كنت اقرأ اليوم في المواصلات تلخيص لقناة
قرطاس الهديل عن محاضرة للشيخ المراكشي عن موضوع منهج البحث في القضايا الفكرية المعاصرة، ولأن اختيار المرء قطعة من عقله اشيد جدا بإختيار هذه المحاضرة، وحقا شيء عظيم، لعدة اسباب اول شيء وضعها بموضوع سيقرأه من هو مشتت بهذه البرامج العلمية او من يريد التسجيل(التفاصيل في القناة) ثاني شيء المصطلحات العظيمة التي تضمها مثل دمقرطة الكلمة وغيرها، وثالث شيء هذا الذي في الصورة، فهي تحت محور الاعدادات القبلية اي اشياء تتسلح فيها قبل الخوض هذه المباحث، ومن هذه الاشياء التوازن في الشخصية، الذي يندرج تحته هذا النص، والمقصود بما في الصورة هو تقلبات الشخص المزاجية قد تصبح تقلبات الشخص المنهجية! وهذا يكثر بأعمار الشباب، وازدادت بآخر كم سنة، وزادت ايضا النماذج، واصبح تفشي عدم توازن الشخصية وتأثيره على الفرد الذي يريد الاصلاح او كتابة شيء واضح وجلي، ومن الامثلة على هذا فئة التكلم في العلماء! فأصبح فلان لا يعجبه الشيخ فلان والامام فلان من دون ان يقرأ كتاب له! ويظهر للناس انه يعلم اخطاءه ومن هذا القبيل-وهذا كما ذكر الشيخ- بأنه لا يمكن عمليا وحمولتك المعرفية لا يمكنها ذلك بسبب صغر سنك وقلة تجربتك، فالكبار من العلماء يعرف اخطاءهم الكبار، وكما يعرفون اخطاءهم يعرفون ايضا كيف التعامل معها وكما يقول الشيخ ابوموسى:
"إن أخطاء الكبار من أهم أبواب العلم، وكأنَّ الله – سبحانه وتعالى – كما ساق لنا على أيديهم علمًا نافعًا ساق لنا على أيديهم خطأً نافعًا؛ لأنه يُنبِّهُك إلى ألا تَغتر."
"حرس الله تعالى سرائرنا عن مقت الأئمة، وعداوة الصالحين، والأعتراض على السلف الطيب."
التوحيدي
#خواطر_إصلاحية
@ihya_fikra