Forward from: يوسف الدموكي
عملية جديدة في جباليا بالسكاكين! لم تعد هذه الأخبار تثير في نفوس الجماهير أشعار البطولة ومشاعر الاندهاش، ولا ينبغي من البداية أن تكون هكذا، وإنما أن تثير حسرةً كبرى، فالقوم قاتلوا بالصواريخ والبارود والقنابل والعبوات والقذائف والرواجم والقناصة والبنادق حتى وصلوا إلى الخناجر! والأمة في دعةٍ، والحكام في خيانة، والجوار في عار لزج مقيت! والله والله ما أعلمه أن الله لن يدعهم ولو بقي منهم واحد، كما لن يدع من خذلهم ولو كانوا مليار واحد!