عقلية التكفير والتنقيب عن الزلات، والاستعلاء على المخالف من أهل السنة، كانت ولا زالت حاجزًا كبيرًا بين الحركة الجهادية والأمة المسلمة المستضعفة.
هذه العقلية الفاسدة دمرت الجهاد في مصر، وقضت على أمل المسلمين في الجزائر، وأفسدت جهاد أهل العراق، وأخرت جهاد الشام خطوات إلى الوراء، فمن الظلم للإسلام والمسلمين أن تبقى هذه العقلية الفاسدة محل مداهنة وموادعة من قبل بعض من تصدروا للتنظير للحركة الجهادية.
لقد ذقنا مرارة الغلو والغلاة أيام السجن في #لبنان ، و والله لقد كان الغلاة يوادعون عساكر الطاغوت من جهة، ويحاربوننا بالسب والطعن والتكفير من جهة أخرى! بل كانوا لا يصلون خلفنا، ولا يبادروننا السلام، ويستبيحون سرقة أغراضنا! ثم ترى بعضهم يقفون مع العساكر يتسامرون معهم ويتبادلون السجائر والضحكات السافرة!
يا قومنا الغلو داء، والعلم دواء، فاتقوا الله بأمة الاسلام المستضعفة وجهادها وكفاحها الذي يهدره الدواعش على مائدة الجهل والسفاهة!
Https://t.me/hts_hnbli