عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقول بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم ضم وأرسل، كلام غير صحيح، ما عليه دليل، من كلام عامة الناس، ولم يثبت دليل عن النبي عليه الصلاة والسلام، في أنه وضع اليمنى على اليسرى، حتى ما ينسب إلى زيد بن علي، أنه يرى الإرسال نفاه عدد من آل البيت، قالوا ليس هذا من مذهب زيد بن علي بن الحسين، حتى قال بعضهم بيتين: ينفي أن هذا من مذهب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعني الإرسال وترك التأمين، وترك رفع اليدين، في المواضع الأربعة.
قال محمد بن المطهر رحمه الله
الرفع، والضم، والتأمين، مذهبية
* ومذهب الآل والأصحاب والنبلا
ما كان تركي له والله عن ملل* لكن خشيت على نفسي من السفها
كان يترك هذه الأمور خوفاً على نفسه.
*الرفع، والضم، والتأمين، مذهبنا*
*ومذهب الآل والأصحاب والنبلا*
*ما كان تركي له والله عن ملل*
*لكن خشيت على نفسي من السفها*
▪وقال رحمه الله:
وضعهُمَا على الصَّدْرِ وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد.
*(ش):* ومعنى أن يده اليمنى تشمل ثلاث مواضع: الكف ظهر الكف الأيسر والرسغ وهو المفصل الذي بين الكف والذراع، ويمتد قليلاً الى الساعد، هذه الكيفية، التي بينها وائل بن حجر رضي الله عنه، كما في السنن بإسناد صحيح، أخرجه ابو داود والنسائي وأحمد وغيرهما.
يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى، والرسغ والساعد فاليمنى تشمل هذه الثلاثة الموضع، الكف والرسغ والساعد.
▪وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد.
وأمر بذلك أصحابه.
*(ش):* حديث سهل في البخاري، الذي أشرنا إليه كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى فى الصلاة، هذه الرواية تدل على كيفية أخرى على ذراعه معناه أنه يقدم على الرسغ، فتكون الكف اليمنى كلها على الذراع، فيجوز أن يجعل الكف الأيمن يشمل الثلاثة الأمور، الكف، والرسغ، والساعد، ويشرع أيضاً أن يقدم اليد اليمنى حتى الكف، حتى يجعلها على الذراع.
▫قال الألباني رحمه الله:
وإذا ثبت أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بهذا الوضع؛ فهو يفيد وجوب ذلك، ولكننا لم نجد من ذهب إلى القول به من الأئمة المتقدمين، فإن قال به أحد منهم؛ وَجَبَ المَصيرُ إلى ذلك. والله أعلم.
وقد مال الشوكاني في " نيل الأوطار " إلى ذلك أي إلى الوجوب، ولكن إذا لم يسبق الإنسان بسلف فلا يقول بقول لم يسبق إليه.
لم يصرح السلف بالوجوب، والصارف للوجوب إلى الاستحباب، حديث المسيء فإذا أرسل يديه، تعباً من وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ثقل عليه وأرسل للاستراحة فلابأس، لم يترك واجباً، لو كان من واجبات الصلاة لورد في حديث المسيء، هذا من الصوارف، عند الجمهور، أنه لم يذكر في حديث المسيء، مع أنه قد وجد بعض الواجبات التي وافق عليها العلماء، لم تذكر في حديث المسيء صلاته، كالتشهد الأخير، فقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، مع عدم ذكره في حديث المسيء في صلاته.
🔳 قال يقول بعضهم فصل لربك وانحر: أي ضعها على النحر، هذا تفسير باطل،فالنحر بمعنى الذبح، كما هو معلوم
منة الإله الدرس ٣٤(١-١٥).
________________للاشتراك في قناة دروس فضيلة الشيخ محمد بن حزام عبر التيلجرام:-
https://t.me/ibnhizamalbaadanyوللاشتراك في فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن حزام عبر التيلجرام:-
https://t.me/ibnhezamوباللغة الإنجليزية:-
http://t.me/ibnhezamenوعبر الواتساب :-
https://chat.whatsapp.com/GqIrawnzL4NI21oGPriRjUومن أحب الاطلاع على جميع دروس شرح صفة الصلاة فليشترك بهذا الرابط:-
http://t.me/menntualelah