الشيخ عبد الله العجيري


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


ما تجده هنا أحتَسبه عند الله صدقة جارية عن نَفسي ، لا تنسونا من صالح الدعاء .

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


قناة أحمد بن يوسف السيد dan repost
اشتد الجوع على أهلنا في شمال غزة إلى درجة تُنذر بعقوبة إلهية عاجلة على القادرين على فك هذا الحصار وإدخال المساعدات بأي وسيلة فلم يفعلوا.
وهذه العقوبات الإلهية إذا نزلت لا ينجو منها إلا من أنكر الظلم والمنكر،
فاعمل ما يمكنك في هذا الإنكار، وابذل ما تستطيع لفكّ هذا الحصار.

ولا بد من تكثيف النشر والتعاون عليه وتجاوز قيود تحديد المحتوى.

#حصار_غزة


شيماء مصطفى dan repost
﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ﴾ [آل عمران ٣٧].

فاللهم كما رزقت مريم ابنة عمران رزقًا من عندك بغير حساب، ارزق أهلنا في غزة من عندك بغير حساب، فقد تقطعت أحبال الأرض عنهم، فأمدهم بحبلٍ من عندك يا رزاق يا كريم.

اللهم يا غيّاث يا رب المستضعفين، أغث إخواننا في غزة والسودان وكل المنكوبين، وارفع الغمة عن الأمة يا رب العالمين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.


يعجبني وصف القرآن للمعصية بأنها ظلم للنفس، لأن كل شيء يفعله الإنسان سواء كان خيرًا أو شرًا أو فعلاً محايدًا يدفع ثمنه في الدنيا قبل الآخرة بسبب محدودية عمر الإنسان وإمكانياته وأنه محصور في ظرفي الزمان والمكان.

فأقل درجات الثمن التي يدفعها، وأسرعها حضورًا، تكلفة الفرصة البديلة، باستخدام المصطلح الاقتصادي: كل شيء تفعله الآن كان من الممكن أن تفعل غيره. في كل مكسب خسارة ولكل شيء ثمن عرفه من عرفه وجهله من جهله، ولهذا فالإنسان في خسر لأن صراعه مع الزمن معركة محسومة قبل أن تبدأ.

لكن يشيع في بني آدم اعتقاد خاطئ مفاده أنّ من الممكن للإنسان أن يهرب من تبعات أفعاله. لا أعتقد بوجود فكرة أكثر خطأ وضلالاً من هذه الفكرة. يتناسى أغلب البشر أن كل فعل له أثره المباشر والفوري، وأنّ أكثر الآثار غير ملموسة ولا يمكن التحكم في النتائج بدقة لعدم إحاطتنا بقانون الأسباب.

كل مدخلات الإنسان تؤثر عليه بطرق لا يمكن حسبانها أو تقديرها: كل ما يقرؤه ويسمعه ويشاهده ويسترسل فيه وكل من يخالطه، وكل فكرة يطلق لها العنان، كل ذلك يؤثر عليه.

بعض الأفكار سامة. ما إن تدخل نفس الإنسان حتى تلوثه. فكرة خبيثة تحدث في النفس عفونة ينشأ منها الظلام (على حد وصف الثنوية لنشوء الشر). بذرة صغيرة تضع الإنسان في بداية طريق معروف النهاية فتخرجه من النور إلى الظلمات. ولهذا فالإنسان مطلوب منه أن ينتبه إلى خواطره وأفكاره. وفي الحديث الشريف: "إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلقك؟ فيقول: الله تبارك وتعالى. فيقول: فمن خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله، فإن ذلك يذهب عنه".

يخطئ الناس خطأ فادحًا حين يظنون أن من الممكن الفصل بين الفكرة وصاحبها. تؤثر الأفكار والمعتقدات على حياة الإنسان "ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق"، وكل الأشياء تقريبًا ينطبق عليها قول الشاعر: وارض لمن غاب عنك غيبته ** فذاك ذنب عقابه فيه.

وقرأت مرة قولا لأحد العلماء: "إني أجالس الأحمق ساعة فأجد أثر ذلك عقلي". والسلحفاة تربي أبناءها بالنظر.

ثم هناك أثر العادة. انحراف بسيط يمينًا أو يسارًا قد يغير شكل حياتك تماما بعد سنوات قليلة. وبعض الأفعال والمواقف لا تحتاج حتى لتكرار العادة بل يتغير الإنسان بعدها ولا يعود كما كان. يفعل شيئًا فتشرق نفسه ويفعل شيئًا آخر فتظلم نفسه.

هذا في أي فعل يفعله الإنسان، وهو في المعاصي أشد. فالخطأ أن يظن الإنسان الأمر مقصورًا على العقاب الأخروي. بل كل شيء له تبعات عرفها الإنسان أو جهلها. فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره.

لكن يمكن للإنسان أن يهرب من بعض تبعات أفعاله في الدنيا. فالقاتل قد يموت بسلام في سريره في الدنيا، لكن من قال إن الإعدام هو العقاب الوحيد والنتيجة الوحيدة لفعل القتل؟ ماذا عن الآثار الأخرى النفسية التي لا حصر لها والتي نغفل عن حسبانها؟ يرتكب الإنسان الجريمة فيتغير هو نفسه. وفي قصة قابيل أنه قتل أخاه “فأصبح من الخاسرين”. أصبح هذا القاتل من الخاسرين فورًا قبل القصاص منه. بدءً من لحظة القتل أصبح قابيل قاتلاً. عقابه فوري، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.

كل ما يفعله الإنسان في هذه الحياة الدنيا يؤثر عليه تأثيرًا فوريًا. يتغير كل شيء من أبسط الأفعال. "إن العبد ليقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً فتلقي به في النار سبعين خريفًا". فالكلمة قد يلقيها إنسان من دون أن يعرف أثرها على الآخرين،  ولا أثرها على نفسه. ولا سبيل لمعرفة العلاقة الدقيقة الكاملة بين الأسباب والنتائج في هذه الدنيا. حتى يوم الناس هذا أتذكر كلمات عشوائية قيلت لي منذ طفولتي وأتذكر تأثيرها كأنها قيلت لي اليوم. والنظرة سهم مسموم، لأنك لا تدرك على وجه التحديد أثر هذا الفعل وتفاعله مع العوامل الأخرى. نعم يمكن لشيء بسيط أن يغير حياتك تمامًا.

وإذا فعل الإنسان المعروف فإنه يجد أثر ذلك في نفسه، وإذا سمح للغضب أن يقوده شعر باحتراقه بنار الغضب. يتشكل الإنسان طول الوقت ويعاد تشكيله، وتأتي الأفعال المتكررة لترسخ قيمًا في نفس الإنسان. ولعله لهذا يحتاج إلى الثبات اليومي الذي تمنحه الصلاة.. "إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا" ركيزة تصلح ما يفسده الزمان فينتفع بها “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر". تؤدي الصلاة والدعاء إلى أن يترسخ في نفس الإنسان معنى عبوديته لله، فتقل عبادته لنفسه (وعبادة النفس والهوى أصل الشرور) فيؤثر هذا الاعتقاد على أفعاله وصفاته ويغير حياته، فيكون أول المنتفعين بصلاته. ومن الليل فتهجد به نافلة “لك”.

أول من ينتفع بالمعروف هو فاعل المعروف، وأول من يحترق بلهيب الشر هو فاعل الشر، في الدنيا قبل الآخرة. "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها". "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون". صدق الله العظيم.


"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لَفسدت الأرض"
قال ابن عباس: يدفع بمَن يصلّي عمّن لا يصلّي، وبمَن يحجّ عمّن لا يحجّ، وبمَن يزكّي عمّن لا يزكّي.
وقال مجاهد: أي ولولا دفاع الله بالبر عن الفاجر، ودفعه ببقية أخلاف الناس بعضهم عن بعض= لفسدت الأرض بهلاك أهلها.
وقال قتادة: أي يبتلي الله المؤمن بالكافر، ويعافي الكافر بالمؤمن.
وعن علي رضي الله عنه قال: لولا بقية من المسلمين فيكم= لهلَكتم.
وعنه أيضا أنه قال: إن الله لَيدفع عن القرية بسبعة مؤمنين يكونون فيها.

تفسير  السيوطي


إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


وكان الصحابة رضي الله عنهم يستحبون إكثار الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة.

قال ابن مسعود: يا زيد بن وهب لا تدع -إذا كان يوم الجمعة- أن تصلي على النبي ألف مرة.
ابن القيم - رحمه الله




الشيخ عبد الله العجيري dan repost
الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.


· 
بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح..وقال:..(إنما أبكي من خوف الخاتمة). وهذا من أعظم الفقه أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة بالحسنى.

ابن القيم - رحمه الله


"فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاق، وانقلبت المخاوف في حقه أمانًا. فبالله يهون كل صعب، ويسهل كل عسير، ويقرب كل بعيد. وبالله تزول الهموم والغموم والأحزان. فلا هم مع الله، ولا غم، ولا حزن".

ابن قيم الجوزيَّة - رحمه الله


وليتخذ وردا من الأذكار في النهار ووقت النوم وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه.
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس باطنة وظاهرة فإنها عمود الدين.
وليكن هِجِّيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي.
وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا.
ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر.

ابن تيمية - رحمه الله


اللهم أنتَ غياثي، بك أستغيث، وأنت ملاذي، بك ألوذ، وأنت عياذي، بك أعوذ.
يا مَن ذلَّت له رقاب الجبابرة، وخضعت له أعناق الفراعنة: أعوذ بك مِن خِزيك، ومِن كشف سترك، ونسيان ذكرك، والانصراف عن شكرك، أنا في حرزك!
ليلِي ونهاري، ونومي وقراري، وظعني وأسفاري، وحياتي ومماتي: ذِكرُك شِعاري، وثناؤك دثاري.
لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، تشريفا لعظمتك، وتكريما لسبحات وجهك، أجِرني مِن خزيك ومِن شر عبادك، واضرب عليَّ سرادقات حفظك، وأدخِلني في حفظ عنايتك، وجُد عليَّ مِنك بخير، يا أرحم الراحمين».


الإمام الشافعي - رحمه الله -


مدونة سليمان النجران dan repost
‏قاعدة: الأماني الصادقة عاملة.
كل أمنية حسنة أو سيئة تمناها العبد، صادقاً من قلبه، يكون أجر أو وزر نيته كمن عمل؛ فمن تمنى مالاً ليتصدق، أو قوة ليجاهد، أو علماً ليُعلِّم، أو حفظاً ليحفظ القرآن الكريم ويعلمه، وقامت دونه موانع، كانت له أجر نيته كمن عمل.
"ورجلٌ آتاه اللهُ علمًا، ولم يُؤْتِه مالًا فهو يقولُ: لو كان لي مثلَ هذا عملتُ فيه مثلَ الذي يعملُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: فهما في الأجرِ سواءٌ".
فإذا رأينا من يتمنى حفظ القرآن الكريم على كبر سن، وكان صادقا، فيرجى له أجر نية من حفظه.
وفي المقابل: من تمنى الإضرار، أو زوال الخير، أو منع خير عن غيره، كان عليه وزر نيته كمن عمل:"إذا الْتقى المسلمان بسيفَيهما ، فقتل أحدُهما صاحبَه ، فالقاتلُ و المقتولُ في النَّارِ .قيل : يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ فما بالُ المقتولِ ؟ قال : إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه".
ومن هنا عظم إثم الحسد؛ لأنه تمني زوال النعم ومنعها.


المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا، ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة.

الآجري - رحمه الله -


عن عبد الله بن عَمرِو رضي الله عنه؛ أن رسولَ الله ﷺ خرجَ يوم بدر في ثلاثِمئةٍ وخمسةَ عشرَ، فقالَ رسولُ الله ﷺ:
«اللهم إنَّهُم حُفَاةٌ فاحْمِلْهم، اللهم إنَّهُم عُرَاةٌ فاكْسُهُم، اللهم إنَّهُم جِياعٌ فأشْبِعْهُم».
ففتح اللهُ لهُ يومَ بدرٍ، فانقلبُوا حين انقلَبُوا وما منهم رجلٌ إلا وقد رجَع بجَمَل أو جملَين، واكتَسَوا، وشَبِعُوا.
"السُّنن" لأبي داود




إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


الشيخ عبد الله العجيري dan repost
الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.


الحمد لله .. وبعد،
يذكرون في متون الاعتقاد أن من أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء.
ويذكرون أن هذا لا يختص بالزمان الأول فحسب؛ بل هي كرامات سائرة في الأمة إلى قيام الساعة.
وكأن هذه المعاني ظلت متناثرة في الكتب نقرؤها حينًا من بعد حين حتى جاء الدحدوح ورفاقه رجالًا ونساءً، مشاهير ومغمورين؛ فتجسدت هذه الحروف واقعًا ملموسًا نراه كفلق الصبح.
رضي الله عن أولئك الذين أخرجونا من عبق الكتب العتيقة والسطور المحفورة في أزمنة التراث إلى مشاهد اليقين.


شيماء مصطفى dan repost
إنّ كل حربٍ أو مكيدة تُحاك لاجتثاث الإسلام أو تذويبه وطمسه، يظن محرّكوها أنّ الأمور ستسير بدقة وفق مخططاتهم التي تعبوا عليها، وأنّ ضعف الأمة بالإضافة إلى حلول نوازل كبرى بها تمثل فرصة سانحة لتفعيل تلك المخططات.

والحق أنّ بعضًا من تلك المخططات نجح من قبل، إما بسبب غفلة أبناء الأمة، أو ابتلاء صدقٍ وتمحيص أراده الله لعباده، أو غير ذلك من الأسباب، ولكن ما لا يدركه هؤلاء أنه يستحيل قطعًا أن يُجتَث الإسلام وينتهي كما يتمنون، لأنهم عندما يرومون محوَ الإسلام من على البسيطة، حينها تنتقل ساحة النزاع إلى ما لا طاقة لهم بنزاعه، إذ إنّهم حينها ينازعون وعدًا إلهيًا، قال الله عز وجل {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[التوبة:٣٢].

فنعم يمكن أن تضعف الأمة حد الهزال، ونعم يمكن أن تبتلى بأشد النوازل، وأجل يمكن أن تُثار الفتن ويشتد البأس فيما بينها، ولكن أن يُجتَث الإسلام؟ فلا والله لن يكون قطعًا.
وليبعثن الله من عباده من يحمل راية هذا الدين، والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أسأل الله أن يُبَّلِّغ هذه الأمة رشدها..،،

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

968

obunachilar
Kanal statistikasi