#الانبياء_فى_القرآن
#الفوائد_التربوية_من_قصة_سليمان_عليه السلام_فى_القرآن
لقد ذُكر نبي االله سليمان - عليه السلام - في القرآن
✔️✔️سبع عشرة مرة، في سبع سور
[ولقد جمع االله -تعالى- له بين النبوة والمُلك،
✔️✔️وأعطاه خيرَي الدنيا والآخرة، وقد أثنى االله تعالى- عليه في عدة مواضع في القرآن؛
✅فقال -تعالى-: ﴿ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ز. [الأنعام: 84 .[
✔️✔️وأثنى عليه بالعلم والفهم والحكمة؛ فقال: ﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ﴾
[الأنبياء: 79
✔️✔️ومما يميز سليمانَ - عليه السلام - أنه ابن الملك الكريم داود، وهو أحد الأنبياء الكرام الذين جمعوا ما بين الملك والنبوة،
✅قال -تعالى-: ﴿ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ﴾
[البقرة: 251[؛
✔️✔️ فما كان هذا الأمر الذي استحقه من االله - عز وجل - إلا لحسن سياسته، وقوة حُنكته، وعلو همته.
✅قال -تعالى-: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ* إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَاْلأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا َلا يَنْبَغِي ِلأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي اْلأَصْفَادِ *هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا
لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾
[ص: 30 - 40 .
✅ قال -تعالى-: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ﴾ [ص: 30 ،
✔️✔️منح الذرية الصالحة الماجدة من أعظم هبات االله لعبده.
﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾
✔️✔️هذا هو عنوان البيان الآتي في السورة عن سليمان - عليه السلام - وفيه
⭕️وصفان له:
⭕️الوصف الأول: وصف يستحق أن يمدح من أجله، وهو تحققه بالعبودية لربه، وهذا يستحق من أجله أن يقول االله بشأنه: ﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ }; [ص: 30.[
✔️✔️وجاء بعد ذلك في عرض مقتطفات من قصة حياته مثالٌ مما استحق به عبارة المدح،
✔️✔️ وهو علو همته في إعداد خيول الجهاد في سبيل الله، ونشر دين االله،واهتمامه بها تدريبًا واستعراضًا لها وحرصًا على اقتنائها،
وهذا أمر يستحق المدح المبالغ فيه.
⭕️الوصف الثاني:
⭕️بيان أنه أوَّاب؛ أي: رجَّاع إلى االله بالاستغفار والتوبة وذكر االله.
كلما شغلته شواغل الملك والسلطان،
⭕️ استرجع وتاب إلى االله - عز وجل - ولم يكتفِ بطلب المغفرة من ربه فقط، بل لم يتنازل عن
@Rabeaelklop