*الغرباني يلجأ للتيس المستعار في الرد على الجعمي*
*الفارس المغوار*
*-----------------*
بسم الله الرحمن الرحيم
فوالله الذي لا إله إلا هو
إني من بداية قراءتي
لهذه الأبيات التي تمجها نفوس الصالحين وتأباها أخلاق المؤمنين
هالني فحش لسان صاحبها وبذاءة لسانه
وذكرني بأيام فتنة ابن حزام
لما كان يتكلم مجاهيل بالدفاع عنه رادين على أهل السنة الكرام ويصفوهم بأقبح الأوصاف وبأفحش الكلام ومن أولئك النوكى(١)
سفهاء مجاهيل ومنهم من كان يظهر فحش قوله علنا لشدة حماقته وسفهه مستعينا بكتابة غيره له
من الحمقى والسفهاء المجالسين له
ولا داعي لذكر اسمه فهو متروك عند أهل السنة
وهاهي الأيام تثبت حماقة قوم من جديد ولا يستبعد أن يحصل الوئام بينهم ضد الحق وأهله
والعجيب أن أكثر أبيات القصيدة سرقها من قصيدة أخينا أبي عمر باسم المعارضة ليردها عليه حتى العنوان!
قال صلى الله عليه وسلم:
المُتَشبِّعُ بما لم يُعطَ، كَلابِسِ ثَوبَيْ زُورٍ.
إلا ماكان من الكلمات البذيئة التي فيها السفه والحماقة
والتطاول على عالمين فاضلين منافحين عن حياض السنة وحملتها
آلمهم سياطهما ولله الحمد
وهما فضيلة الشيخ أبي بلال الحضرمي
وفضيلة الشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري
-حفظهما الله تعالى-
فلله درهما وعلى أجرهما
هذا وقد تيقنت أن صاحب هذه الأبيات الأحمق الجبان سيختبئ ولا بد
ولا يمكن أن يكتب اسمه
فلابد أن يتوارى عن الأنظار لقبيح فعله
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
وقد أكثر هذا البوم الذي يعيش في الظلام من ذكر النسوان
وهاهو يختبئ خلف الأستار
وأما الجعمي الذي زعم أنه يرد عليه بقصيدته
التي سرقها من قصيدته
فهو أشهر من نار على علم
ولله الحمد والمنة
قصائده بارزة صادع بالحق
وكلامه مقبول عند أهل السنة والجماعة
ولا حاجة له أن يكتب القصيد من خلف الأستار مثلك
يقول صلى الله عليه وسلم
عند أن سئل ما البر والإثم فقال :
البِرُّ: حُسن الخلق، والإثم: ما حاك في نفسك، وكرهتَ أن يطَّلع عليه الناسُ.
ولهذا لما رأى صاحب هذه القصيدة قلة أدبه وفحش كلامه توارى عن الأنظار
ناسيا ومتناسيا قول الله :
ألم يعلم بأن الله يرى
وأرجو من شاعر أهل السنة والجماعة الفارس المغوار فارس الميدان الذي لا يشق له غبار
أن لا يرد على هذا المجهول النكرة
بل حتى لو كان كتب اسمه عليه
فإن كلام السلف الصالح وحكماء العرب مبثوث في الكتب ودواوين الشعر
في عدم مجارات الحمقى والسفهاء
ونترك السفيه وغرابه الذي يدافع عنه من خلف الستار
ينعقان الليل والنهار
*لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً...*
*لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار*
*كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه*
*لا يتقي الله لا يخشى من العـار*
*يود لو أنه للـمـرء يهـلـكـه ولم ينلـه سـوى إثـم وأوزار*
*فما تبالي السما يوماً إذا نبـحـت*
*كل الكلاب وحق الواحد الباري*
ونكتفي بما أشرنا إليه هنا
وفيه غنية - إن شاء الله -
عن الرد عليه
حتى يموت البوم والغراب
ويكونان عبرة لأولي الألباب
✍🏻كتبه : أبو عبدالرحمن عبدالعزيز العبدلي -عفا الله عنه وكان له في الدنيا والآخرة-
من جوار بيت الله العتيق
-حماه الله-
الجمعة ٣من رجب لعام ١٤٤٦من هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
*----------------*
(١)معنی :*النَّوْكَى:*
أنْوَك ،و الجمع: نَوْكى ،
قال سيبويه:أجْرِى مجرى هَلْكى; لأنه شىء أصيبوا
به فى عقولهم.
( المحکم
والمحیط الأعظم ج7 ص148
وفي : ( لسان العرب ج10 ص501):
قوم نَوْكَى ونُوكٌ أَيضاً على القياس مثل أَهْوَج و هُوج٠
💥تابعونا عبر قناتنا💥
https://t.me/ResponsestoAlBarameka