🌿 أصول الهدى والرشاد في سورة العصر.
✍ قَالَ الإمام الشَّافِعِيُّ -رحمه الله-:
((لَوْ مَا أَنْزَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا هَذِهِ السُّورَةَ لَكَفَتْهُمْ)).
✍ قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
((لَوْ مَا أَنْزَلَ اللهُ)): مِنَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ حُجَّةً وَبُرْهَانًا وَإِعْذَارًا وَإِنْذَارًا
((عَلَى خَلْقِهِ)): الْمُكَلِّفِينَ
((إِلَّا هَذِهِ السُّورَةَ)): الْقَصِيرَةَ ذَاتَ الثَّلَاثِ الْآيَاتِ الْعَظِيمَةِ الْجَامِعَةُ
((لَكَفَتْهُمْ)): فِي إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ.
لِمَا فِيهَا مِنْ بَيَانِ طُرُقِ النَّجَاةِ وَالرِّبْحِ وَالسَّلَامَةِ مِنْ الْخَسَارِ الَّذِي اتَّصَفَ بِهِ الْإِنْسَانُ.
فَهِذِه السُّورَةُ أَوْجَبَتْ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَيَعْمَلَ وَيَدْعُو وَيَصْبِرُ، وَبَيَّنَتْ أَنَّ هَذِهِ صِفَةُ الرَّابِحِينَ، وَأَنَّ مَنْ فَقَدَهَا فَهُوَ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
🎙الدرس الثاني - التعليق على ثلاثة الأصول.