📚(هل تستطيع المرأة التوفيق بين الدراسة وأولوياتها)؟📚
قبل كل شيء أريدكم أن تعودوا معي بذاكرتكم إلى الوراء، إلى أيام الدراسة، كان معكم وبينكم طالبات متفوقات -ماشاء الله تبارك الله- يأخذون أعلى الدرجات ويحفظون القرآن كاملاً -وأظنه حلم الكثيرات- ولديهم نشاطات في الإذاعة وغيرها..
🎐السؤال: كيف كانوا يستطيعون أن يوازنوا بين هذه الأمور في حياتهم رغم أنهم صغار في العمر وليس لديهم خبرة ولا تجربة في الحياة؟ وبالتأكيد كانوا يسمعون سخرية من الأشخاص الذين حولهم، وأقرب مثال: لدينا فتيات مقرّبات في العائلة حققوا إنجازات هائلة في برنامج (يوسي ماس) وقريبًا سوف ينتقلون للبطولة حول العالم!
ولكم أن تتخيلوا حجم السخرية التي يتعرضون لها من الطالبات في المدرسة، (أنتم مخكم كمبيوتر، متى تلحقوا تذاكروا؟!، إحنا يادوب نلاقي وقت..إلخ)
ومثال آخر: مجموعة من المعلمات لديهن نفس العبء وعدد المسؤوليات، إحداهن تأتي للمدرسة وهي مرتبة، أنيقة، ويستلمنها الزميلات (أنتِ كيف تلاقي وقت؟ يختي أعطينا شوي من وقتك...) وكأن اهتمامها بنفسها مضيعة للوقت أو من الرفاهيات!!
هذا الشخص الساخر مستحيل أن يواجه نفسه ويلومها بقوله: "المشكلة عندي، أنا لا أستغل وقتي بشكل جيد، أنا لا أحسن استخدام مهاراتي وقدراتي بشكل مناسب".
وأذكر في إحدى دورات د.طارق السويدان أنه كان يقول: "أستطيع قراءة كتاب في ساعة واحدة أو ساعة ونصف حسب محتوى الكتاب" فعارضته إحدى الفتيات باستغراب قائلة: "يادكتور، أنت لا تستطيع قراءة كتاب كامل في ساعة"! فقام بالرد عليها بابتسامة وفي منتهى الهدوء: "هناك مهارات معينة للقراءة السريعة الذكية تستطيعين تعلمها وإتقان هذا الأمر بفعالية"
فعارضه أيضًا شخصٌ آخر قائلاً: "لو قرأت الكتاب فعلاً في ساعة فلن تستطيع استيعاب المعلومات وفهمها مثل شخص آخر يقرأ بهدوء وفي مدة زمنية أطول"
استغربت جدا من هذا الاعتراض وهذه الجرأة المبطنة في تكذيب الدكتور، طبعًا هذا الكلام كان قديمًا قبل انتشار مفهوم القراءة السريعة وأساليبها وطرقها، والغريب في الموضوع أنه كان بإمكانهم الاستفسار بأسلوب ألطف من هذا الأسلوب، كأن يقولوا مثلا:"نحن لدينا شغف لتعلم هذا الموضوع، أفِدنا يادكتور وعلمنا أكثر عنه"!!
ليس كل ما نجهله بالضرورة لا وجود له!!
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1
قبل كل شيء أريدكم أن تعودوا معي بذاكرتكم إلى الوراء، إلى أيام الدراسة، كان معكم وبينكم طالبات متفوقات -ماشاء الله تبارك الله- يأخذون أعلى الدرجات ويحفظون القرآن كاملاً -وأظنه حلم الكثيرات- ولديهم نشاطات في الإذاعة وغيرها..
🎐السؤال: كيف كانوا يستطيعون أن يوازنوا بين هذه الأمور في حياتهم رغم أنهم صغار في العمر وليس لديهم خبرة ولا تجربة في الحياة؟ وبالتأكيد كانوا يسمعون سخرية من الأشخاص الذين حولهم، وأقرب مثال: لدينا فتيات مقرّبات في العائلة حققوا إنجازات هائلة في برنامج (يوسي ماس) وقريبًا سوف ينتقلون للبطولة حول العالم!
ولكم أن تتخيلوا حجم السخرية التي يتعرضون لها من الطالبات في المدرسة، (أنتم مخكم كمبيوتر، متى تلحقوا تذاكروا؟!، إحنا يادوب نلاقي وقت..إلخ)
ومثال آخر: مجموعة من المعلمات لديهن نفس العبء وعدد المسؤوليات، إحداهن تأتي للمدرسة وهي مرتبة، أنيقة، ويستلمنها الزميلات (أنتِ كيف تلاقي وقت؟ يختي أعطينا شوي من وقتك...) وكأن اهتمامها بنفسها مضيعة للوقت أو من الرفاهيات!!
هذا الشخص الساخر مستحيل أن يواجه نفسه ويلومها بقوله: "المشكلة عندي، أنا لا أستغل وقتي بشكل جيد، أنا لا أحسن استخدام مهاراتي وقدراتي بشكل مناسب".
وأذكر في إحدى دورات د.طارق السويدان أنه كان يقول: "أستطيع قراءة كتاب في ساعة واحدة أو ساعة ونصف حسب محتوى الكتاب" فعارضته إحدى الفتيات باستغراب قائلة: "يادكتور، أنت لا تستطيع قراءة كتاب كامل في ساعة"! فقام بالرد عليها بابتسامة وفي منتهى الهدوء: "هناك مهارات معينة للقراءة السريعة الذكية تستطيعين تعلمها وإتقان هذا الأمر بفعالية"
فعارضه أيضًا شخصٌ آخر قائلاً: "لو قرأت الكتاب فعلاً في ساعة فلن تستطيع استيعاب المعلومات وفهمها مثل شخص آخر يقرأ بهدوء وفي مدة زمنية أطول"
استغربت جدا من هذا الاعتراض وهذه الجرأة المبطنة في تكذيب الدكتور، طبعًا هذا الكلام كان قديمًا قبل انتشار مفهوم القراءة السريعة وأساليبها وطرقها، والغريب في الموضوع أنه كان بإمكانهم الاستفسار بأسلوب ألطف من هذا الأسلوب، كأن يقولوا مثلا:"نحن لدينا شغف لتعلم هذا الموضوع، أفِدنا يادكتور وعلمنا أكثر عنه"!!
ليس كل ما نجهله بالضرورة لا وجود له!!
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1