" ومن لطيف لطف الله بعبده أن يأجره على أعمال لم يعملها بل عزَمَ عليها ، فيعزم على قربة من القرب ثم تنحل عزيمته لسبب من الأسباب فلا يفعلها فيحصل له أجرها .
فانظر كيف لطف الله به فأوقعها في قلبه وأدارها في ضميره وقد علم تعالى أنه لا يفعلها سوقاً لبره لعبده وإحسانه بكل طريق ".
المواهب الربانية للسعدي | صـ153 .
https://t.me/h_alarwan1