وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .. حركة أحرار الشام في عمليتها الانغماسية في جبل الأكراد وقتلها لعدد من عصابات الأسد، تؤكد من جديد أن ساحة المنافسة الحقيقية هي في جبهات العز والفخار، وليس في التصيّد للمجاهدين والثائرين... لقد أثبتم مرات ومرات أنكم فوق المصالح الذاتية، والشخصية، وأنكم جديرون بحمل وديعة الشهداء مع إخوانكم المجاهدين.. فطوبى لكم، وهنيئاً لكم تجردكم لله ولرسوله، ثم لثورة الشام المكفولة سماوياً.