صّافي.ㅤ

حالة من حالات الشعور والرغبة في الكتابة والعجز عنها. أو زي ّشعور المُدمن اللي يتخبّط يبحث عن جُرعته المفقودة، كنت أقول :
"هِنا اكتب جرح واحبابي تقول الله
هِنا انزف حس ... والعالم تغنيني".
ويوم وصلّت لإحساس الآخ ياحزن بشويش على صاحبك ..حصل البُركان الغير متوقّع..واللي قلت فيه:

كلّها جروحي.. بـ لحنك مُمتعه
وانا وحدي.. بالجفا مستمتعه

غيب قدّ... شكثر ماودّك تغيب ؟
مابقى منّك لـ ضحكاتي سعه

معك والله ما جنيت الا الـ أفاا
وطعنتينٍ دون مدري موجعه

كنت احسّك غير،مامثلك أحد
وللأسف..توّي اكتشفتك أمعه

كنتّ أحبك كنت.. والحينه كفى
وماني الـ اسف على ما تسمعه
-صافية


وبينما كنت أغرق على بحر الشعور.. وصلني ردّ او بالاصح كـ تكمله ..و من بين مفردات الشِعر وكثرته،اشوف اني أغرق في شِعرها وشعورها ، وأحسّها أصدقهم. ،

فـ قالت وعد:

مشكله لا قلت : غايب من معه ؟
ومشكله لا جاتني متجمّـعه

السهر والشوق و جروحك و أنا
لجل أخبيهم ، لبست الأقنعه

ما رحمتيني ، ولا اشتقتي ؟ افااا
والمفارق للي مثلي يوجعه

مدري شـ أعبر ولا ادري ويش اقول
ليه اعاتب شخص شد الأمتعه ؟.

كارهه شعري ونفسيتي و شعوري
ولاطروا أسمك وقلت : الله معه .

بارد مساء هالليله .. ولو تسمح ضروفك
شوفي عذر واستعجلي.. ضروري أشوفك
جيبي معك كل اللي فات :
صوّرنا ، ضحكااااتنا ، و الذكريات
وكل الوله،
واللي يعيش بداخلي وفيك انتِ مات
فيني من اللهفه تعبْ،/ فيني من أسبابك غضب
فيني كلام وأسئله ..
طيّب عشان اللي بقى ..أبي أحسْ بـ لهفتك بـ اولّ لقى..
شوفي عذر هالحزن زاد .. لا يطردك خوفك
لو جيتي بجروحٍ جداد .. لا ترحم سيوفك .
-صافية

الى متى؟
وانا انتظر
منك لو شوية حلول
اشتقت لك
قلبي هلك
صوتك ربيعٍ مُنتظر
عني غيابك لا يطول
الى متى
وانا على حطّة وعوود
وكل اللي بيدينك برود
وصلّتني لفصل الشتا
وحرمتني كل الفصول

على كثر التعب في صدري المرتاب
ماعاد أحس .. بإن الكون يعنيني

وانا وأصحابي الغالين والأحباب!
وشعوري بين أحبّ.. وما يحبوني

أبيهم في العمر أقرب من الاهداب
تعبت أشيل خيباتي..على متوني

كتبت الحزن ليت الحزن ماينساب
ويصحّي ذكريات التيه.. بعيوني

جروحي كل مابانت وضنّي خاب
لعنت الهم خوفي لا .. يذلّوني

وأنا، ياعيني الذُبّل حنين أصحاب
أخاف ان شفتهم صدفة،،يتعدّوني

تعبت أعيش عمري وبـ أمل كذاب
وأعشّم عمري ... فـ بكرة يمروّني

يمرّ العمر ماأحسب لأي حساب
ولا اعاتب ...غياب اللي يخلوّني

شعور أقرب لموتي ..بشوفة الغيّاب
أمثّل ضحكتي ..والشوق فـ عيوني

وأغيب بزحمة الدنيا وبدون أسباب
واذا ما يذكروني ... عمرْ ينسوني
-صافية

تعرفون الخطايا السبع المميتة ؟
الغضب و الكسل و الجشع و الشراهة و الغرور والحسد و الشهوة.
لو كنا ضمن إطار مسلسل Slasher أي خطيئة ممكن يقتلكم الجلاد بسببها ؟
بالنسبة لي راح يقطعني أوصال، ويلفني بالبطانية زي الساندويتش و يشوتني لحفرة نار .
الجميل في هالمسلسل فتّح ذهني على شيء واحد .. كل هالخطايا البسيطة اللي نشوفها تافهة وما تستاهل قتل ممكن مع تراكمها واستمراريتها تكون سبب خطيئة كبيرة أو حتى جريمة شعورية عواقبها وخيمة .
السؤال المهم : أيش الخطيئة اللي ملاحظينها عندكم وللحين ما تحركتوا تصححونها ؟ و هل تستاهل إنها تقتل أرواحكم وتجرح مشاعركم؟
لا تتركوا عواقب هالأشياء البسيطة تموّت أرواحكم ومشاعركم عشان اللي ما دروا عنكم.
اغسلوا قلوبكم بالرضا والطمأنينة.

بالحياة، أرفض اعيش بـ سؤال بدون إجابة، أبحث عن الإجابات لو تودّي لـ هلاكي.
بالشِعر، أحب التساؤلات اللي ما تنتظر إجابة.
زي متعب التركي لمّا قال وتمنّيت اصير سؤال:

من متى والغصن يختار الطيور؟
من متى والبال يختار الطواري؟!
‏في غياب الشمس وش ذنب الزهور؟
‏والمطر لا شح وش ذنب الصحاري؟!

ويقول:
التغاضي عجز، لا طال القصور
ليه اداري وانت عنّي منت داري؟!

هالسؤال بالذات، لو جاوبتوه بتزعلون.
بس عادي، كمّلوا معاه:

صاحبي محتاج لك شِعر وشعور
‏وإحتياجي شيء ما كان إختياري..
‏اللقاء لحظات والغيبة شهووور
‏تقصر الخطوات ويطول إنتظاري."

مو ضروري..
تسرق من الشمس نور،
وتكتب من الحُب كلمة
بس لأجل ..يبقى حضوري
مو ضروري لو تمادت في ظلوعك
ألف نسمه للحنين
غنّ لو إشتقت مرّه
ولو يمرّك ريح عطره
أرسم لدنياك ضحكة،، تبقى في عمرك سنين
ولو ضروري..إنك تراعي شعوري
ليه تتركني على قيد الحنين ؟
لا تخليني آهيم ..يا اللي في صدري عظيم
أدري أن الحب قسمه ..وفي تفاصيله يكون أعمق من أسمه
ولو لمحت بنظرة عيوني/حزن،
سوّ نفسك مالمحته وضمّني
وأختلق لك أي شيء
أنسى حزني ،،"لو شوّي
الصور،ضحكاتنا الحلوّه،وأنا
وقول كل مافاتنا كثره بيجي
ولهفة اللقيا بيديّنك،والوله باين بـ عينك
آه يااااا وش كثر احبّك ..
ياللي ماغيرك ضروري .
-صافية

يضيع العمر ..من حضرة جنابك
وتغيب الشمس في رجوى حضور..

ويوصلّني الوله لـَ عند بابك
ويرجعنّي الأفا وبـ خطوة المكسور

بسّ ماصادفني مثلك..هوّا في زيّك؟ مُحاال.

بررّ لي الموقف هذاك..اللي تركته لي هِناك
ولا ما تتذكرّ ابد ؟..زلزلت بـ هزالك بلد
ومنت اللي حسيّت وذكرت..
وفي عزّ جرحك لي نكرت
وقلت "إني اتوهم لا يضحك بك احد"
وعشان ماتبرر جفاك.. بديت تتناسى خطاك
وعشتك سعيده بـ لا فرح
هذا وانا..!
احتاج من قلب الأسف
بس انّي لوحدي بقيت بـ هالجرح
..
نعم أحب ومانسيت
بس اذكر أنك لي حكيت
إني بعيشك بالوهم..
وكل الهوى يصبح الم..
ومنّك على نفسي قسيت
ورغم الجرح انا تعدّيت
ولو قلبي مني ينهدم
ما اذلّ ...نفسي للعدم
كل اللي في صدري انقضى
لأني ...على بُعدك قويت.
-صافية

كم بصدري عتاب وكان عذب الكلام
يستدرج الحرف حرف اليّن تنمل يدين

كتبت عنما ...يجول بخاطر المُستهام
وحسيت ياهالشعور يخالطه دمعتين

دمعة تسولف عن اشياء عابره والسلام!
لكنّها ... باقيه فينا / الى بعد حيين !

ودمعه تهادى على كل امنيّات الحمام
كأنها ...وحي مايقبل لتحريف دين !

ليه ماتعبت السكوت وحزن عينك حرام ؟
ليه ما تغنّي وجعك بـ لهفة العابرين ؟

مابين نظرات عشق وخوف بين الأنام
ياكم ملامح تمرّك ... تقتلك مرّتين !

لا لا تسولف بضحكة/وتشعر بإنهزام
لو يرتسم في عيونك.. ماتخبيّه زين !

وكل ذكرى لـ وهم. وكل موعد غرام
شحّت بضحكتيني ..واتركتني حزين

وكنتِ مثل الحياة.. المُفعمه بالسلام
ومن دواعي سروري بداخلي تسكنين

ولو يموت المواصل ..باقي الاهتمام
والشغف والمحبّه .. ف الملامح يبين

إييه ياكمّ اقدّر ...عشرتك والغرام
حاجة اكبر من جروحي ..وماتعلمين

والمحبّه ماهيّ بس/ كلمتين اهتمام
المحبّه شعور .. يعيش لو ترحلين

صار مابين العواطف وفكري اصطدام
تهت ما ادري ولكنْ متت فـ الحالتين

كل ما واجهت... جرحك يجيني:إتهام !
لو أبفتح لك جروحي/ كيف تتحملين !

أعرف الحب حالِك/ فيه كذب و حُطام
مايشابه مبادئ ... شخص ذاته رزين

فيه لحظة جنون وحالتي.. "مو تمام"
لحظة اللي لمحتك "قربهم" تضحكين

وكنت كلما أغار /.. اتعذّب و انام
كبرياء الحب يطغى ولاّ عشان مين

كنت اخاف النور فيني يكسيه الظلام
وماهقيت الظلام ..لا بدا منك/زين

اوصلي.. وإجرحيني ..دام لله الدوام
ميّته لو بدون اسباب ..وبأي حين.
-صافية

صباح الـ ياللي ماغيرك لأحساسي وطن
حافظه حبّك .. ولو غيرك يبوني
لازلت أخبيّك في صدري ولا زلت اجنّ
لو يلمحونك عابرين ... فـ عيوني
-صافية

ياملامح في قصيد..
شاللي جاك؟
شفت جرحك دافي وهمسك جليد
وفي التفاتاتك مشاعر من جديد
ماتبيّن وش بلاك ؟
وانا شفت بنظرة عيونك هلاك
حتى في حزنك وأوجاعك عنيد !
اعتزل كل ماتريد ..وأبتسم لي من بعيد
مابي جروحك تزيد..أنت ياعمري الوحيد
نام ورموشي غطاك دام ربّي لي عطاك
والله ما غيرك أحبّ وهذا هو كل الأكيد .
-صافية

ذبل وجه الأمل فيني وقلبك ما رحمني كيف؟
وحال القلب ..في بُعدك قسم بالله يؤسفني

ماعاد أبنتظر منك،، لا خطوة ولا تخفيف
أنا كل الجروح اللي تجي منّك ..تموّتني

خذاني الموعد الوهمي لدنيا الغدر والتزييف
وأنا الاذكى غبي جداً..ونظرة منك اغرّتني

حسبتك طيّب ولكنْ/خدعني طيبك وياحيف
يدين تضمّها يديني/بسيف الغدر أدمتني
-صافية

أحس بضيق
وأبسافر لأي منفى
الى صدرك عشان اغفى
أحس الحزن في روحي
تعدّا طويق.