من لا يفرح بإنتصارات المجاهدين اليوم، أو يتحاشاها أو يصمت عنها، أو يحصر فرحته بإنجاز جماعته ويتباهى بنوع رايته فهو رجل نالت منه الحزبيّة أيّما منال، واختلّ ميزان الولاء لديه والعياذ بالله.. راجعوا قلوبكم وعقولكم !
ما بين كل هذه البشريات والفتوحات العظيمة تراهم لا يُفتّشون إلا على ما تهوى قلوبهم من الحزبيّة لا ما يُوجِبه إيمانهم من الأخوّة الإيمانيّة !!
أيُ حرمانٍ هذا !! يُسيل الله عليكم البُشريات والفتوحات فتأبون منها إلا بقطرة ؟ !!
اللهم نسألك عقولًا واعية، وقلوبًا صافية .