#شعر
⚡️في الحرب 🔥
وما الحربُ إِلا ما علمتمْ وذقتمُ
وما هوَعنها بالحديثِ المرجمِ
متى تبعثُوها تبعثوها ذميمةً
وتضرَ إِذا ضريتموها قتضرمِ
فتَعْركُكُمْ عراكَ الرحى بثفا لِها
وتلقحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتتئمِ
فتُنتجْ لكم غلمانَ أشُامَ كلهم
كأحمرِ عادٍ ثم تُرْضِعْ فتفطِمِ
فتغِللْ لكمْ ما لا تغلُ لأهلِها
قُرى بالعراقِ من قفيزٍ ودرهمِ
(زهير بن أبي سلمى)
#توضيح:
- ( المُرَجَّمْ : المظنون تبعثوها تثيروها )
( ذَميمةً : مذمومة )
( الثِّفال : جلد تحت الرحى يقع عليه الطحين )
( بثفالها : أي مع ثفالها )
( لقحت الناقة كشافاً : إِذا أنتَجتْ وولدت من جديد أي حملت مرتين في السنة )
( تتئم : إِذا جاءت بتوأمين )
( أَشْأم : بمعنى شؤم )
( أحمر عاد : يريد به أحمر ثمود وهو عاقرُ الناقة وكان شؤماً على قومه )
( القِفيز : المكيال )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة #روائع_الأدب_الراقي على التلجرام👇
https://t.me/joinchat/AAAAADwvNsAR-HoUwjvUhg