أحمد عبد المنعم dan repost
أَشْرَاطُ السَّاعَةِ الصُّغْرَى
التفريغ __ وَكُلَّمَا كَانَ العَهْدُ قَرِيبًا بِالنُّبُوَّةِ؛ زَادَ الخَيْرُ وَقَلَّ الشَّرُّ, وَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَا يَكُونُ مِنْ أَشْرَاطٍ هِيَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى, وَهِيَ عَلَامَاتٌ مِنْهَا:
كَثْرَةُ الفُحْشِ وَالتَّفَحُّشِ, وَتَخْوِينُ الأَمِينِ, وَائْتِمَانُ الخَائِنِ, وَانْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ, وَكَثْرَةُ المَطَرِ, وَقِلَّةُ النَّبَاتِ, وَكَثْرَةُ القُرَّاءِ, وَقِلَّةُ الفُقَهَاءِ, وَكَثْرَةُ الأُمَرَاءِ, وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ, وَكَوْنُ الزُّهْدِ رِيَاءً, وَالوَرَعِ تَصَنُّعًا, وَالوَلَدِ غَيْظًا, وَالمَطَرِ فَيْضًا, وَإِفَاضَةُ الأَشْرَارِ فَيْضًا, وَتَصْدِيقُ الكَاذِبِ, وَتَكْذِيبُ الصَّادِقِ, وَتَقْرِيبُ الأَبَاعِدِ, وَتَبْعِيدُ الأَقَارِبِ, وَزَخْرَفَةُ المَحَارِيبِ, وَخَرَابُ القُلُوبِ, وَاكْتِفَاءُ الرِّجَالِ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ, وَظُهُورُ المَعَازِفِ, وَشُرْبُ الخُمُورِ, وَتَسْمِيَةُ الخَمْرِ بِغَيْرِ اسْمِهَا, وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ, وَكَثْرَةُ الهُمَزَةِ وَاللُّمَزَةِ الغَمَّازِين, وَتَسْمِيَةُ الرِّبَا بِالبَيْعِ وَالسُّحْتَ بِالهَدِيَّةِ, وَالتَّعْلِيمُ لِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ, وَإِمَارَةُ الصِّبْيَانِ, وَجَوْرُ السُّلْطَانِ, وَتَطْفِيفُ المِكْيَالِ وَالمِيزَانِ, وَإِتْيَانِ الشَّيَاطِينِ فِي صُورَةِ الرِّجَال, وَتَحْدِيثُهُمُ النَّاسَ بِالأَحَادِيثِ الكَاذِبَةِ, وَتَرْبِيَةُ الرَّجُلِ جَرْوًا وَتَرْكُهُ وَلَدًا, وَتَرْكُ تَوْقِيرِ الكَبِيرِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى الصَّغِيرِ, وَالفَاحِشَةُ فِي الكِبَارِ, وَالمُلْكُ فِي الصِّغَارِ, وَالعِلْمُ عِنْدَ الأَصَاغِرِ, وَقَتْلُ الرَّجُلِ أَبَاهُ وَأَخَاهُ, وَرَفْعُ الوَضِيعِ, وَخَفْضُ الرَّفِيعِ, وَكَثْرَةُ الخُطَبَاءِ, وَرُكُونُ العُلَمَاءِ إِلَى الوُلَاةِ وَالفَتْوَى بِمَا يَشْتَهُون, وَتَعَلُّمُ العِلْمِ لِجَمْعِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ, وَاتِّخَاذُ القُرْآنِ تِجَارَةٌ, وَقِرَاءَتُهُ بِالأُجْرَةِ, وَالتَّلَاعُنُ عِنْدَ المُلَاقَاةِ.
وَهَذَا وَاقِعٌ فِي الحَمَّالِينَ وَالسِّفْلَةِ, وَالسُّوقَةِ وَالبَّاعَةِ, وَأَصْحَابِ المَوَاكِبِ، فَيَبْدَأُ أَحَدُهُم بِشَتْمِ صَاحِبِهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ مَكَانَ السَّلَامِ، وَيَمْضِي كُلٌّ مِنْهُمَا وَلَا يَعْرِفُ تَحِيَّةَ الإِسْلَامِ.
التفريغ __ وَكُلَّمَا كَانَ العَهْدُ قَرِيبًا بِالنُّبُوَّةِ؛ زَادَ الخَيْرُ وَقَلَّ الشَّرُّ, وَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَا يَكُونُ مِنْ أَشْرَاطٍ هِيَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى, وَهِيَ عَلَامَاتٌ مِنْهَا:
كَثْرَةُ الفُحْشِ وَالتَّفَحُّشِ, وَتَخْوِينُ الأَمِينِ, وَائْتِمَانُ الخَائِنِ, وَانْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ, وَكَثْرَةُ المَطَرِ, وَقِلَّةُ النَّبَاتِ, وَكَثْرَةُ القُرَّاءِ, وَقِلَّةُ الفُقَهَاءِ, وَكَثْرَةُ الأُمَرَاءِ, وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ, وَكَوْنُ الزُّهْدِ رِيَاءً, وَالوَرَعِ تَصَنُّعًا, وَالوَلَدِ غَيْظًا, وَالمَطَرِ فَيْضًا, وَإِفَاضَةُ الأَشْرَارِ فَيْضًا, وَتَصْدِيقُ الكَاذِبِ, وَتَكْذِيبُ الصَّادِقِ, وَتَقْرِيبُ الأَبَاعِدِ, وَتَبْعِيدُ الأَقَارِبِ, وَزَخْرَفَةُ المَحَارِيبِ, وَخَرَابُ القُلُوبِ, وَاكْتِفَاءُ الرِّجَالِ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ, وَظُهُورُ المَعَازِفِ, وَشُرْبُ الخُمُورِ, وَتَسْمِيَةُ الخَمْرِ بِغَيْرِ اسْمِهَا, وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ, وَكَثْرَةُ الهُمَزَةِ وَاللُّمَزَةِ الغَمَّازِين, وَتَسْمِيَةُ الرِّبَا بِالبَيْعِ وَالسُّحْتَ بِالهَدِيَّةِ, وَالتَّعْلِيمُ لِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ, وَإِمَارَةُ الصِّبْيَانِ, وَجَوْرُ السُّلْطَانِ, وَتَطْفِيفُ المِكْيَالِ وَالمِيزَانِ, وَإِتْيَانِ الشَّيَاطِينِ فِي صُورَةِ الرِّجَال, وَتَحْدِيثُهُمُ النَّاسَ بِالأَحَادِيثِ الكَاذِبَةِ, وَتَرْبِيَةُ الرَّجُلِ جَرْوًا وَتَرْكُهُ وَلَدًا, وَتَرْكُ تَوْقِيرِ الكَبِيرِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى الصَّغِيرِ, وَالفَاحِشَةُ فِي الكِبَارِ, وَالمُلْكُ فِي الصِّغَارِ, وَالعِلْمُ عِنْدَ الأَصَاغِرِ, وَقَتْلُ الرَّجُلِ أَبَاهُ وَأَخَاهُ, وَرَفْعُ الوَضِيعِ, وَخَفْضُ الرَّفِيعِ, وَكَثْرَةُ الخُطَبَاءِ, وَرُكُونُ العُلَمَاءِ إِلَى الوُلَاةِ وَالفَتْوَى بِمَا يَشْتَهُون, وَتَعَلُّمُ العِلْمِ لِجَمْعِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ, وَاتِّخَاذُ القُرْآنِ تِجَارَةٌ, وَقِرَاءَتُهُ بِالأُجْرَةِ, وَالتَّلَاعُنُ عِنْدَ المُلَاقَاةِ.
وَهَذَا وَاقِعٌ فِي الحَمَّالِينَ وَالسِّفْلَةِ, وَالسُّوقَةِ وَالبَّاعَةِ, وَأَصْحَابِ المَوَاكِبِ، فَيَبْدَأُ أَحَدُهُم بِشَتْمِ صَاحِبِهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ مَكَانَ السَّلَامِ، وَيَمْضِي كُلٌّ مِنْهُمَا وَلَا يَعْرِفُ تَحِيَّةَ الإِسْلَامِ.