"رُويَ أنّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- مَرّ بامرأة من بني دينار، وقد أُصيبَ زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله، فلما نُعوا لها قالت: فما فعَل رسول الله؟
قالوا: خيرًا يا أُم فلان، هو بحمد الله كما تُحبّينه،
قالت: أرِنيه حتى أنظُرَ إليه، فأُشيرَ لها إليه حتى إذا رأَتهُ قالت: كُلّ مُصيبةٍ بعدكَ جَلل، وكُل مصيبة بعدك تهون .. يا عزاؤنا وسرورنا .. يا سندًا للمُستغيثينَ لَم يخذلهموا أبدًا.