" دمعة رجل وقلب امرأة "
بارت رقم 2
بعدما سمعت أشجان صوت كمال وهو ينادي ، أرتبكت وأقفلت سماعة الهاتف ،وارتدت الحجاب وخرجت من المعمل ، وفور خروجها التقت بالحارس كمال ،فقالت : العفو منك أخي لقد تأخرت في ترتيب أدوات المعمل .!
كمال : لا توجد مشكلة هل أكملتِ الترتيب ؟!
- نعم' لقد أكملت
فذهبت أشجان مسرعة وخرجت من المدرسة وهي تقوم بشتم خالد على ما جعلها تفعل !
مر أسبوع من الموقف الذي حصل لأشجان ، وكعادة أشجان تذهب صباحاً إلى عملها ، اتصل عليها خالد مرة أخرى وهي بالمدرسة ،ويريد منها أن تذهب إلى المعمل ويتصل عليها صوتاً وصورة .!
رفضت أشجان ذلك وبقوة ، ولكن خالد تظاهر بأنه غاضب، وأنه سوف يقوم بفسخ - يلغي - العقد ، فهو لا يريد امرأة لا تطاوعه ..!
خافت أشجان من ذلك وقبلت .!
ذهبت مرة أخرى إلى المعمل ، واتصل عليها خالد ، ولكن هذه المرة تمادى خالد كثيراً وطلب من أشجان ما طلب ، فلم يصل الأمر إلى الحجاب وحسب !
تأخر الوقت مرة أخرى وخالد لا زال يتمتع بالإتصال ، وأشجان لم تنتبه للوقت !
فكان من عادة كمال أن ينادي في المدرسة حتى يتأكد من أنه لا يوجد أحد !
فتوجه إلى المعمل حتى يتأكد من أن المعمل مقفل !
سمعت أشجان نداء كمال فارتبكت وحاولت ارتداء الحجاب بسرعة ، ولكن هذه المرة وبينما كمال ينادي رأى أشجان من نافذة المعمل ورأى جمال أشجان بغير قسط .
عرفت أشجان بأن كمال قد رآها ، فأسرعت بالخروج وهي مفزوعة !
يتبع . . .
بارت رقم 2
بعدما سمعت أشجان صوت كمال وهو ينادي ، أرتبكت وأقفلت سماعة الهاتف ،وارتدت الحجاب وخرجت من المعمل ، وفور خروجها التقت بالحارس كمال ،فقالت : العفو منك أخي لقد تأخرت في ترتيب أدوات المعمل .!
كمال : لا توجد مشكلة هل أكملتِ الترتيب ؟!
- نعم' لقد أكملت
فذهبت أشجان مسرعة وخرجت من المدرسة وهي تقوم بشتم خالد على ما جعلها تفعل !
مر أسبوع من الموقف الذي حصل لأشجان ، وكعادة أشجان تذهب صباحاً إلى عملها ، اتصل عليها خالد مرة أخرى وهي بالمدرسة ،ويريد منها أن تذهب إلى المعمل ويتصل عليها صوتاً وصورة .!
رفضت أشجان ذلك وبقوة ، ولكن خالد تظاهر بأنه غاضب، وأنه سوف يقوم بفسخ - يلغي - العقد ، فهو لا يريد امرأة لا تطاوعه ..!
خافت أشجان من ذلك وقبلت .!
ذهبت مرة أخرى إلى المعمل ، واتصل عليها خالد ، ولكن هذه المرة تمادى خالد كثيراً وطلب من أشجان ما طلب ، فلم يصل الأمر إلى الحجاب وحسب !
تأخر الوقت مرة أخرى وخالد لا زال يتمتع بالإتصال ، وأشجان لم تنتبه للوقت !
فكان من عادة كمال أن ينادي في المدرسة حتى يتأكد من أنه لا يوجد أحد !
فتوجه إلى المعمل حتى يتأكد من أن المعمل مقفل !
سمعت أشجان نداء كمال فارتبكت وحاولت ارتداء الحجاب بسرعة ، ولكن هذه المرة وبينما كمال ينادي رأى أشجان من نافذة المعمل ورأى جمال أشجان بغير قسط .
عرفت أشجان بأن كمال قد رآها ، فأسرعت بالخروج وهي مفزوعة !
يتبع . . .