رواية " دمعة رجل وقلب امرأة "
للكاتب : زايد الشامي " جيل الصحوة "
البداية
شيئان لا تصدقهما أبداً :
دمعة المرأة وقلب الرجل
شيئان لا تكذبهما أبداً :
دمعة الرجل وقلب المرأة
أتصال غير متوقع من الحاج صالح
في الساعة التاسعة مساءً ، اتصل الحاج صالح على الأستاذة أشجان .
- كيف حالك يا ابنتي ، المعذرة على اتصالي هذا في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن يا ابنتي المديرة رسمية اتصلت عليّ تريد مني ترك حراسة المدرسة وقامت بطردي !
- لا عليك يا عم صالح ، ولكن ما سبب هذا القرار المفاجئ من المديرة ؟!
- لا أعلم هل بدر مني شيء سيء ؟!
- كلا يا عم صالح ، انت رجل طيب ونحن نحبك كثيراً ، لا أعلم لماذا قامت المديرة بطردك ،ولكن لا تقلق سأتحدث معها غداً لعلها تغير رأيها. .!
- - - - - - - - - - - - ----
أشجان فتاة تبلغ من العمر 25 سنة تعيش في بلاد النيل مع عائلة مكونة من والد كبير في السن ، وأخٍ مازال في سن السادسة من عمره ، وأخت في المرحلة الأخيرة من الثانوية العام ،وتبلغ من العمر 14 .
أشجان هي الأخت الأكبر للعائلة ، وهي المتكفلة برعاية عائلتها ، والدها مصاب بمرض السكري و يعاني من أزمة صدرية ، وقد بلغ من الكبر عتيا .
أشجان معلمة كيمياء في إحدى المدارس الخاصة في بلدها ، وهي معقودة على ابن خالها ، ولكنه مغترب في بلاد الخليج .
-----------------------------
ذهبت أشجان صباح اليوم الثاني إلى عملها في المدرسة ،ولاحظت أشجان أن الحاج صالح لم يعد موجوداً ، فعادةً ما يقوم الحاج صالح باستقبالها ، ويفتح لها بوابة المدرسة . !
تفأجات عندما فتح لها بوابة المدرسة شاب لا زال في ريعان شبابه ، دخلت أشجان المدرسة مسرعة ، واتجهت إلى إدارة المدرسة ، وجدت المديرة في الإدارة ،قالت لها : لماذا يا مديرتي قمت باستبدال الحاج صالح ، أنه رجل طيب و ذو خلق، والأكثر من ذلك أنه رجل كبير في السن ، والذي قمت باستبداله برجل مازال شاب ، وكنا نرتاح كثيراً عندما كان الحاج صالح هنا .!
-صرخت المديرة في وجه أشجان قائلة : ليس لكِ علاقة بما أقوم به ، وماذا تقصدين بأنك كنت ترتاحين بوجود الحاج صالح ؟!
- لا أقصد شيء يا مديرتي، ولكن الحاج صالح رجل كبير في السن وهو في مقام الأب !
- اذهبي إلى عملك الآن ولا تتدخلي بأشياء لا تعنيك !
ذهبت أشجان وهي متأسفة لأنها لم تستطع مساعدة الحاج صالح ، وامضت يومها وهي حزينة عليه ، وكانت تقول في نفسها : لم يكن للحاج صالح أولاد يساعدونه في توفير ما تحتاجه الأسرة ، فهو يعيش مع زوجته وخمس من بناته في بيت صغير ، ولم يكن لديه عمل إلا حراسة المدرسة !
وقبل أن ينتهي وقت عملها في المدرسة ،اتصل عليها خطيبها خالد من الخليج ، تكلم معها قليلاً ،فقالت له أشجان : لماذا تتأخر عليّ كثيراً ، فمنذُ شهرين تقريباً لم تتصل بي ؟!
- إني مشغول يا حبيبتي ، ولكن أعدك من الآن وصاعداً سأكون على تواصل معك ، الآن أريد أن آراكِ ،فأنا مشتاق لكِ كثيراً ،سأتصل بك صوتاً وصورة !
- كلا أنا الآن في المدرسة !
- اذهبي إلى معمل المدرسة ،وسأتصل بك ، فأنا لستُ متفرغاً إلا الآن ،فبقية وقتي مشغولاً !
فتودد لها قليلاً ، وداعبها ببعض الكلمات الغزلية .
فبطبيعة حال المرأة فهي عاطفية بعض الشيء .
فقد قيل : شيئان لا تصدقهما :
دمعة المرأة وقلب الرجل
وشيئان لا تكذبهما :
دمعة الرجل وقلب المرأة
فكرت أشجان في رفض ذلك وبقوة ولكن قالت في نفسها : ان رفضت فسوف يغضب خالد مني ، وإني أخاف من العنوسة فقد أصبحت كبيرة في السن ، وقد مر وقت كثير منذُ عُقد قراني بخالد ، أخاف أن يضيع خالداً يدي سأذهب إلى المعمل فلن يراني أحد هناك !
- حسناً يا خالد اتصل عليّ بعد قليل وسأذهب إلى المعمل !
ذهبت أشجان إلى المعمل ،وقامت بإقفال الباب جيداً ،واتصل خالد بها .
خالد : لماذا لا زلت مرتديه للحجاب قومي بخلعه فأنا سأصبح زوجك !
طاوعت أشجان خالد وخلعت الحجاب .!
فكان خالد يتمتع بجمال أشجان الفاتن ، فخالد لم يكن يريد إلا التمتع قليلاً فقط !
أنتهى الوقت وغادر كل من في المدرسة وأشجان لم تنتبه لذلك!
قام الحارس كمال ، الحارس الشاب الجديد ، ينادي في المدرسة حتى يتأكد أن المدرسة أصبحت خالية تماماً ، ليقفل المدرسة ..!
أتجه نحو المعمل المدرسي حتى يتأكد من عدم وجود أحد !!!
يتبع . . .
للكاتب : زايد الشامي " جيل الصحوة "
البداية
شيئان لا تصدقهما أبداً :
دمعة المرأة وقلب الرجل
شيئان لا تكذبهما أبداً :
دمعة الرجل وقلب المرأة
أتصال غير متوقع من الحاج صالح
في الساعة التاسعة مساءً ، اتصل الحاج صالح على الأستاذة أشجان .
- كيف حالك يا ابنتي ، المعذرة على اتصالي هذا في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن يا ابنتي المديرة رسمية اتصلت عليّ تريد مني ترك حراسة المدرسة وقامت بطردي !
- لا عليك يا عم صالح ، ولكن ما سبب هذا القرار المفاجئ من المديرة ؟!
- لا أعلم هل بدر مني شيء سيء ؟!
- كلا يا عم صالح ، انت رجل طيب ونحن نحبك كثيراً ، لا أعلم لماذا قامت المديرة بطردك ،ولكن لا تقلق سأتحدث معها غداً لعلها تغير رأيها. .!
- - - - - - - - - - - - ----
أشجان فتاة تبلغ من العمر 25 سنة تعيش في بلاد النيل مع عائلة مكونة من والد كبير في السن ، وأخٍ مازال في سن السادسة من عمره ، وأخت في المرحلة الأخيرة من الثانوية العام ،وتبلغ من العمر 14 .
أشجان هي الأخت الأكبر للعائلة ، وهي المتكفلة برعاية عائلتها ، والدها مصاب بمرض السكري و يعاني من أزمة صدرية ، وقد بلغ من الكبر عتيا .
أشجان معلمة كيمياء في إحدى المدارس الخاصة في بلدها ، وهي معقودة على ابن خالها ، ولكنه مغترب في بلاد الخليج .
-----------------------------
ذهبت أشجان صباح اليوم الثاني إلى عملها في المدرسة ،ولاحظت أشجان أن الحاج صالح لم يعد موجوداً ، فعادةً ما يقوم الحاج صالح باستقبالها ، ويفتح لها بوابة المدرسة . !
تفأجات عندما فتح لها بوابة المدرسة شاب لا زال في ريعان شبابه ، دخلت أشجان المدرسة مسرعة ، واتجهت إلى إدارة المدرسة ، وجدت المديرة في الإدارة ،قالت لها : لماذا يا مديرتي قمت باستبدال الحاج صالح ، أنه رجل طيب و ذو خلق، والأكثر من ذلك أنه رجل كبير في السن ، والذي قمت باستبداله برجل مازال شاب ، وكنا نرتاح كثيراً عندما كان الحاج صالح هنا .!
-صرخت المديرة في وجه أشجان قائلة : ليس لكِ علاقة بما أقوم به ، وماذا تقصدين بأنك كنت ترتاحين بوجود الحاج صالح ؟!
- لا أقصد شيء يا مديرتي، ولكن الحاج صالح رجل كبير في السن وهو في مقام الأب !
- اذهبي إلى عملك الآن ولا تتدخلي بأشياء لا تعنيك !
ذهبت أشجان وهي متأسفة لأنها لم تستطع مساعدة الحاج صالح ، وامضت يومها وهي حزينة عليه ، وكانت تقول في نفسها : لم يكن للحاج صالح أولاد يساعدونه في توفير ما تحتاجه الأسرة ، فهو يعيش مع زوجته وخمس من بناته في بيت صغير ، ولم يكن لديه عمل إلا حراسة المدرسة !
وقبل أن ينتهي وقت عملها في المدرسة ،اتصل عليها خطيبها خالد من الخليج ، تكلم معها قليلاً ،فقالت له أشجان : لماذا تتأخر عليّ كثيراً ، فمنذُ شهرين تقريباً لم تتصل بي ؟!
- إني مشغول يا حبيبتي ، ولكن أعدك من الآن وصاعداً سأكون على تواصل معك ، الآن أريد أن آراكِ ،فأنا مشتاق لكِ كثيراً ،سأتصل بك صوتاً وصورة !
- كلا أنا الآن في المدرسة !
- اذهبي إلى معمل المدرسة ،وسأتصل بك ، فأنا لستُ متفرغاً إلا الآن ،فبقية وقتي مشغولاً !
فتودد لها قليلاً ، وداعبها ببعض الكلمات الغزلية .
فبطبيعة حال المرأة فهي عاطفية بعض الشيء .
فقد قيل : شيئان لا تصدقهما :
دمعة المرأة وقلب الرجل
وشيئان لا تكذبهما :
دمعة الرجل وقلب المرأة
فكرت أشجان في رفض ذلك وبقوة ولكن قالت في نفسها : ان رفضت فسوف يغضب خالد مني ، وإني أخاف من العنوسة فقد أصبحت كبيرة في السن ، وقد مر وقت كثير منذُ عُقد قراني بخالد ، أخاف أن يضيع خالداً يدي سأذهب إلى المعمل فلن يراني أحد هناك !
- حسناً يا خالد اتصل عليّ بعد قليل وسأذهب إلى المعمل !
ذهبت أشجان إلى المعمل ،وقامت بإقفال الباب جيداً ،واتصل خالد بها .
خالد : لماذا لا زلت مرتديه للحجاب قومي بخلعه فأنا سأصبح زوجك !
طاوعت أشجان خالد وخلعت الحجاب .!
فكان خالد يتمتع بجمال أشجان الفاتن ، فخالد لم يكن يريد إلا التمتع قليلاً فقط !
أنتهى الوقت وغادر كل من في المدرسة وأشجان لم تنتبه لذلك!
قام الحارس كمال ، الحارس الشاب الجديد ، ينادي في المدرسة حتى يتأكد أن المدرسة أصبحت خالية تماماً ، ليقفل المدرسة ..!
أتجه نحو المعمل المدرسي حتى يتأكد من عدم وجود أحد !!!
يتبع . . .