« التِّلاوَةُ الحَقِيقِية وهِيَ تِلاوَة المَعنَى ، واتِّبَاعِهِ تَصدِيقًا بِخَبَرهِ ، وائتِمَارًا بِأمرِه ، وانتِهَاءً بِنَهيه ، وائتِمَامًا بِهِ ،
حَيثُ مَا قَادكَ انقَدتَّ مَعَه ، فَتِلاوَةُ القُرآنِ تَتنَاول تِلاوَةُ لَفظِهِ وَمَعنَاه ،
وتِلاوَة المَعنَى أشرَفُ مِن مُجَرَّدِ تِلاوَة اللَّفظِ ، وأهلهَا هُم أهلُ القُرآنِ الذِينَ لَهُم الثَّنَاءُ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة ، فَإنَّهُم أهلُ تِلاوَةٍ وَمُتَابَعةٍ حَقًا ».
ابنُ القيم - رَحِمَهُ الله -.
[ مِفتَاحُ دَارِ السعَادة || ١ / ٢٠٣ ]
https://t.me/Scholars5