Forward from: الشيخ أبو الفتح العطيفي الفرغلي
#قاعدة_مهمة_في_مسائل_العقيدة
🔖الذي معه ظاهر كلام الله أو كلام النبي ﷺ لا يُطالب بسلف في فهمه؛
لأن سلفه كل من نقل هذا الكلام من السلف دون أن يتأوله،
وقبلهم وأولهم سيدنا رسول الله ﷺ نفسه،
📍فلو كان للكلام تأويل يخالف ظاهره فيجب على النبي ﷺ أن يبينه، وفي أمور العقيدة يجب أن يبينه فورًا، لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز -إجماعًا-، والحاجة في أمور العقيدة تكون فور ذكرها؛ لأنه مأمور باعتقادها فورًا.
🖋وفي هذا أقوى رد على المؤولة (المحرفة) والمفوضة وما شابههم من المبتدعة في مسائل الصفات، فذكر النبي ﷺ لآيات الصفات وأحاديث الصفات دون أن يؤولها أو يفوضها، ثم نقل الصحابة لها دون تأويل أو تفويض، #دليل_قطعي على حرمة وبدعية التأويل والتفويض؛ إذ لو شُرعا لكان لزامًا على النبي ﷺ ثم صحابته رضوان الله عليهم من بعده تبيينه،
و #دليل_قطعي على حمل هذه الصفات على ظاهرها المتبادر إلى الذهن في إطار قيد قوله سبحانه "ليس كمثله شيء" #المبين لكل مسائل الصفات.
🔴فسلفنا في هذه المسائل النبي ﷺ وكل صحابته من بعده، وكل التابعين أيضًا، والأئمة الأربعة كذلك.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم * إن جمعتنا يا بدعي المحافل.
✍🏻كتبه/ يحيى بن طاهر الفرغلي