِ درُّه وعلى الله أجرُه .. -لقد أتعبَ -واللهِ- من يجيئُ ورَاءَهُ!- آمين.*
وواللهِ ما رضِيَ ولدُه الحبيب البار / *الأستاذ الفاضل السلفي عمر* أن ننصرف حتى يكرمنا في مجلس الأضياف، *فأكرمنا جدا بطيب أخلاقِه العالية وحديثِه النافع وغَيرتِه العالية على السنة الغرَّاءِ وأهلِها بحديثٍ شيِّقٍ ماتعٍ ؛ أبرز ما ظهر فيه مراعاتُه للمصالح والمفاسد في الحفاظ على دعوة الحق عاليةً شامخةً منصورةً محفوظةً بحفظ الله سبحانه وتعالى.*
*فازددتُ يقيناً -رغم معرفتي القديمة جداً به- أن هذا الشبلَ من ذاك الأسدِ الهَصُور ، وأنَّ الله سخَّرهُ لخدمةِ دينِه ووالدهِ إمامِ السنَّةِ الربيع وأضيافِه الكِرامِ.*
*فجزاه الله عن السلفيين خير ما جازى أخاً فاضلاً عن إخوانِه وأبنائِه .. وجعل ما قدَّمَه ويُقدِّمُه في موازين حسناته .. وما يلاقيه من أهل الباطل والعنادِ من الظلمِ كفارةً له ورفعةً لدرجاته ودرجات شيخنا ربيع السنة الحبيب وأهل البيت جميعاً .. آمين.*
*وما إن استأذناه -وهو يُلِحُّ علينا بالسُّحُور ونحن نعتذِرُ له بشدة!- فلما استيأس مِنَّا أَذِنَ لنا فما تَخطَّينا باب البيت حَتَّى لَقِيَنَا أربعةُ بُدُورٍ زَاهِرَةٍ وهم:*
*١- الشيخ الفاضل السلفي / عثمان عيسي*
*٢- والشيخ الفاضل السلفي / توفيق عمروني*
*٣- والشيخ الفاضل السلفي / عبدالخالق ماضي*
*٤- وأخونا الفاضل السلفي / أبو معاذ سيد علي سحالي صاحب المكتبة السلفية 《الميراث النبوي》*
*ومعهم ثُلَّةٌ من أفاضلِ إخواننا السلفيين*
*وفقهم الله وسدَّدهم ونفع بجهودهم جميعاً*
*فتعانقنا تَعانُق الأحبَّة بعد طُول غِيَابٍ !*
*فما أحلى الاجتماع على الحق ، وما أحلى المحبة في الله، ولله، ومن أجل الله سبحانه وتعالى.*
*أدام الله علينا محبَّتنا لله*
*وردَّ من شذَّ من إخواننا إلى حضيرةِ الحقِّ والسنَّة والجماعةِ والأُلفةِ .. إن ربي لسميع الدعاء*
*وصلى الله على نبينا محمد*
*وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.*
*وحضر هذا المجلس الطيب كلٌّ مِنْ:*
*١- الشيخ الفاضل السلفي / عبدالحكيم دهاس الوهراني*
*٢- الأستاذ الفاضل السلفي / عمر بن ربيع المدخلي*
*٣- أخونا الفاضل السلفي / أبو علي الوهراني*
*٤- أخونا الفاضل السلفي / أبو جعفر مراد الفاسي المغربي*
*٥- ولدي الحبيب السلفي / أبو عبدالرحمن إسحاق المرزوقي الهلالي*
*كتبه باختصار /*
أبو إسحاق المرزوقي الهلالي
*عفا الله عنه وعن المسلمين*
*ضحى يوم ٢١ رمضان لعام ١٤٤٠*
*من هجرة النبي الكريم*
*صلى الله عليه وآله وسلَّم*
*من مدينة النبي*
*صلى الله عليه وآله وسلَّم*
🌹 *أرسلها إليَّ فجر اليوم أخونا (إسماعيل بن محمَّد التشادي) -جزاه الله خيراً- مُذكِّراً لي بِهَا*
*فأحببتُ تذكيرَكُم بِهَا قَائِلاً:*
*مَرَّ عَامٌ -بِأيَّامِهِ ولَيَالِيهِ- كَامِلُ !*
*كأنَّهَ شَهْرٌ -بين الأَيَادِي- مَاثِلُ !*
*والله المستعان وعليه التُّكلان*
*ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله*
#أبوإسحاق_الهلالي_المرزوقي
https://t.me/ABOU_ISHAK_ALHILALI/1110