*كيف ندرب الطفل على استخدام الحمام؟!
1- علينا أولا تحديد أولوياتنا كبداية، ماهو هدفنا من هذا التدريب؟ وهل نود تدريب الطفل على استخدام الحمام بطريقة هادئة وممنهجة؟!
أم نريد تدريبه بسرعة فائقة و بأي ثمن؟! إذا وقع اختيارك على الاجابة الثانية فأقترح عليك أن تتخطي هذا المنشور.
وإذا لم تكوني ترغبي بذلك فدعيني أوضح لك كيف يكتسب الطفل هذه المهارة بشكل طبيعي وهادئ بالتدريج وأضمن لك أن طفلك سيتمكن بإذن الله من تعلم الأمر بلا ضجر أو مشاكل أو حتى بذل مجهود هائل من جانبك، ولكن علينا أن نتفق أولا على أهم شيء لتحقيق هذا الهدف ألا وهو أن (تحترمي طفلك) بالدرجة الأولى👍
وأعني بالاحترام هو أن تعاملي طفلك كشخص مستقل لديه مشاعره وأفكاره وأولوياته الخاصة المختلفة عنك تماما!! فما هو شعورك إذا ضغط عليك أحدهم للقيام بشيء لا ترغبين فيه؟!!
2- لا يجب أن نعتبر التدريب على استخدام الحمام إنجازا يسعدنا لأنه إنجاز الطفل وليس إنجازنا نحن!
3- لا تدربي طفلك قبل أن يصبح مستعدا نفسيا وجسديا..
(هناك أبحاث تشير إلى أن الطفل يصبح مستعدا لهذا الأمر حين يتمكن من النزول على الدرج لوحده دون أي مساعدة سواء منك أو من خلال إتكائه بأي وسيلة كانت، وهذا يعني أن نمو عضلاته قد اكتمل وأصبح جاهزا للتدريب)👍
إلى غير ذلك من المؤشرات التي تدل على استعداد الطفل مثل قدرته على الجلوس لوحده دون مساعدة أحد مثلا، والصعود والنزول على كرسي الحمام، أي أن عليك ملاحظة نمو مهاراته الحركية جيدا والتي تحفظ توازنه..
وعلامات أخرى مثل إظهاره لعلامات الاشمئزاز حين تبتل ملابسه، وقدرته على اتباع الارشادات البسيطة، وغيرها من المؤشرات..
ولا يقتصر التدريب على النمو والاستعداد الجسدي فقط!! بل هناك علاقه وثيقة بين المشكلات النفسية أو ما يمر به الأطفال من ظروف طارئة وتراجعهم، فمثلا لا يصح تدريبه قبل ولادة الأم بشهر أو بعد ولادتها!! ولا يجوز تدريبه في ظروف سفر مثلا!! أو في الطقس البارد جدا!! وغيرها من البديهيات المعروفة بلا شك 🌼
.
.
يتبع🔜
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1
1- علينا أولا تحديد أولوياتنا كبداية، ماهو هدفنا من هذا التدريب؟ وهل نود تدريب الطفل على استخدام الحمام بطريقة هادئة وممنهجة؟!
أم نريد تدريبه بسرعة فائقة و بأي ثمن؟! إذا وقع اختيارك على الاجابة الثانية فأقترح عليك أن تتخطي هذا المنشور.
وإذا لم تكوني ترغبي بذلك فدعيني أوضح لك كيف يكتسب الطفل هذه المهارة بشكل طبيعي وهادئ بالتدريج وأضمن لك أن طفلك سيتمكن بإذن الله من تعلم الأمر بلا ضجر أو مشاكل أو حتى بذل مجهود هائل من جانبك، ولكن علينا أن نتفق أولا على أهم شيء لتحقيق هذا الهدف ألا وهو أن (تحترمي طفلك) بالدرجة الأولى👍
وأعني بالاحترام هو أن تعاملي طفلك كشخص مستقل لديه مشاعره وأفكاره وأولوياته الخاصة المختلفة عنك تماما!! فما هو شعورك إذا ضغط عليك أحدهم للقيام بشيء لا ترغبين فيه؟!!
2- لا يجب أن نعتبر التدريب على استخدام الحمام إنجازا يسعدنا لأنه إنجاز الطفل وليس إنجازنا نحن!
3- لا تدربي طفلك قبل أن يصبح مستعدا نفسيا وجسديا..
(هناك أبحاث تشير إلى أن الطفل يصبح مستعدا لهذا الأمر حين يتمكن من النزول على الدرج لوحده دون أي مساعدة سواء منك أو من خلال إتكائه بأي وسيلة كانت، وهذا يعني أن نمو عضلاته قد اكتمل وأصبح جاهزا للتدريب)👍
إلى غير ذلك من المؤشرات التي تدل على استعداد الطفل مثل قدرته على الجلوس لوحده دون مساعدة أحد مثلا، والصعود والنزول على كرسي الحمام، أي أن عليك ملاحظة نمو مهاراته الحركية جيدا والتي تحفظ توازنه..
وعلامات أخرى مثل إظهاره لعلامات الاشمئزاز حين تبتل ملابسه، وقدرته على اتباع الارشادات البسيطة، وغيرها من المؤشرات..
ولا يقتصر التدريب على النمو والاستعداد الجسدي فقط!! بل هناك علاقه وثيقة بين المشكلات النفسية أو ما يمر به الأطفال من ظروف طارئة وتراجعهم، فمثلا لا يصح تدريبه قبل ولادة الأم بشهر أو بعد ولادتها!! ولا يجوز تدريبه في ظروف سفر مثلا!! أو في الطقس البارد جدا!! وغيرها من البديهيات المعروفة بلا شك 🌼
.
.
يتبع🔜
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1