.
🔸الاسم الثالث: المهدي:
وهـو مـن الأسـماء التـي اشـتهر بـها الإمـام الحجَّـة [ عليه السلام ]، وقـد ذكـرت الـروايات الشـريفة العـلَّة فـي ذلك وكـما يلـي:
• عـن جـابر بـن يزيـد الجـعفي، عـن الإمـام البـاقر [ عليه السلام ] أنَّـه قـال:
«... فـمن أطاعـه فـقد أطـاع الله ومـن عصـاه فـقد عصى الله، فـإنَّما سُمّي المهدي لأنـَّه يهدي لأمـر خفي، يسـتخرج التـوراة وسائر كتب الله مـن غـار بأنـطاكية، فـيحكم بـين أهـل التـوراة بـالتـوراة، وبـين أهـل الإنـجيل بالإنـجيل، وبـين أهـل الزبـور بالزبـور، وبـين أهـل الفـرقان بالفـرقان...».
• وروى محمّد بـن عجـلان، عـن أبـي عبد الله [ عليه السلام ]، قـال:
« إذا قـام القائـم [ عليه السلام ] دعـا الناس إلـى الإسـلام جـديداً، وهـداهم إلـى أمـر قـد دُثـِرَ وضـلَّ عـنه الجـمهور، وإنَّـما سُمّي القائـم مهديـاً لأنـَّه يهـدي إلـى أمـر مضلول عـنه، وسُـمّي القائم لقـيامـه بالحـقّ ».
• عـن أبـي سعـيد الخراساني، قـال: قـلت لأبـي عـبد الله [ عليه السلام ]: الـمهدي والقائـم واحـد؟ فـقال: «نعم»، فـقلت: لأيّ شـيء سـُمّي الـمهدي؟ قـال: «لأنَّه يـهدي إلى كلّ أمـر خـفي ».
هـذه الـروايات تعطـينا سبب تسـميته [ عليه السلام ] بالـمهدي، وهـو الهداية إلـى أمر خفي، أو مضـلول عنه، او ضـل عنـه الجـمهور، او كـل امـر خـفي.
* بحار الانوار ٥١ : ٢٩ / ح٢
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٧
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٦
شذرات مهدوية
🔽 يتبــع
🔸الاسم الثالث: المهدي:
وهـو مـن الأسـماء التـي اشـتهر بـها الإمـام الحجَّـة [ عليه السلام ]، وقـد ذكـرت الـروايات الشـريفة العـلَّة فـي ذلك وكـما يلـي:
• عـن جـابر بـن يزيـد الجـعفي، عـن الإمـام البـاقر [ عليه السلام ] أنَّـه قـال:
«... فـمن أطاعـه فـقد أطـاع الله ومـن عصـاه فـقد عصى الله، فـإنَّما سُمّي المهدي لأنـَّه يهدي لأمـر خفي، يسـتخرج التـوراة وسائر كتب الله مـن غـار بأنـطاكية، فـيحكم بـين أهـل التـوراة بـالتـوراة، وبـين أهـل الإنـجيل بالإنـجيل، وبـين أهـل الزبـور بالزبـور، وبـين أهـل الفـرقان بالفـرقان...».
• وروى محمّد بـن عجـلان، عـن أبـي عبد الله [ عليه السلام ]، قـال:
« إذا قـام القائـم [ عليه السلام ] دعـا الناس إلـى الإسـلام جـديداً، وهـداهم إلـى أمـر قـد دُثـِرَ وضـلَّ عـنه الجـمهور، وإنَّـما سُمّي القائـم مهديـاً لأنـَّه يهـدي إلـى أمـر مضلول عـنه، وسُـمّي القائم لقـيامـه بالحـقّ ».
• عـن أبـي سعـيد الخراساني، قـال: قـلت لأبـي عـبد الله [ عليه السلام ]: الـمهدي والقائـم واحـد؟ فـقال: «نعم»، فـقلت: لأيّ شـيء سـُمّي الـمهدي؟ قـال: «لأنَّه يـهدي إلى كلّ أمـر خـفي ».
هـذه الـروايات تعطـينا سبب تسـميته [ عليه السلام ] بالـمهدي، وهـو الهداية إلـى أمر خفي، أو مضـلول عنه، او ضـل عنـه الجـمهور، او كـل امـر خـفي.
* بحار الانوار ٥١ : ٢٩ / ح٢
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٧
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٦
شذرات مهدوية
🔽 يتبــع