يقوم النظام جاهدا بإعادة تفعيل المتخلفين عن الخدمة العسكرية.. كما يسعى الى تشجيع الشباب نحو التطوع الى اللجان الوطنية المساندة للجيش... مما أفضى إلى زيادة أعداد المجندين السوريين.
وهو ما يستعدي من الثوار الرجوع خطوة الى الوراء.. وتغيير أسلوب التعامل مع جنود النظام..
بحيث يحثونهم على الإنشقاق من أجل تفكيك صف النظام الداخلي بقدر المستطاع..
وهو كذلك ما يستدعي فتح باب التواصل مع الجنود وتيسير أمور انشقاقهم وازاحة كل العوامل المنفرة لهم عن ذلك..
وفتح باب الصفح والعفو أمام أسرى جنود النظام..
لأن المقاتل منهم إن علم من الثوار عفوا وإحسانا وصفحا تشجع لتسليم نفسه ولم يسارع في المقاومة أثناء المعارك.. مما يقلل الخسائر في صفوفننا..
والعكس بالعكس..
فإن واجهنا كل الأسرى والمنشقين بالذبح والتمثيل والتنكيل.. فإن ذلك ينفرهم عن الانشقاق ويجعلهم يستميتون في القتال أثناء المعارك..
https://t.me/senaatoalfekr