جيل الصحوة " روايات هادفة ومفيدة "


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


^°°^♡
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ آليكہم مـ❤ـآهّوٌ جےـديـد 😇
~أرقى قنوات التلجرام ،~
# روايات_هادفه_مفيده ،
#احداث_تاريخيه_مشوقه،

تأليف الكاتب والمبدع / ﺰأّيِّدٍ أّلَشُـأّمًيِّ

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


رواية" دمعة رجل وقلب امرأة"

باروت رقم 8
رن هاتف أشجان فإذا بالمتصل صديقتها كوثر التي تبغضها كثيراً

قالت أشجان وهي غاضبة : ماالذي تريده كوثر مني الآن ، فأعادت الهاتف إلى حقيبتها .
حينها لم تعلم أشجان ما الذي جعل يديها تدخل إلى الحقيبة وتأخذ الهاتف و تُجيب على كوثر

كوثر : كيف حالك يا أشجان ،سمعت بأنك تبحثين عن عمل ، لقد وجدت لك عمل في مختبر وادي النيل فهم يبحثون عن كيميائي !

نهضت أشجان ولم تصدق ما قالته كوثر !
- هل صحيح ما تقولينه يا كوثر !
- نعم متى ستفرغين حتى نذهب إلى هناك !
- الآن أين أنتِ وانا سأتي إليك ؟!
- أنا في شارع 22 بجانب المختبر تعالي إلى هناك وأنا سانتظرك !
- حسناً يا كوثر خمس دقائق وأنا عندك !

ذهبت أشجان مسرعة وهي مندهشة من هذا الموقف الذي جاء من كوثر تلك الصديقة التي كانت تبغضها كثيراً!
وقالت : لم أكن أتوقع الخير أبداً من كوثر !
فذهبت وهي تردد ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم )

وصلت أشجان للمكان المطلوب والوقت المناسب ، والتقت بكوثر ودخلتا معاً للمختبر ، وخاضت اشجان أختباراً تجريبياً ونجحت بالإختبار وتم قبولها واعطاؤها راتب ممتازاً جداً!
واستطاعت أشجان شراء الزي لأختها أروى وأيضاً شراء الأغراض المنزلية ، واستمرت بالعمل فكانت لديها خبره كبيرة مع قليلاً من الجهد تميزت بهذا العمل ، وتم مضاعفة راتبها !

وأكملت أشجان مسيرة حياتها وهي مؤمنة بأن لكل مجتهد نصيب !



سُئلت أشجان فيما بعد عن أهم شيء أستفادته من هذا الأختبار الدنيوي !
قالت : استمعت ذات يوم لشيخ علم في محاضرة له ،يقول : إذا استصعب عليك شيء في هذه الحياة الدنيا فما عليك إلا أن تقوم بالإتصال إلى السماء على الرقم التالي 222

قيل للشيخ وما معنى 222؟!
قال : ركعتان الساعة الثانية بعد منتصف الليل مع دمعتان صادقتان وابشر بالفرج !



يتبع . . . إن شاء الله في رواية سلسلة نضال
قصة الشاب نضال الذي خرج من بلده وتغرب عن أهله حتى يكمل دراسته . . !
و ما قصته مع الفتاة البريطانية التي أحبها وأحبته ، وكيف كانت نهاية هذا الحب العظيم الذي أُطلق عليه (حب خديجة)!
وما الأمر الذي خاض به نضال و خسر أباه ؟!

سلسلة نضال للكاتب : زايد الشامي " جيل الصحوة "
للتواصل مع


رواية " دمعة رجل وقلب امرأة "

باروت رقم 7
وفي مساء الثالث دخلت أروى أخت أشجان التي تصغرها من العمر عشر سنوات ، إلى غرفة أشجان وقالت لها : أختي أشجان لا أعلم كيف أبدأ الحديث معك ولكن بعد غد حفل تخرجنا و إني لا أستطيع الذهاب إلى الحفل بالزي القديم ، فقد أصبح مرقع من كل مكان !

نظرت أشجان إلى أختها نظرة العاجز وقالت : لا تقلقي يا أختي الدكتورة أستطيع أن أشتري لكِ الزي ولكن متى سيكون الحفل !
- بعد غد
- حسناً اذهبي إلى النوم الآن وأنا سأتدبر الأمر ، قالت أشجان وهي مبتسمة حتى لا تكدر على أختها فرحة تخرجها !

ذهبت أروى إلى النوم ، وظلت أشجان بمفردها تفكر كيف لها أن تحصل على المال الكافي لشراء الزي !

أصبحت أشجان بحال لو نظر إليها قاسي القلب لأجهش بالبكاء !

بزغ فجر اليوم التالي و أشجان لم تنم بعد ، فبعد أن نهضت في الثُلثْ الأخير من الليل تشتكي إلى الله ضعف حالها ،لم تستطع النوم بعدها وظلت تفكر كيف ستؤامن قوت عائلتها .

خرجت وكالعادة في الصباح الباكر تبحث عن عمل لعلها تجد هذه المرة ، ذهبت إلى جميع الأماكن ولكن دون فائدة لم تحصل على شيء!
بدأت لحوم معدتها تتأكل ،فهي لم تذق الطعام منذ مساء اليوم الأول !

ولأول مرة في حياة أشجان تفقد الأمل !
فطالما كانت تردد دائماً لطلابها أن اليأس غير موجود في هذه الحياة ، وأنه يجب عليهم أن لا يفقدوا الأمل مهما بلغت همومكم ، ويجب أن يستعينوا بالصبر والصلاة ، وأن الله سيفتح لهم السماء بماء منهمر !

جلست أشجان على رصيف الشارع والتعب والجوع قد أنهكها وظلت تذكر الله وتسبحه !
على الرغم من الجوع والهموم والعبء الثقيل الذي تحمله إلا إن ذكر الله ما زال على شفتيها !
والله يقول في كتابه الكريم ( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )
الله سبحانه تعالى لا ينسى عباده أبداً ولكن يختبر صبر المؤمن !
ففتح الله لأشجان باب لم تكن تتوقعه أبداً !

رن هاتف أشجان فإذا بالمتصل . . .

يتبع . . .


رواية "دمعة رجل وقلب امرأة "
باروت رقم 6
بعد ما خرجت أشجان من غرفة أبيها وهي متخبطة لا تعلم إلى أين ستذهب وإلى من ستلجأ . . فجميع الأبواب مغلقة أمامها ، ماعدا باب واحد !
باب لطالما كان مفتوح دائماً ، باب لو اجتمعت جميع الخلائق لإقفاله ما أستطاعوا !
إنه باب الكريم باب رب الأبواب ، ورب المحتاج وغير المحتاج ، باب ما إذا ناديت يارب
قال : ناداني عبدي فليطلب ما يريد .

تطهرت أشجان وصلت لله ركعتين
ركعتان صادقتان بيقين تام بأن الله سيجيب ، كيف لا وهو القائل : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاء )

ثم دعت وبصوتٍ خافت ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )

( رب إني مغلوب فانتصر )

أكملت أشجان الصلاة وقالت : سأخرج وابحث عن عمل ، لعلي أجد عملاً هذه المرة ، وأخذت دواء والدها وهي على يقين بأن لا تعود إلى المنزل إلا والدواء معها .

خرجت وذهبت تطوف بشوارع و محلات مدينتها لعلها تجد عملاً ، أيًّا كان ، وبالصدفة وهي تدور في محلات المدينة ألتقت بالحارس كمال !
فذهبت إليه وقالت له : هل تستطيع أن تتكلم مع المديرة مرة أخرى وتطلب منها أن تعيدني إلى التدريس ؟!
قال كمال: لقد حاولت مراراً وتكراراً ولكن دون فائدة !
طأطأت أشجان رأسها وهي مغلوبٌ على أمرها !
قال كمال : ما الذي تفعلينه هنا أستاذة أشجان ؟
- إني ابحث عن عمل ولكن لا جدوى لم أجد !
- أخبريني يا أستاذة أشجان إن كنت تحتاجين شيء ؟

أشجان بحالته تلك يصعب عليها رفض المساعدة من كمال فقالت : لو سمحت أخي كمال هل أستطيع أن أستدين منك قليلاً من المال وسوف أعيده لك قريباً .

اعطاها كمال كل ما يملك حينها من المال !

فذهبت أشجان واشترت الدواء لوالدها وقامت بشراء القليل من الأغراض الضرورية للمنزل ، ثم عادت إلى المنزل وأعطت والدها الدواء ، وقامت بتجهيز الطعام إلى حين يعود إخوتها من المدرسة !

يتبع . . .


" رواية دمعة رجل وقلب امرأة "

باروت رقم 5

ذهبت أشجان بعد لقاء كمال إلى المنزل وهي مكسورة الخاطر ، فهي الآن بدون عمل .

ظلت أشجان تفكر كيف ستعول عائلتها وهي بدون عمل وبدون راتب .
اتصلت على صديقتها المقربة هند ، تريد منها أن تساعدها في البحث عن عمل .
ولكن صديقتها هند ردت عليها قائلة : لا أستطيع أن أعثر لك على عمل الآن ولكن سأحاول البحث ، ولكن يا أشجان ما سبب خروجك من المدرسة ؟!

أخبرت إشجان صديقتها هند بكل شيء ، وكيف أن المديرة قامت بطردها .

فحزنت هند لما حدث مع أشجان وحاولت أن تخفف عنها قليلاً من آلآمها ، فذكرت لها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت لها : جاء في صحيح البخاري ومسلم ، عندما احتج موسى و آدم عليهما السلام
قال موسى : أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة بخطيئتك وأكلت الشجرة ؟
قال آدم : يا موسى ألم تقرأ في التورة ( وعصى آدم ربه فغوى )
- بلى
قال آدم :فبكم كُتبت التورة قبل خلقي ؟!
- بأربعين سنة
قال آدم : أتعايرني بأمر كتب قبل خلقي بأربعين سنة !
وأكملت هند حديثها قائلة : هذه أقدار يا أشجان وأسباب كتب علينا الخوض بها !

لم تيأس أشحان ونهضت في الصباح الباكر لتبحث عن عمل ، وكانت تذهب اليوم الأول والثاني حتى تعود خائبة الأمل .

مر أسبوع كامل والنقود التي كانت تمتلكها أشجان تنفذ ولم تعد تستطيع الإنفاق على عائلتها ولم تستطع سد حاجات الأسرة الضرورية . .

فاتصلت بخالد تريد منه بعض النقود ، ولكن خالد لم يجب ، فحاولت أشجان كثيراً حتى أجاب ، فأخبرته أشجان بالوضع والحالة التي وصلت إليها ، وطلبت منه القليل من المال نفقتها ، وقالت منذ عقدنا قراننا وانت لم تعطيني نفقتي !
فقال لها: لا أستطيع أن أعطيك شيء من النقود ، فانا أمر بأزمة أقتصادية ولقد طردت من العمل !
أقفلت أشجان الهاتف وهي تعلم أن خالد كاذب ولا يريد أن يعطيها شيئاً!

وفي اليوم التالي وبعد أن عادت أشجان من من حيث كانت تبحث عن عمل ، دخلت عليها أختها أروى و أخبرتها أن دواء والدها قد نفذ ولم يعد لديه دواء !
ذهبت أشجان إلى أبيها وقالت له : أبي لماذا لم تخبرني بأن الدواء قد نفذ ؟
قال والدها : إني أعلم يا ابنتي أنه ليس لديك نقود وأن الظروف لا تسمح بشراء الدواء
- لا تقلق يا أبي سأحاول أن احظر لك الدواء
حينها أنكب الأب على أحضان أشجان باكياً وقال : سامحيني يا ابنتي أصبحت عاجزاً ولا أستطيع العمل ،أرجوك سامحيني
ضمت أشجان أباها إلى أحضانها وحالت مكابدة مشاعرها ، ولكن أبت المشاعر إلا أن تلين وأبت الدموع إلا أن تسقط !

حاولت أشجان التظاهر بالقوة ، فاغمضت عيناها حتى لا تمطر بالدموع ففاضت عيناها !
فعندما تسقط دمعة الرجل على الصخرة تشقها فمابالك أن تسقط على أحضان امرأة !

أثنان لا تكذبهما أبداً :
دمعة الرجل وقلب المرأة

يتبع . . .


"رواية دمعة رجل وقلب امرأة "

باروت رقم 4

أخذت المديرة تشتم أشجان ، أشجان تحاول تهدئتها وأن توضح لها الأمر ومع من كانت تتكلم ، فكانت المديرة تقول لها : ما الذي ستوضحيه لي ، هل الحاج صالح كان يجعلك ترتاحين أكثر بما تقومين بفعله .!
- كلا لا شأن للعم صالح بذلك .. وإنما . . .
- اصمتي ، سأرفع عليك قضية إلى مكتب وزارة التربية والتعليم ، أخرجي الآن من المدرسة ولا تعودي ثانية .

توسلت أشجان كثيراً للمديرة ولكن دون فائدة !
ذهبت أشجان والدمع ينحدر من عيناها الجميلتين وتخالط خدها الممزوج ببعض الإحمرار ، توجهت إلى بوابة المدرسة ، فالتقت بكمال وهي بتلك الحالة !
قال لها كمال: لماذا انت بهذه الحالة يا أستاذة أشجان ؟!
أخبرت أشجان كمال بالأمر لعلَ كمال يستطيع أن يقنع المديرة بأن لا تطردها و أن لا تقوم بفضحها !

قال كمال : لا تقلقي سأحاول مع المديرة و إن شاء الله تقتنع بكلامي .

عادت أشجان إلى المنزل وهي بحالة يرثى لها . !
لاحظ والدها حالة أشجان تلك ، فانتظر قليلاً ثم دخل عليها وقال : ما الذي حصل يا ابنتي لماذا انتِ بهذه الحالة؟!

قالت أشجان وهي غاضبة : أريد أن أتطلق من خالد يا أبي
- ولكن لماذا مالذي حدث
- هكذا بدون أي سبب أريد أن أتطلق

حاول الأب تهدئتها : حسناً يا ابنتي ، حاولي أن ترتاحي الآن

- - - - ---------------

وفي المساء كانت أشجان خائفة من أن تقوم المديرة بفضحها ، ثم قالت في نفسها : سأذهب غداً إلى المدرسة لعلَ كمال أستطاع إقناع المديرة
فحاولت النوم ولكن الأفكار والخيالات تُراودها بأن المديرة ستقوم بفضح أمرها !


أتى الصباح ولم تستطع أشجان النوم ، فأرتدت عباءتها وذهبت إلى المدرسة ، وهي عند بوابة المدرسة نادت كمال ، فذهب كمال إليها - مرحباً أستاذة أشجان
- أهلاً كمال أخبرني هل أستطعت إقناع المديرة
- أستعطت إقناعها ب . . .

قالت أشجان بلهفه : هل أستطيع العودة إلى التدريس ؟

- كلا دعيني أوضح لك الأمر ، جلست مع المديرة يوم أمس وتكلمت معها بشأنك ، وأخبرتها بأن من كنت تكلمينه على الهاتف هو خطيبك - عقيدك - فتفهمت الأمر قليلاً ولكنها رفضت أن تعودي إلى التدريس في المدرسة ، وكما تعرفين هي مدرسة خاصة والمديرة تتصرف فيها كيف تشاء !
ولكنها أقتنعت بأن لا ترفع عليك قضية إلى مكتب وزارة التربية والتعليم !

حزنت أشجان حزناً شديداً لذلك وقالت : الحمدلله على كل حال ، والحمدلله بأن المديرة لم تقم بفضحي وتفهمت الأمر ، أشكرك كثيراً يا كمال لقد ساعدتني كثيراً. .

- لم أصنع غير واجبي ، ولكن يا أستاذة أشجان ما الذي جعلك تتصرفين هذا التصرف ! أعذريني على سؤالي هذا فقد تساءلت كثيراً ، كيف لأستاذة مثلك أن تقوم بهذا التصرف !

- سأخبرك يا كمال ، فلقد أعتبرتك مثل أخي ، إني أخاف من العنوسة ، فلقد أصبحت كبيرة في السن ، وأخاف أن يذهب مني خالد ، واصبح امرأة عانس ، وكنت أطاوع خالد بكل شي يطلبه مني حتى لا يغضب !
- غريب هذا الأمر أنا عكس تفكيركِ تماماً ، أنا أرى جهة مختلفة وأرى أن الكِبر في السن ليس عائق أبداً للزواج طالما هناك حب حقيقي

دعيني أضرب لك أكبر مثل على ذلك !
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما تزوج أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، كان مازال في السن الخامسة والعشرون ، وخديجة في السن الأربعين ، ولكن كان لخديجة رضي الله عنها ما يكفي من القلب لتنزل إلى رسول الله وكان لرسول الله ما يكفي من العقل ليصعد لخديجة !

هل تصدقين إن قلت لك إني قرأت جميع قصص الحب ولكن لم أرَ قصة حب كقصة حب خديجة ورسول الله صلى الله عليه وسلم!

على الرغم من وجود فارق العمر بينهما ، وأيضاً الحالة الأقتصادية ،فكانت خديجة من أثرياء مكة وكان رسول الله من فقراء مكة ، إلا أنهما عاشا قصة حب لم تعرف الأرض مثله !
المعذرة يا أستاذة أشجان فإن سؤالي تدخل في خصوصيتكِ
وحياتك الخاصة !

- لا عليك يا كمال لقد ذكرت لي شيئاً كنت محتاجه له كثيراً.

يتبع. . .


" دمعة رجل و قلب امرأة "

بارت رقم 3

مر شهران وخالد لم يتصل بأشجان ، أما بالنسبة لأشجان فقد تعرفت على كمال ، فقد كانت أشجان تخاف من أن يقوم خالد بفضحها ..!

ولكن كمال عكس هذا الظن تماماً ، فهو لم يعد يذكر ماحصل ، فكمال شاب ذو دين وخلق ، ويعلم جيداً ما معنى أن تقوم بالستر على امرئ مسلم .

وذات يوم اتصل خالد بأشجان و أشجان بالمدرسة ، فلم ترد على المكالمات ، حاول خالد كثيراً ولكن دون فائدة .!

وفي الليلة نفسها من ذلك اليوم بعث خالد برسالة عتاب إلى أشجان و أنه أصبح غاضباً منها !
أعتذرت أشجان لخالد ،وحاولت التودد له ، فقد كانت أشجان مخدوعة بحب خالد !

فليس غريباً أبداً ، أن نرى هذا التصرف من أشجان تجاه خالد فالمحبة تصنع المستحيل ، وهذا هو الحب الأعمى !
ولو خاطبت أشجان و تجادلت معها لقالت لك : لا تجادلني في شخص ترآه بعينك وآراه بقلبي !

فهذا هو طِباعُ الحب !

اتصل خالد اليوم الثاني وقامت أشجان بالرد عليه ، وطلب منها الذهاب إلى المعمل ، فهو ليس متفرغاً إلا الآن !

رفضت أشجان ذلك في بداية الأمر ، ولكن عندما هددها خالد بفسخ العقد ، وأنه أصبح يتعب معها وأنها لا تبادله نفس الحب !

ذهبت أشجان وهي مكرهة ، فلاحظت ذلك المديرة وبدأت تشك في امر أشجان .
دخلت أشجان المعمل بسرعة وقالت : هذه المرة لن اتأخر سأخرج قبل أن ينتهي الوقت .
نسيت أشجان أن تقفل الباب هذه المرة !

اتصل خالد وطلب من أشجان ما طلب و كانت أشجان تراقب الوقت جيداً !
ولكن هذه المرة لم يخنها الوقت بل خانها الحظ .. فليس كل مرة تسلم الجرة .!


بدأت المديرة تشك في أمر أشجان فذهبت إلى المعمل لترى أشجان ماذا تصنع ولماذا تأخرت !

دخلت المديرة على أشجان ، وأشجان لا زالت تتكلم مع خالد وهي بتلك الحالة ..

تفاجأت أشجان من دخول المديرة عليها ، فهي كانت تظن أن الباب مقفل ، فأسرعت بإقفال الهاتف و ارتداء الحجاب .

يتبع . . .


" دمعة رجل وقلب امرأة "

بارت رقم 2

بعدما سمعت أشجان صوت كمال وهو ينادي ، أرتبكت وأقفلت سماعة الهاتف ،وارتدت الحجاب وخرجت من المعمل ، وفور خروجها التقت بالحارس كمال ،فقالت : العفو منك أخي لقد تأخرت في ترتيب أدوات المعمل .!
كمال : لا توجد مشكلة هل أكملتِ الترتيب ؟!
- نعم' لقد أكملت

فذهبت أشجان مسرعة وخرجت من المدرسة وهي تقوم بشتم خالد على ما جعلها تفعل !

مر أسبوع من الموقف الذي حصل لأشجان ، وكعادة أشجان تذهب صباحاً إلى عملها ، اتصل عليها خالد مرة أخرى وهي بالمدرسة ،ويريد منها أن تذهب إلى المعمل ويتصل عليها صوتاً وصورة .!
رفضت أشجان ذلك وبقوة ، ولكن خالد تظاهر بأنه غاضب، وأنه سوف يقوم بفسخ - يلغي - العقد ، فهو لا يريد امرأة لا تطاوعه ..!
خافت أشجان من ذلك وقبلت .!
ذهبت مرة أخرى إلى المعمل ، واتصل عليها خالد ، ولكن هذه المرة تمادى خالد كثيراً وطلب من أشجان ما طلب ، فلم يصل الأمر إلى الحجاب وحسب !

تأخر الوقت مرة أخرى وخالد لا زال يتمتع بالإتصال ، وأشجان لم تنتبه للوقت !

فكان من عادة كمال أن ينادي في المدرسة حتى يتأكد من أنه لا يوجد أحد !
فتوجه إلى المعمل حتى يتأكد من أن المعمل مقفل !
سمعت أشجان نداء كمال فارتبكت وحاولت ارتداء الحجاب بسرعة ، ولكن هذه المرة وبينما كمال ينادي رأى أشجان من نافذة المعمل ورأى جمال أشجان بغير قسط .
عرفت أشجان بأن كمال قد رآها ، فأسرعت بالخروج وهي مفزوعة !

يتبع . . .


رواية " دمعة رجل وقلب امرأة "

للكاتب : زايد الشامي " جيل الصحوة "


البداية
شيئان لا تصدقهما أبداً :
دمعة المرأة وقلب الرجل
شيئان لا تكذبهما أبداً :
دمعة الرجل وقلب المرأة



أتصال غير متوقع من الحاج صالح

في الساعة التاسعة مساءً ، اتصل الحاج صالح على الأستاذة أشجان .
- كيف حالك يا ابنتي ، المعذرة على اتصالي هذا في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن يا ابنتي المديرة رسمية اتصلت عليّ تريد مني ترك حراسة المدرسة وقامت بطردي !

- لا عليك يا عم صالح ، ولكن ما سبب هذا القرار المفاجئ من المديرة ؟!
- لا أعلم هل بدر مني شيء سيء ؟!

- كلا يا عم صالح ، انت رجل طيب ونحن نحبك كثيراً ، لا أعلم لماذا قامت المديرة بطردك ،ولكن لا تقلق سأتحدث معها غداً لعلها تغير رأيها. .!

- - - - - - - - - - - - ----

أشجان فتاة تبلغ من العمر 25 سنة تعيش في بلاد النيل مع عائلة مكونة من والد كبير في السن ، وأخٍ مازال في سن السادسة من عمره ، وأخت في المرحلة الأخيرة من الثانوية العام ،وتبلغ من العمر 14 .

أشجان هي الأخت الأكبر للعائلة ، وهي المتكفلة برعاية عائلتها ، والدها مصاب بمرض السكري و يعاني من أزمة صدرية ، وقد بلغ من الكبر عتيا .

أشجان معلمة كيمياء في إحدى المدارس الخاصة في بلدها ، وهي معقودة على ابن خالها ، ولكنه مغترب في بلاد الخليج .

-----------------------------

ذهبت أشجان صباح اليوم الثاني إلى عملها في المدرسة ،ولاحظت أشجان أن الحاج صالح لم يعد موجوداً ، فعادةً ما يقوم الحاج صالح باستقبالها ، ويفتح لها بوابة المدرسة . !
تفأجات عندما فتح لها بوابة المدرسة شاب لا زال في ريعان شبابه ، دخلت أشجان المدرسة مسرعة ، واتجهت إلى إدارة المدرسة ، وجدت المديرة في الإدارة ،قالت لها : لماذا يا مديرتي قمت باستبدال الحاج صالح ، أنه رجل طيب و ذو خلق، والأكثر من ذلك أنه رجل كبير في السن ، والذي قمت باستبداله برجل مازال شاب ، وكنا نرتاح كثيراً عندما كان الحاج صالح هنا .!

-صرخت المديرة في وجه أشجان قائلة : ليس لكِ علاقة بما أقوم به ، وماذا تقصدين بأنك كنت ترتاحين بوجود الحاج صالح ؟!

- لا أقصد شيء يا مديرتي، ولكن الحاج صالح رجل كبير في السن وهو في مقام الأب !

- اذهبي إلى عملك الآن ولا تتدخلي بأشياء لا تعنيك !

ذهبت أشجان وهي متأسفة لأنها لم تستطع مساعدة الحاج صالح ، وامضت يومها وهي حزينة عليه ، وكانت تقول في نفسها : لم يكن للحاج صالح أولاد يساعدونه في توفير ما تحتاجه الأسرة ، فهو يعيش مع زوجته وخمس من بناته في بيت صغير ، ولم يكن لديه عمل إلا حراسة المدرسة !

وقبل أن ينتهي وقت عملها في المدرسة ،اتصل عليها خطيبها خالد من الخليج ، تكلم معها قليلاً ،فقالت له أشجان : لماذا تتأخر عليّ كثيراً ، فمنذُ شهرين تقريباً لم تتصل بي ؟!

- إني مشغول يا حبيبتي ، ولكن أعدك من الآن وصاعداً سأكون على تواصل معك ، الآن أريد أن آراكِ ،فأنا مشتاق لكِ كثيراً ،سأتصل بك صوتاً وصورة !

- كلا أنا الآن في المدرسة !

- اذهبي إلى معمل المدرسة ،وسأتصل بك ، فأنا لستُ متفرغاً إلا الآن ،فبقية وقتي مشغولاً !
فتودد لها قليلاً ، وداعبها ببعض الكلمات الغزلية .

فبطبيعة حال المرأة فهي عاطفية بعض الشيء .

فقد قيل : شيئان لا تصدقهما :
دمعة المرأة وقلب الرجل
وشيئان لا تكذبهما :
دمعة الرجل وقلب المرأة

فكرت أشجان في رفض ذلك وبقوة ولكن قالت في نفسها : ان رفضت فسوف يغضب خالد مني ، وإني أخاف من العنوسة فقد أصبحت كبيرة في السن ، وقد مر وقت كثير منذُ عُقد قراني بخالد ، أخاف أن يضيع خالداً يدي سأذهب إلى المعمل فلن يراني أحد هناك !

- حسناً يا خالد اتصل عليّ بعد قليل وسأذهب إلى المعمل !

ذهبت أشجان إلى المعمل ،وقامت بإقفال الباب جيداً ،واتصل خالد بها .

خالد : لماذا لا زلت مرتديه للحجاب قومي بخلعه فأنا سأصبح زوجك !

طاوعت أشجان خالد وخلعت الحجاب .!
فكان خالد يتمتع بجمال أشجان الفاتن ، فخالد لم يكن يريد إلا التمتع قليلاً فقط !

أنتهى الوقت وغادر كل من في المدرسة وأشجان لم تنتبه لذلك!
قام الحارس كمال ، الحارس الشاب الجديد ، ينادي في المدرسة حتى يتأكد أن المدرسة أصبحت خالية تماماً ، ليقفل المدرسة ..!

أتجه نحو المعمل المدرسي حتى يتأكد من عدم وجود أحد !!!


يتبع . . .

8 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

62

obunachilar
Kanal statistikasi