Forward from: الهـــــــــــــــــــداة
شباب الأمة .. رجال الأمة ..
لو علمتم ما هو المقدار الذي تعوله عليكم الأمة الشريفة ، لما ترك أحدكم ثغره ، ولو حالت دونه البلايا والرزايا رابط عليه بالدعوات والابتهالات ولغة الافتقار وحسن التوكل على الحي الذي لا يموت ؛ ليسد ثغرًا من الثغور التي ملأت أرجاء الأرض اليوم ، ليكون في مقام الصادقين ، وإنه لمقام عزيز ، لا يناله إلا ذو حظ عظيم ، فكن أنت هذا ..
كن من أبناء دينك البررة ، الذين يحفظون العهد، ويؤدون الأمانة، النبلاء الأوفياء الذين يحسنون المرابطة برباطة جأش ، وعزة إسلامية ، واستعلاء إيماني ..
أو لست أنت من القوم الذين لا يرضون الدنيّة في دينهم ، ولا يركعون إلا للواحد الأحد ، بفقه إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ، إذًا سطر لنا التاريخ مرتين ..
وحاول .. فقد كدت تصل لمرادك .. وتمطر بعلمك بثباتك بدعوتك بكلماتك بقلمك بمالك بخلقك بسمتك بوقارك بسعيك بجهادك لنفسك وهواك برباطك بطاعتك بخشيتك غيثًا سحًا غدقًا طيبًا مباركًا .. يغيث الله بك العباد والبلاد .. ويحي بك قلوبًا أجدبت وطال عليها الأمد فلانت وخشعت واستجابت لربها ؛ ولئن يهدي الله بك رجلًا خير لك من حمر النعم ، ومن يوم طلعت فيه الشمس .. ! والله غفور شكور ..
يجازي على العمل القليل الكثير ، فأنت تتعامل مع أكرم الأكرمين ، فما ظنك بالله رب العالمين ؟!
فكن لدينك كن لأمتك .. فإن النور الذي يخرج من نيتك وسعيك وثباتك يغيظ الله به المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ويعذبهم به !
والله لايضيع أجر المحسنين ..
فعود نفسك كل يوم على تعاهد ثغرك ، والمرابطة عليه، وشد الوثاق ... حتى تضع الحرب أوزارها ولا يكون إلا الإسلام ، أو تلقى الله وأنت على ثغرك فـ "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ؟ تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ، ثم ماذا ؟ (وأبشروا) بالجنة التي كنتم توعدون،
ثم ماذا ؟ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. لكم فيها ماتشتهي الأنفس ولكم فيها ما تدعون ..
نزلًا من من ؟ من غفور رحيم ..
الله .. الله .. والله ولي المتقين ..
فكن مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر .. ، واسأل نفسك دائمًا ماذا قدمت لدينك؟ وأي آثار تركت لبرزخك ، وطول مقامك ؟
محمد عبد الحميد✍🏻
لو علمتم ما هو المقدار الذي تعوله عليكم الأمة الشريفة ، لما ترك أحدكم ثغره ، ولو حالت دونه البلايا والرزايا رابط عليه بالدعوات والابتهالات ولغة الافتقار وحسن التوكل على الحي الذي لا يموت ؛ ليسد ثغرًا من الثغور التي ملأت أرجاء الأرض اليوم ، ليكون في مقام الصادقين ، وإنه لمقام عزيز ، لا يناله إلا ذو حظ عظيم ، فكن أنت هذا ..
كن من أبناء دينك البررة ، الذين يحفظون العهد، ويؤدون الأمانة، النبلاء الأوفياء الذين يحسنون المرابطة برباطة جأش ، وعزة إسلامية ، واستعلاء إيماني ..
أو لست أنت من القوم الذين لا يرضون الدنيّة في دينهم ، ولا يركعون إلا للواحد الأحد ، بفقه إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ، إذًا سطر لنا التاريخ مرتين ..
وحاول .. فقد كدت تصل لمرادك .. وتمطر بعلمك بثباتك بدعوتك بكلماتك بقلمك بمالك بخلقك بسمتك بوقارك بسعيك بجهادك لنفسك وهواك برباطك بطاعتك بخشيتك غيثًا سحًا غدقًا طيبًا مباركًا .. يغيث الله بك العباد والبلاد .. ويحي بك قلوبًا أجدبت وطال عليها الأمد فلانت وخشعت واستجابت لربها ؛ ولئن يهدي الله بك رجلًا خير لك من حمر النعم ، ومن يوم طلعت فيه الشمس .. ! والله غفور شكور ..
يجازي على العمل القليل الكثير ، فأنت تتعامل مع أكرم الأكرمين ، فما ظنك بالله رب العالمين ؟!
فكن لدينك كن لأمتك .. فإن النور الذي يخرج من نيتك وسعيك وثباتك يغيظ الله به المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ويعذبهم به !
والله لايضيع أجر المحسنين ..
فعود نفسك كل يوم على تعاهد ثغرك ، والمرابطة عليه، وشد الوثاق ... حتى تضع الحرب أوزارها ولا يكون إلا الإسلام ، أو تلقى الله وأنت على ثغرك فـ "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ؟ تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ، ثم ماذا ؟ (وأبشروا) بالجنة التي كنتم توعدون،
ثم ماذا ؟ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. لكم فيها ماتشتهي الأنفس ولكم فيها ما تدعون ..
نزلًا من من ؟ من غفور رحيم ..
الله .. الله .. والله ولي المتقين ..
فكن مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر .. ، واسأل نفسك دائمًا ماذا قدمت لدينك؟ وأي آثار تركت لبرزخك ، وطول مقامك ؟
محمد عبد الحميد✍🏻