مدونة سليمان النجران dan repost
قاعدة: الأماني الصادقة عاملة.
كل أمنية حسنة أو سيئة تمناها العبد، صادقاً من قلبه، يكون أجر أو وزر نيته كمن عمل؛ فمن تمنى مالاً ليتصدق، أو قوة ليجاهد، أو علماً ليُعلِّم، أو حفظاً ليحفظ القرآن الكريم ويعلمه، وقامت دونه موانع، كانت له أجر نيته كمن عمل.
"ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا، ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ: لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: فهما في الأجرِ سواءٌ".
فإذا رأينا من يتمنى حفظ القرآن الكريم على كبر سن، وكان صادقا، فيرجى له أجر نية من حفظه.
وفي المقابل: من تمنى الإضرار، أو زوال الخير، أو منع خير عن غيره، كان عليه وزر نيته كمن عمل:"إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما ، فقتل أحدُهما صاحبَه ، فالقاتلُ و المقتولُ في النَّارِ .قيل : يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ ؟ قال : إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه".
ومن هنا عظم إثم الحسد؛ لأنه تمني زوال النعم ومنعها.
كل أمنية حسنة أو سيئة تمناها العبد، صادقاً من قلبه، يكون أجر أو وزر نيته كمن عمل؛ فمن تمنى مالاً ليتصدق، أو قوة ليجاهد، أو علماً ليُعلِّم، أو حفظاً ليحفظ القرآن الكريم ويعلمه، وقامت دونه موانع، كانت له أجر نيته كمن عمل.
"ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا، ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ: لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: فهما في الأجرِ سواءٌ".
فإذا رأينا من يتمنى حفظ القرآن الكريم على كبر سن، وكان صادقا، فيرجى له أجر نية من حفظه.
وفي المقابل: من تمنى الإضرار، أو زوال الخير، أو منع خير عن غيره، كان عليه وزر نيته كمن عمل:"إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما ، فقتل أحدُهما صاحبَه ، فالقاتلُ و المقتولُ في النَّارِ .قيل : يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ ؟ قال : إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه".
ومن هنا عظم إثم الحسد؛ لأنه تمني زوال النعم ومنعها.