#السر_الرابع : قوة الحب.
يقول فرانسيس بيكون : (إن أحد أسرار الحياة الطويلة والعيش الرغيد هو مسامحة كل إنسان على كل شيء،في كل ليلة قبل الخلود إلى النوم)
ويقول د.إبراهيم الفقي جوهر العظمة هو القدرة على إختيار الحب طريقاً للحياة).
ونلخص من ذلك:
لكي نحصل على حياة متوازنة فنحن بحاجة إلى أربعة أشياء : أن نعيش وأن نحب ويحبنا الآخرون، وأن نشعر بأهميتنا وأن نمارس التنوع. وكما لاحظت فإن حاجتنا إلى الحب تأتي مباشرة بعد حاجتنا إلى البقاء، وقد تكون في بعض الأحيان أكثر أهمية من الحاجة إلى الحياة… هل تصدق ذلك؟!!
هنا أشير إلى قصة حصلت مع د.إبراهيم الفقي نفسه وهو يرويها بنفسه في كتابه :
في عام 1997 تعرض د.إبراهيم إلى آلام مفاجأة في الجانب الأيسر من رأسه، وقد تم نقله إلى مستشفى مونتريال العام على وجه السرعة، وهناك بعد إجراء الفحوصات اللازمة له تبين أنه مصاب بنزيف في الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ،وتم إدخال الدكتور إلى العناية المركزة، وقرر الأخصائي إستدعاء أفضل جراح للدماغ في كندا لإجراء عملية للدكتور إبراهيم،حيث كانت نسبة نجاح العملية قليلة. وإزداد الألم على رأس د.إبراهيم بشكل كبير حتى ظن أنه سيموت وفي تلك اللحظة الفاصلة من حياته، قرر مناجاة ربه والإستغاثة به فسأله بكل إخلاص : ( يا إلهي أنت عالم بحالي،إذا كانت ساعتي قد حانت فلتكن سريعة لأنك أنت أعلم بما أنا فيه … وإذا لم تحن ساعتي إشفني وعلمني كيف أتقرب منك أكثر)
وبكى بكاءً شديداً، ثم أخذته سنة من النوم فنام،وحين إستيقظ من النوم شعر بأن الألم قد زال تماماً، وأنه قد عاد بصحة وقوة جيدة، من شدة التأثر وقف وصلى بكل جوارحه،وشكر الله مخلصاً بكل جوانحه،وعندما جاء الطبيب الجراح ورآه بصحة جيدة،طلب إعادة الإختبارات، وقد دهش الجميع حين وصلت النتائج وتبين أن النزيف قد توقف تماماً !!! وقد قضى د.إبراهيم ستة أيام في العناية الفائقة، حيث كانت تلك أفضل أيام حياته، حيث شاهد مرضى سرطان الدماغ وإستطاع إدخال الإبتسامة إلى قلوب الكثيرين منهم،وتعلم هو نفسه الكثير عن قوة الحب.
فـ🎥ـديوهات تحفـيزيه🎞📡
📡➪ @videot12
يقول فرانسيس بيكون : (إن أحد أسرار الحياة الطويلة والعيش الرغيد هو مسامحة كل إنسان على كل شيء،في كل ليلة قبل الخلود إلى النوم)
ويقول د.إبراهيم الفقي جوهر العظمة هو القدرة على إختيار الحب طريقاً للحياة).
ونلخص من ذلك:
لكي نحصل على حياة متوازنة فنحن بحاجة إلى أربعة أشياء : أن نعيش وأن نحب ويحبنا الآخرون، وأن نشعر بأهميتنا وأن نمارس التنوع. وكما لاحظت فإن حاجتنا إلى الحب تأتي مباشرة بعد حاجتنا إلى البقاء، وقد تكون في بعض الأحيان أكثر أهمية من الحاجة إلى الحياة… هل تصدق ذلك؟!!
هنا أشير إلى قصة حصلت مع د.إبراهيم الفقي نفسه وهو يرويها بنفسه في كتابه :
في عام 1997 تعرض د.إبراهيم إلى آلام مفاجأة في الجانب الأيسر من رأسه، وقد تم نقله إلى مستشفى مونتريال العام على وجه السرعة، وهناك بعد إجراء الفحوصات اللازمة له تبين أنه مصاب بنزيف في الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ،وتم إدخال الدكتور إلى العناية المركزة، وقرر الأخصائي إستدعاء أفضل جراح للدماغ في كندا لإجراء عملية للدكتور إبراهيم،حيث كانت نسبة نجاح العملية قليلة. وإزداد الألم على رأس د.إبراهيم بشكل كبير حتى ظن أنه سيموت وفي تلك اللحظة الفاصلة من حياته، قرر مناجاة ربه والإستغاثة به فسأله بكل إخلاص : ( يا إلهي أنت عالم بحالي،إذا كانت ساعتي قد حانت فلتكن سريعة لأنك أنت أعلم بما أنا فيه … وإذا لم تحن ساعتي إشفني وعلمني كيف أتقرب منك أكثر)
وبكى بكاءً شديداً، ثم أخذته سنة من النوم فنام،وحين إستيقظ من النوم شعر بأن الألم قد زال تماماً، وأنه قد عاد بصحة وقوة جيدة، من شدة التأثر وقف وصلى بكل جوارحه،وشكر الله مخلصاً بكل جوانحه،وعندما جاء الطبيب الجراح ورآه بصحة جيدة،طلب إعادة الإختبارات، وقد دهش الجميع حين وصلت النتائج وتبين أن النزيف قد توقف تماماً !!! وقد قضى د.إبراهيم ستة أيام في العناية الفائقة، حيث كانت تلك أفضل أيام حياته، حيث شاهد مرضى سرطان الدماغ وإستطاع إدخال الإبتسامة إلى قلوب الكثيرين منهم،وتعلم هو نفسه الكثير عن قوة الحب.
فـ🎥ـديوهات تحفـيزيه🎞📡
📡➪ @videot12